اشتباكات بين حزب الله وقوات إسرائيلية حاولت التسلل إلى لبنان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
بيروت- رويترز
قالت جماعة حزب الله اليوم الأحد "إنها اشتبكت مع قوات إسرائيلية تحاول التسلل إلى قرية رامية في جنوب لبنان فيما أصيب جندي ثالث من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) في الصراع المتفاقم بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران".
وهزت الضربات الإسرائيلية القاعدة الرئيسية لقوات حفظ السلام في جنوب لبنان، مما دفع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ودولا غربية إلى التنديد بالهجمات.
واستدعت فرنسا السفير الإسرائيلي، وأصدرت بيانا مشتركا مع إيطاليا وإسبانيا وصفت فيه مثل هذه الهجمات بأنها "غير مبررة". وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه طلب من إسرائيل عدم استهداف قوات اليونيفيل. وقالت روسيا إنها "غاضبة" وطالبت إسرائيل بوقف "الأعمال القتالية" ضد قوات حفظ السلام.
وقال مسعفون "إن الغارات العسكرية الإسرائيلية على غزة أمس السبت أسفرت عن استشهاد 29 فلسطينيا على الأقل. وواصل الجيش الإسرائيلي توغله في جباليا، حيث تقول وكالات الإغاثة الدولية إن الآلاف من الأشخاص محاصرون".
وقال سكان في جباليا، شمال القطاع وأكبر مخيمات اللاجئين فيه، "إن القوات الإسرائيلية قصفت المخيم من الجو والبر".
وقال الجيش الإسرائيلي "إن حزب الله أطلق نحو 320 صاروخ من لبنان على إسرائيل أمس السبت، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأعلن إغلاق المناطق المحيطة ببعض البلدات في شمال إسرائيل".
وصدرت أوامر إخلاء لسكان 23 قرية في جنوب لبنان للانتقال إلى شمال نهر الأولي الذي يتدفق من سهل البقاع في الغرب إلى البحر المتوسط.
كما قال الجيش الإسرائيلي "إن عمليات الإخلاء ضرورية لسلامة السكان بسبب زيادة عمليات حزب الله، مشيرا إلى أن الجماعة تستخدم هذه المواقع لإخفاء أسلحة وشن هجمات على إسرائيل".
وينفي حزب الله إخفاء أسلحته بين المدنيين.
كما أصدر الجيش الإسرائيلي أمس السبت أوامر إخلاء جديدة لمنطقتين عند الطرف الشمالي لمدينة غزة، قائلا إنها "منطقة قتال خطيرة". وفي بيان لها، حثت وزارة الداخلية التي تديرها حماس في قطاع غزة السكان على عدم الانتقال.
واندلع الصراع بين إسرائيل وحزب الله قبل عام عندما بدأت الجماعة في إطلاق صواريخ على شمال إسرائيل دعما لحركة حماس في بداية حرب غزة.
وتصاعد القتال بين الجانبين في الأسابيع القليلة الماضية، إذ قصفت إسرائيل جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت وسهل البقاع وأرسلت قوات برية عبر الحدود، مما أدى إلى مقتل عدد كبير من كبار قادة حزب الله.
ومن جانبه، أطلق حزب الله صواريخ على عمق إسرائيل.
وأدت العملية الإسرائيلية الموسعة إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص، وفقا للحكومة اللبنانية، التي تقول إن أكثر من 2100 شخص قتلوا وأصيب 10 آلاف آخرين خلال أكثر من عام من القتال. ولا تميز الحصيلة بين المدنيين والمقاتلين، ولكنها تشمل عشرات النساء والأطفال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان .. قناة إسرائيلية تنشر مسودة الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله
كشفت القناة العبرية "13" جزءا من مسودة المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حزب الله، موضحة أنه يمنح إسرائيل مهلة 60 يوما للانسحاب من لبنان، وأن توقيعه قد يتم "خلال أيام".
وقالت القناة العبرية إن المقترح يعطي إسرائيل 60 يوماً للانسحاب من لبنان بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، مع ضمان أمريكي بحرية العمل العسكري "تجاه أي تهديدات".
ونقلت القناة عن مسؤولين أن الطرفين قد يوقعان على الاتفاق خلال أيام إذا تم التوصل لحلول بشأن نقاط الخلاف.
وتوضح المسودة أن الجيش اللبناني سيتولى الانتشار في جميع المعابر البرية والبحرية، الرسمية وغير الرسمية.
كما تتضمن تشكيل لجنة خاصة بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة الانتهاكات المحتملة للاتفاق، والإشراف على تفكيك "مواقع الإرهاب" وبنيتها التحتية، سواء كانت فوق الأرض أو تحتها.
لكن القناة العبرية أشارت إلى أن بند التحرك الإسرائيلي في لبنان يثير خلافا بين الطرفين.
وجاء الكشف عن تفاصيل الاتفاق بالتزامن مع زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين إلى إسرائيل في محاولة للتوصل إلى هدنة، بعدما أعلن عن تحقيق مزيد من التقدم في المحادثات في بيروت.