“حماس” لعائلات المحتجزين الإسرائيليين: مصير أبنائكم إلى المجهول / فيديو
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
#سواليف
حذرت حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) #أهالي_المحتجزين الإسرائيليين في قطاع #غزة، من أن مصير أبنائهم “إلى #المجهول”، وذلك بعد مرور عام على الوعود التي قطعها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو باستعادتهم “أحياء عبر #حرب_الإبادة”. ففي مقطع فيديو نشرته الحركة، أعادت حركة حماس نشر صور وأسماء ستة محتجزين إسرائيليين قُتلوا في غزة وعثر جيش الاحتلال على جثثهم في نفق بمدينة رفح جنوبي القطاع مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي.
"حماس" لعائلات المحتجزين الإسرائيليين: مصير أبنائكم إلى المجهول pic.twitter.com/8FY5nKLBvj
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) October 13, 2024وجاء في الفيديو الذي نشرته الحركة في وقت متأخر من مساء السبت: “وعد أهالي الأسرى بأن يعيدهم أحياء عبر الضغط العسكري وحرب الإبادة، لكنهم عادوا قتلى بسبب وعده المشؤوم”. وبعد عثوره على الجثث، اتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي وقتها حماس بقتلهم، وهو ما نفته حركة حماس، مؤكدة مراراً أنهم قتلوا بنيران جيش الاحتلال.
مقالات ذات صلة جريمة الرمثا .. توجيه التهم للجاني وزوجة الضحية / تفاصيل جديدة 2024/10/13وكان أبوعبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس)، قد قال في كلمة مصورة، يوم الاثنين الماضي، بمناسبة مرور عام على معركة طوفان الأقصى: “نقول لجمهور العدو إنه كان بإمكانكم استعادة جميع الأسرى أحياء منذ عام لولا تعنّت حكومة نتنياهو”، ولفت إلى أن حالة المحتجزين المتبقين لدى المقاومة الفلسطينية باتت في غاية الصعوبة صحياً ومعنوياً، مؤكداً أن المخاطر عليهم تزداد يوماً بعد يوم، ومصيرهم مرهون بقرار من حكومة الاحتلال. وشدد أبو عبيدة على أنه “لا نستبعد إدخال ملف أسرى العدو إلى نفق مظلم ومغلق ومؤجل إلى أجل غير مسمى”.
وكان أهالي محتجزين إسرائيليين في غزة قد أغلقوا، أمس السبت، مقطعاً من شارع أيالون الرئيسي وسط تل أبيب، وأشعلوا النيران، مطالبين بإبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية، بحسب قناة 12 العبرية، ورفع المتظاهرون “لافتات تحمل أسماء 101 إسرائيلي محتجزين في قطاع غزة”، داعين السلطات “إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإعادتهم”. ويتهم أهالي المحتجزين نتنياهو بـ”التخلي” عن ذويهم من أجل الحفاظ على منصبه السياسي، ويعبّرون عن استيائهم من عدم إعطاء الأولوية لقضية أبنائهم في الأجندة الحكومية.
وترجّح تل أبيب وجود 101 محتجز في غزة من أصل 239، حيث جرت مبادلة عشرات منهم في صفقة خلال هدنة مؤقتة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وفي هذه الصفقة أطلق الاحتلال سراح 240 أسيراً فلسطينياً، 107 منهم أطفال، وثلاثة أرباعهم لم يُدانوا بأي تهم. وفي المقابل، أطلقت حماس سراح 105 مدنيين، من بينهم 81 شخصاً من إسرائيل و23 تايلاندياً وفيليبيني واحد، وجرت الصفقة على مدار سبعة أيام، حيث رفض الاحتلال تمديدها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة الإسلامية حماس أهالي المحتجزين غزة المجهول نتنياهو حرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
استياء وسط سكان غزة في ذكرى تأسيس حركة حماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تزامنًا مع الذكرى السابعة والثلاثين لتأسيس حركة حماس، وعلى خلفية المظاهرات الاحتفالية في الأردن بذكرى التأسيس، تواجه الحركة انتقادات واسعة النطاق بين الغزيين.
شارك قبل يومين عشرات آلاف الأردنيين في مسيرة حاشدة نظمتها حركة حماس من أمام المسجد الحسيني تحت شعار "الانطلاقة.. طوفان حتى النصر".
وجاءت المسيرة تزامنًا مع الذكرى السابعة والثلاثين لانطلاق حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي توافق يوم 10 ديسمبر من كل عام، حيث أكد المشاركون دعمهم للمقاومة، وعلى رأسها حركة حماس وذراعها العسكري "كتائب القسام".
وعلى الرغم من غياب العروض العسكرية داخل غزة ذاتها، إلا أن المظاهرات التي نُظمت في الأردن أثارت استياء سكان القطاع، حيث يرون أن الأموال التي أُنفقت على هذه الفعاليات العامة كان من الممكن استخدامها بشكل أفضل لتلبية الاحتياجات الأساسية، مثل توفير الغذاء والدواء والمأوى للسكان الذين يعانون.
وأثارت الاحتفالية غضب قطاع كبير من السكان والنازحين في قطاع غزة، واعتبر الغزيون أن هذه المظاهرات التي أصابتهم بالإحباط نوعًا من أنواع الخيانة لمعاناتهم المتجددة كل ساعة تحت الحصار والقصف الإسرائيلي المستمر، وفقًا لتقارير إعلامية.
ويعتقد الكثيرون من سكان غزة أن الأموال التي أنفقت على هذه المظاهرات كان الأولى أن توجه لإعانة المرضى والمصابين والذين لا يملكون قوت يومهم بعدما قطعت إسرائيل وسائل إمدادهم بالغذاء في قطاع غزة.
وطالب السكان في هذه الظروف بتحسين أوضاعهم والسعي لإيجاد حلول ينهي المعاناة التي يعيشونها، لاسيما مع بدء فصل الشتاء وعدم توافر الموارد اللازمة لمواجهة البرد القارس.
وأعرب أحد سكان غزة عن إحباطه، قائلًا: "نحن من يعاني، كل دولار يُهدر على هذه المظاهرات كان يمكن أن يطعم عائلة جائعة هنا، نحن من يحتاج هذا المال، وليس العروض الكبرى في بلد آخر"، بحسب ما نقلت قناة سي بي أن الأمريكية.
وبالنسبة للكثيرين، ترمز هذه المظاهرات إلى تزايد الانقطاع بين قيادة حماس وشعب غزة، بينما يواجه السكان صراعات يومية من أجل البقاء، فإن رؤية الموارد الموجهة إلى أحداث في الخارج قد عمقت شعورهم بالإحباط ويتساءلون عن أولويات قيادتهم.
وتكشف القناة أن الأحداث الأخيرة تسلط الضوء على تزايد الإحباط داخل غزة، واستمرار الفجوة بين السكان وقيادات حماس، ومع تفاقم الأزمة الإنسانية، يزداد الطلب على التغيير والحكم المسؤول.