الشارقة (وام)
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا الأولى للجامعات في القوة البدنية، والتي تقام خلال الفترة من 16 إلى 21 أغسطس الحالي، وتنظمها جامعة الشارقة بالتعاون مع اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية، عن اكتمال الاستعدادات لانطلاقة منافسات البطولة، التي تتزامن مع اليوبيل الفضي للجامعي، وتقام تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة.


ويشارك في البطولة رياضيون من 46 جامعة في قارة آسيا تمثل 11 دولة هي الإمارات، والسعودية، والعراق، والكويت، وقطر، وإيران، والأردن، وسوريا، وباكستان، والهند، وقيرغيزستان.
وكان وفد الاتحادين الدولي والآسيوي للقوة البدنية، قد تفقد الاستعدادات الأولية والتقى مع مدير الجامعة الدكتور حميد مجول النعيمي، وقدما الشكر والتقدير لدولة الإمارات وإمارة الشارقة لما توليه من دعم للرياضة على مستوى العالم وقارة آسيا، وأشادا بالدور المحوري الذي تلعبه جامعة الشارقة في جميع الجوانب ومنها الجانب الرياضي.
وأكد الدكتور عيد محمد كنعان عميد شؤون الطلاب في جامعة الشارقة رئيس اللجنة المنظمة، أن استضافة الجامعة للبطولة يعكس رؤيتها واستراتيجيتها الرياضية الهادفة إلى دعم تطلعات الطلاب في كافة المجالات فضلاً عن الجانب التدريسي، مؤكداً أن فريق العمل التنفيذي بإشراف مدير اللجنة المنظمة للبطولة صلاح العامري اجتهد بشكل كبير لتجهيز كافة الأمور التنظيمية للبطولة لتظهر بأفضل صورة، وبما يتزامن والمكانة العالمية لجامعة الشارقة.
ونوه إلى أن اللجنة المنظمة تلقت موافقة عدد كبير من الجامعات، حيث ستمثل الإمارات 13 جامعة، والعراق 17 جامعة، وسوريا 5 جامعات، والهند 4 جامعات، بينما تشارك الدول الأخرى بواقع جامعة واحدة.

أخبار ذات صلة مبخوت وكوزمين.. «القاسم المشترك» بـ «الرباعية»! العين.. «زعيم المتوجين» بجوائز «المحترفين»!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة جامعة الشارقة بناء الأجسام اللجنة المنظمة جامعة الشارقة

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: جامعات النخبة الأميركية تتحالف لمقاومة إدارة ترامب

أوردت صحيفة وول ستريت جورنال أن مجموعة من الجامعات الأميركية المرموقة شكلت، في خطوة غير مسبوقة، تحالفا خاصا وسريا لمواجهة محاولات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التدخل في شؤونها الأكاديمية وتمويل نشاطها البحثي.

وقالت في تقرير حصري لها إن هذا التحرك يأتي ردا على الإجراءات الأخيرة التي اتخذها البيت الأبيض، والتي اعتبرتها المؤسسات الأكاديمية تهديدا مباشرا لاستقلالها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف فرنسية: كل الأصابع تشير إلى وزير الداخلية في جريمة القتل بالمسجدlist 2 of 2مؤرخ فرنسي: المنظمات الإنسانية قلقة من تحول غزة إلى مقبرة جماعيةend of list

ونقل التقرير عن مصادر مطلعة قولها إن التحالف غير الرسمي للجامعات يضم نحو 10 جامعات مرموقة، منها جامعات من رابطة الجامعات الأفضل في الولايات المتحدة، وأخرى رائدة في البحث العلمي.

وتتركز أغلب هذه الجامعات في ولايات تصوّت عادة للحزب الديمقراطي. وقد تصاعدت المناقشات بين قادة هذه الجامعات عقب إرسال الإدارة الأميركية قائمة مطالب مطولة إلى جامعة هارفارد، تطالب بتغييرات شاملة في سياساتها الثقافية والأكاديمية.

شخصيات بارزة

ويضم التحالف شخصيات بارزة تشمل رؤساء جامعات وأعضاء مجالس أمناء. وقد توافقت هذه القيادات على عدد من "الخطوط الحمر"، أبرزها رفض أي تنازل عن الاستقلال الأكاديمي، بما يشمل حرية القبول والتوظيف والمناهج الدراسية.

وتشير مصادر إلى أن أعضاء التحالف أجروا خططا افتراضية لمواجهة سيناريوهات مختلفة، منها احتمال منع الجامعات من تسجيل الطلاب الدوليين أو تقييد توظيف أعضاء هيئة تدريس من الخارج.

إعلان

وتخشى الجامعات من أن يؤدي قبول بعض المؤسسات بتنازلات منفردة إلى فرض معايير جديدة تضر بالمنظومة الأكاديمية كلها.

وعبّر مسؤولو الجامعات عن قلقهم من أن يخلق التحالف تمايزا بين الجامعات المشاركة وتلك التي تبقى خارجه، مما قد يؤدي إلى انقسامات داخل القطاع التعليمي.

ذريعة معاداة السامية

وكانت إدارة ترامب قد شكّلت فريق عمل خاصا لمكافحة معاداة السامية، استخدم التهديد بتجميد التمويل كوسيلة للضغط على الجامعات، وقد أدى ذلك إلى استجابة بعض المؤسسات مثل جامعة كولومبيا لبعض المطالب.

أما جامعة هارفارد فقد رفضت المطالب الموجهة لها، مما دفع الإدارة إلى إعلان نيتها قطع تمويلات بحثية ضخمة تصل إلى 2.26 مليار دولار، وهددت أيضا بسحب إعفاء الجامعة الضريبي ومنع تسجيل الطلاب الدوليين.

وفي المقابل، اختارت بعض الجامعات التحرك القانوني؛ حيث رفعت هارفارد دعوى قضائية للطعن في هذه الإجراءات، ومن المتوقع أن تُعقد الجلسة الأولى في محكمة اتحادية بمدينة بوسطن.

تدافع عن حرياتها الأكاديمية

ورغم أن التحالف الجديد يتحرك بسرية، فقد ظهرت أصوات علنية منددة بما وصفته بالتدخل الحكومي غير المسبوق، مثل العريضة التي أصدرتها جمعية الكليات والجامعات الأميركية، ووقع عليها أكثر من 500 من كبار الأكاديميين.

وقالت وول ستريت جورنال إن هذه التحركات تؤكد أن الجامعات الأميركية الكبرى تسعى للحفاظ على استقلالها الأكاديمي والدفاع عن مبادئ الحرية الأكاديمية في مواجهة الضغوط السياسية المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الأمنية بمحافظة صنعاء تناقش الجوانب المتصلة بتعزيز الجاهزية الأمنية
  • الدكتور سلطان القاسمي.. أيقونة للثقافة والحكم الرشيد
  • تعيين الدكتور جمال بدر نائبا لرئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث
  • 350 لاعباً في «دولية» الشارقة لأساتذة الشطرنج
  • وول ستريت جورنال: جامعات النخبة الأميركية تتحالف لمقاومة إدارة ترامب
  • التعليم العالي تعلن عن الكليات المتاحة بجامعة الأقصر الأهلية
  • الشارقة يتصدر كأس «نجوم الإمارات» للكاراتيه
  • جامعة حلوان ممثلة عن الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات
  • كاتب أميركي: ترامب يدمر 100 عام من الميزة التنافسية الأميركية في 100 يوم
  • جامعة الشارقة تشارك في المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بالكويت