«الناتو» يبدأ غدًا تدريبات «ستيد فاست نون» النووية السنوية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، بدء تدريبات "ستيد فاست نون" النووية السنوية غدا الاثنين.
وقال مارك روته ـ في بيان ـ« من الضروري أن نختبر دفاعاتنا، وأن نعززها حتى يعرف خصومنا أن الناتو جاهز وقادر على الرد على أي تهديد».
وأوضح بيان "الناتو" أن المناورات النووية السنوية تقام بمشاركة أكثر من 60 طائرة في رحلات تدريبية فوق أوروبا الغربية، وتستمر لمدة أسبوعين وتتضمن طائرات مقاتلة قادرة على حمل رؤوس حربية نووية، لكنها لا تتضمن أية أسلحة حية.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته «إن الردع النووي هو حجر الزاوية في أمن الحلفاء..المناورات هي اختبار مهم للردع النووي للحلف وترسل رسالة واضحة إلى أي خصم مفادها أن الناتو سيحمي ويدافع عن جميع الحلفاء».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يناقش مع الأمين العام لمجلس الإمارات تعزيز التعاون
في إطار سعي دار الإفتاء المصرية لتعزيز التعاون الدولي في مجال الفتوى وتحقيق الأمن الفكري، التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتورة ماريا الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وذلك على هامش الندوة الدولية الأولى التي نظمتها دار الإفتاء المصرية اليوم الأحد تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري" برعاية كريمة من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقد تناول اللقاء تعزيز سبل التعاون بين دار الإفتاء المصرية ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في مجال الفتوى الشرعية ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجه المؤسسات الإفتائية، وتبادل الخبرات في مجال إصدار الفتاوى والرصد واستشراف المستقبل الإفتائي.
من جانبه، أعرب الدكتور نظير عياد عن استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل للتعاون مع مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في كافة المجالات ذات الصلة، مشيراً إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الفكر المتطرف والفتاوى الضالة التي تروج للعنف والتكفير. وأكد فضيلته أن مثل هذه اللقاءات تمثل خطوة مهمة نحو بناء شبكة من التعاون الدولي الذي يسهم في نشر الفكر المعتدل، وتعزيز الاستقرار المجتمعي والفكري في العالم.
فيما أشادت السيدة ماريا الهطالي بدور دار الإفتاء المصرية كمرجعية إفتائية بارزة، وأثنت على جهودها في تحقيق الوسطية والاعتدال، مؤكدة أهمية الاستفادة من تجربة دار الإفتاء المصرية في مشروع "الرصد" و"مركز سلام" الذي يهدف إلى نشر قيم التسامح والسلام ونبذ التطرف.