لبنان ٢٤:
2025-02-22@14:28:18 GMT

باسيل يطوي ورقة حزب الله

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

باسيل يطوي ورقة حزب الله

أكدت مصادر مطلعة أنّ رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل يتحدث أمام من يلتقيهم بشكل صريح بأنه مقتنع أن "حزب الله" انتهى ولن يكون له اي قدرة على استعادة قوته في المرحلة المقبلة مهما حاول وفعل.   وبحسب المصادر، فإن باسيل يذكر من يلتقيهم بموقفه السابق الذي كان يقوله بأن الحزب سيهزم في هذه الحرب وهذا ما حصل من وجهة نظره، لذلك فهو يتعامل مع مرحلة ما بعد "حزب الله".

  وترى المصادر أن قيادة "حزب الله" او الاصح المعنيين السياسيين في هذه المرحلة يتلقون أخباراً متزايدة عن مواقف باسيل الحالية، ويتعاملون معها بالكثير من اللامبالاة. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

«علكة صالح».. مسرحية تقرأ تعدد الرأي وبساطة الحل

محمد عبدالسميع (الشارقة)
الإنسان بطبيعته مغرمٌ بتفسير الظواهر والأشياء، ويسعى دائماً وراء ما يسعفه إليه تفكيره بين البساطة والعمق في النظر والطرح، وهو موضوع قائم على تعدد الرؤى، وربما أنانيّة البشر في الاعتقاد الذي يرونه الأجدى والأصوب، وقد برزت هذه السيمة في مسرحيّة «علكة صالح»، التي عُرضت ضمن الدورة الرابعة والثلاثين لأيام الشارقة المسرحيّة، وأخرجها حسن رجب، عن نصّ علي جمال، لصالح فرقة المسرح الحديث بالشارقة.
حكاية العمل جاءت بشكل تلقائي وطبيعي، من خلال لفت أنظار الجمهور في مسرح بيت الشعر، إلى ورقة معلّقة على الجدار، كانت مصدراً لتعدد الرؤى والأفكار في تفسير ما إذا كانت رسالة بشرى أم رسالة إنذار، وبين هذا وذاك كانت شخصيات العمل تتباين في الطرح والنظر والتفسير وبيان مسوّغ أو حجّة التفسير، ليكون المشاهد مأخوذاً أيضاً بهذه الرسالة وتفسيرها أو انتظار ما تسفر عنه مجموعة التأويلات في هذه الآراء.
تطوّر الأحداث وتصاعد حبكة المسرحيّة كان مدروساً، بالاستناد إلى عناصر المسرح المعتادة التي توفّرت في المعالجة المسرحيّة لمجموعة الأفكار، التي تمخّضت في نهاية المطاف عن بساطة الورقة، التي علّقها عامل النظافة على الجدار.
جسّدت المسرحيّة معنى صراع الأفكار وتعدد الآراء وتمسّك كلّ فريق برأيه، على الرغم من بساطة الموضوع وسهولة الحلّ، كما اشتملت على معنى المخاوف وكذلك إسقاط شيء من الأحلام على ورقة الجدار، التي حملت غموضاً شدّ الجمهور نحو معرفة الحقيقة أو المضمون.
وفي العمل، استطاع المخرج حسن رجب أن يجعل من الأزياء مرآة لفكر أصحابها، في قوّة ونرجسيّة الرأي أو بساطته وسذاجته، كما كان القبض على عامل النظافة كحلّ للمسرحيّة مفاجأة، من خلال إنسان عادي وجد ورقة وألصقها على الجدار.
وإذا كان النصّ هو أساس أيّ عمل مسرحي، والمعالجة المسرحيّة والفنيّة هي تأكيد جمالي للأفكار وفلسفة الكاتب، فإنّ مفهوم الضديّة في تفسير البشر كان موفّقاً، بالإضافةً إلى دور السينوغرافيا والإضاءة في حمل ما تعجّ به النفوس من توتر وقلق ومشاعر على طريق الظفر بالتأويل، كما أنّ قضيّة الانحياز للرأي والتوقف عنده كانت من أهمّ أفكار العمل الذي يمكن أن نسقطه على حالات متعددة وأكثر من مجال في هذه الحياة.
وما بين انتظار الخلاص والخوف من العاقبة، كانت ورقة الجدار فكرة لافتة، لمسرحيّة «علكة صالح»، بما يحمله العنوان من اجترار للعلكة التي تدخل دائماً في أمثالنا الشعبيّة، حين يصبح الموضوع كالعلكة في أفواه الناس.

أخبار ذات صلة سلطان القاسمي يشهد افتتاح الدورة الـ 34 من «أيام الشارقة المسرحية» انطلاق «أيام الشارقة المسرحية 19».. الأربعاء المقبل

مقالات مشابهة

  • طوفان شباط.. تشييع نصر الله يثير هواجس الخصوم!
  • «علكة صالح».. مسرحية تقرأ تعدد الرأي وبساطة الحل
  • هذا ما يتجنبه حزب الله داخليا
  • باسيل وحزب الله... تباينات لا تلغي التقارب
  • «دار الوثائق» تستعرض تجربتها في التحول الرقمي
  • أحمد الحريري: لن نشارك في التشييع ولا وجود للشماتة بالموت
  • باسيل تسلم من وفد حزب الله دعوة لحضور تشييع نصرالله
  • باسيل تلقى دعوة من حزب الله لحضور تشييع نصرالله
  • إمتعاض باسيل وصل الى مسامع حزب الله.. وهذا ما سيحصل اليوم
  • التحالفات ستُعقد من جديد وتقارب سني - شيعي