ماكرون يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان، وفق ما أعلنته الرئاسة الفرنسية في بيان رسمي.
وأكد ماكرون، خلال مكالمة هاتفية مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، مساء أمس السبت، على أهمية تهدئة الوضع المتأزم، معربا عن قلقه البالغ إزاء تصاعد الهجمات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية وتأثيرها “الكارثي” على المدنيين.
وقال ماكرون: “يجب أن يُفرض وقف إطلاق النار فورًا في لبنان”، داعيا اللبنانيين إلى “الوحدة” و”الاستقرار”، وحث جميع الأطراف على مواجهة هذه المحنة معًا من خلال دعم أجندة سياسية شاملة تتضمن انتخاب رئيس جديد يضمن الوحدة الوطنية. وأكد الرئيس الفرنسي على ضرورة توافق جميع الأطراف اللبنانية للحفاظ على استقرار البلاد، وأن بلاده ستواصل جهودها لحشد المجتمع الدولي، وذلك من خلال مؤتمر دولي لدعم الشعب والسيادة اللبنانية، سيتم تنظيمه في باريس يوم 24 أكتوبر الجاري. وأكدت الرئاسة الفرنسية أن هذا المؤتمر يهدف إلى مساعدة لبنان في تجاوز أزماته الحالية وإيجاد حلول دائمة للوضع المتدهور.
وجدد ماكرون في ختام الاتصال، التزام فرنسا تجاه قوات “اليونيفيل” (القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان)، معربًا عن “استيائه الشديد” من الهجمات “غير المبررة” التي استهدفتها مؤخرًا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تدعو لـ«الوقف الفوري وغير المشروط» لإطلاق النار في السودان
دعت بيان صادر عن وزراء خارجية مجموعة السبع، إلى “وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان، وحثت طرفي النزاع على الانخراط في مفاوضات جادة وبناءة لحل الصراع”.
وجاء في البيان: “ندعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار ونحث القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم على الانخراط في مفاوضات جادة وبناءة، ويجب على الجهات الفاعلة الخارجية أن توقف كل الدعم الذي يؤدي إلى تأجيج الصراع”.
وأضاف البيان “لكي يسود السلام الدائم في السودان، فإن أي حل للصراع يجب أن يرتكز على صوت المدنيين السودانيين، ويجب على النساء والشباب والمجتمع المدني أن يشاركوا بشكل بناء في جميع عمليات السلام”.
وتابع البيان: “ندعو جميع أطراف الصراع إلى إزالة العقبات التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود بشكل فعال، وضمان سلامة المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى السودان من خلال جميع المعابر بما في ذلك عبر جنوب السودان وتشاد”.
كما أدانت مجموعة السبع بشدة “الهجمات التي نفذتها “قوات الدعم السريع” في الفاشر والمناطق المحيطة بها، ضد معسكري زمزم وأبو شوك للنازحين داخلياً، والتي تسببت في سقوط العديد من الضحايا، بما في ذلك بين العاملين في المجال الإنساني”.
وأعربت عن “قلقها إزاء التقارير عن استخدام التجويع ضد السكان المدنيين كأداة حرب، مؤكدة أن مثل هذه الأفعال محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي”.
في السياق، أصدرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في السودان، “دعت فيه الأطراف المتحاربة إلى إلقاء السلاح والدخول في مفاوضات لتحقيق سلام دائم”.
جاء البيان الأمريكي بمناسبة مرور عامين على اندلاع الحرب في السودان، حيث “طالبت السفارة الدول ذات النفوذ بالضغط على الأطراف المتحاربة لضمان حماية المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، والالتزام بوقف الأعمال العدائية”.
هذا “وتتواصل منذ 15 أبريل 2023، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” في مناطق متفرقة بالسودان، ومنذ ذلك الحين، تم توثيق مقتل ما لا يقل عن 24 ألف شخص”، وفقا للأمم المتحدة.
وأمس، أفادت وكالة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة “بأن أكثر من 300 مدني قتلوا في يومين من القتال العنيف بإقليم دارفور في السودان”.
وكانت “قوات الدعم السريع” قد شنت هجمات على مخيمات النازحين في شمال دارفور، “مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص بينهم 20 طفلاً، بالإضافة إلى 9 من عمال الإغاثة”.