القاهرة - صفا التقى وفد حركة حماس في القاهرة برئاسة خليل الحية وباسم نعيم وفد الهيئة العليا لشؤون العشائر برئاسة عاكف المصري المفوض العام للهيئة والمختار خالد أبو شرخ والمختار أبو إبراهيم حميد ورحب الحية بوفد الهيئة، مشيدًا بالدور الوطني والمجتمعي الهام الذي تقوم به، في ظل الحرب والعدوان على قطاع غزة.

وأكد أن حركته ترحب بكل الجهود التي تقود الى وقف العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة استنادًا إلى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. من ناحيته، أكد المصري على ضرورة وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة. وأوضح أن العدو الإسرائيلي مهما ارتكب من جرائم لن يستطيع كسر إرادة شعبنا الفلسطيني وثنيه عن مواصلة نضاله من أجل استعادة حقوقه المشروعة. وشدد المصري على ضرورة إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية ومغادرة المرحلة السابقة والانتقال إلى مرحلة وطنية وسياسية جديدة عنوانها الوحدة الوطنية الفلسطينية. بدوره، أكد المختار أبو شرخ أهمية تماسك الجبهة الداخلية في وجه العدوان الإسرائيلي، والحفاظ على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي. وأطلع الحية وفد الهيئة على مجريات اللقاءات الأخيرة بين وفدي حماس وفتح في القاهرة، بهدف البحث في سبل إنجاز الوحدة الوطنية، في ظل ما تتعرض له قضيتنا من مخاطر استراتيجية، وكيفية وقف العدوان على شعبنا وسبل إسناده في معركته من أجل الحرية والاستقلال، وخاصة في ظل الأزمة الإنسانية الخطيرة التي يفرضها الاحتلال عليه، وخاصة في قطاع غزة.  وأكد الطرفان أن إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام الفلسطيني هو الطريق الصحيح لوأد كل المؤامرات التي تحاك لشعبنا، وفى مقدمتها تصفية القضية الفلسطينية، وإعادة رسم معالم المنطقة من جديد وتوسيع رقعة الكيان الغاصب، بما فيها تحقيق أوهام غلاة المتطرفين الصهاينة فى السيطرة على أراضى عربية وإقامة "إسرائيل" الكبرى. وشدد الطرفان على أن غزة ستدفن أحلام نتنياهو كما بددت قبل أمانى رابين بأن يبتلعها البحر. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس شؤون العشائر القاهرة الوحدة الوطنیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عاجل - السنوار وحماس.. تحضيرات الهجوم الأكبر في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

على مدى أكثر من عامين، اجتمع يحيى السنوار مع أبرز قادة حماس، حيث شكلوا خيوطًا متشابكة لتخطيط هجوم يُعتبر الأكثر تدميرًا وتأثيرًا على إسرائيل، في سياق تاريخ الجماعة المسلحة الذي يمتد لأربعة عقود، وكشفت الصحيفة الأمريكية "نيويورك تايمز" عن وثائق تشير إلى أن محاضر اجتماعات حماس السرية، التي استولى عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، توفر سجلًا مفصلًا للتخطيط للهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر.

محاور استراتيجية الهجوم

وتتضمن الوثائق، التي استعرضت من قبل الصحيفة، محاضر لعشرة اجتماعات سرية بين القادة السياسيين والعسكريين في حماس، تم تنظيمها خلال الفترة التي سبقت الهجوم، وكان من المقرر في البداية تنفيذ "المشروع الكبير" في خريف عام 2022، لكن تم تأجيله في محاولة لإقناع إيران وحزب الله بالمشاركة.

ملامح الخداع والتضليل

كما أوضحت الوثائق، كانت هناك جهود حثيثة من حماس لخداع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بشأن نواياها، بينما أسست الجماعة لهجوم 7 أكتوبر، الذي كان يأمل السنوار أن يتسبب في "انهيار" إسرائيل.

وبرزت تحديات تتعلق بموقف إيران وحزب الله، حيث كان هدف حماس هو إقناع الحلفاء بالتدخل في المعركة أو الالتزام بمعركة أوسع إذا شنت حماس غارة مفاجئة.

تعزيز العلاقات مع الحلفاء

في يوليو 2023، قام أحد مسؤولي حماس الرفيعي المستوى بزيارة لبنان للقاء قائد إيراني بارز، حيث تم طلب المساعدة لضرب المواقع الحساسة في بداية الهجوم، وعلى الرغم من أن القائد الإيراني أعرب عن دعم إيران وحزب الله، إلا أنه طلب المزيد من الوقت للتحضير، وهو ما يعكس الطبيعة المعقدة للعلاقات بين حماس وحلفائها.

تطورات مستمرة وصراعات داخلية

وعلى الرغم من الثقة العامة التي عبرت عنها حماس بشأن دعم حلفائها، إلا أن القيادة خلصت إلى ضرورة المضي قدمًا في الهجوم دون مشاركتهم الكاملة، وذلك لتجنب إمكانية تأهب إسرائيل بنظام دفاع جوي متقدم، ومن بين الاعتبارات الرئيسية التي أثرت على قرار الهجوم، كانت رغبة حماس في إحباط جهود تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وتعزيز السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية والمقدسات الإسلامية.

لحظة تاريخية تلوح في الأفق

كما تقدم الوثائق لمحة عن واحدة من أكثر اللحظات المحورية في تاريخ الشرق الأوسط الحديث، حيث يظهر أن الهجوم كان نتيجة لخطط استراتيجية استمرت لسنوات، متأثرة بتطورات سياسية في إسرائيل بعد عودة نتنياهو إلى السلطة في أواخر عام 2022.

ولا تزال تفاصيل الدعم الإيراني وحزب الله تتسم بالغموض، حيث أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن طهران لم تلعب دورًا في الهجوم، مما يثير التساؤلات حول مدى التنسيق الحقيقي بين حماس وحلفائها.

اكتشاف الوثائق وأثرها على الاستخبارات الإسرائيلية

كما تم اكتشاف محاضر الاجتماعات على جهاز كمبيوتر أثناء تفتيش جنود الاحتلال لمركز قيادة تحت الأرض لحماس في خان يونس، وقد أثارت هذه الوثائق قلقًا في صفوف أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، التي تساءلت عن أسباب فشلها في التعرف على خطط حماس قبل الهجوم، ولقد عكست الوثائق فشلًا في فهم استراتيجية حماس، رغم أنه تم الاعتراض على بعض الخطط العسكرية.

خطة تتجاوز حدود الصراع

ومنذ يناير 2022، أكد القادة في حماس على أهمية تجنب المواجهات الصغيرة، بينما أظهرت الوثائق كيف أنهم أعدوا للهجوم الكبير، وأشار بعض القادة، إلى أن الخطة تضمنت استهداف 46 موقعًا عسكريًا في الحدود، بجانب أهداف أخرى، مما يشير إلى مستوى عالٍ من التخطيط والتنسيق.

مقالات مشابهة

  • عاجل - السنوار وحماس.. تحضيرات الهجوم الأكبر في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • اليوم.. وزير الخارجية يستقبل وفد من حركة "فتح" الفلسطينية
  • الحكومة تهاجم الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة بعد تنقيط سلبي لجهودها في محاربة الفساد
  • وزير الداخلية اللبناني: الوحدة الوطنية هي السبيل لأمن البلاد
  • وزير الداخلية اللبناني: الوحدة الوطنية تساعدنا على مواجهة الحرب والفتنة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: ارتفاع عدد شهداء مدرسة رفيدة التي تؤوي نازحين في دير البلح
  • بالصور | وفد الهيئة الوطنية للطيران المدني الإيطالي يجري زيارة لمطار معيتيقة
  • الداخلية اللبنانية: الوحدة الوطنية تحمي لبنان في مواجهة الحرب والفتنة
  • وزير الداخلية اللبناني: الوحدة الوطنية تساعدنا في مواجهة الحرب والفتنة