موقع 24:
2025-04-29@15:18:12 GMT

للضغط على ترامب..هاريس تشهر ورقة السن

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

للضغط على ترامب..هاريس تشهر ورقة السن

اتهمت نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، أمس السبت، دونالد ترامب بالتكتم على صحته، بعد نشر تقرير طبي عن صحتها، مسلطة الضوء على فارق السن الذي يبلغ 20 عاماً تقريباً بينهما.

وقال تقرير طبي نشره البيت الأبيض، السبت، إن المرشحة الديمقراطية للرئاسة هاريس "تتمتع بصحة ممتازة"، وذلك في إطار سعي حملتها الانتخابية إلى الضغط على منافسها الجمهوري ترامب لنشر سجله الصحي.

Kamala Harris released a letter from her doctor pronouncing her to be in good health and fit for the oval office. According to an aide, the move was made to draw attention to rival Donald Trump's refusal to release his medical report https://t.co/2KoizIemTj pic.twitter.com/ZSEPFLzCXE

— Reuters (@Reuters) October 13, 2024

وقال طبيبها جوشوا سيمونز في التقرير، إن "هاريس،59 عاماً، تتمتع بصحة ممتازة"، مضيفاً أنها "تتحلى بالصلابة البدنية والعقلية اللازمة لتأدية واجبات رئاسة الولايات المتحدة"، وأوضح أن الفحص الطبي الأخير لهاريس في أبريل (نيسان) الماضي كان "عادياً".

وقالت هاريس: "من الواضح لي أن ترامب وفريقه لا يريدان أن يرى الشعب الأمريكي حقاً ما يفعله، وأن يعرف إذا كان مؤهلاً بالفعل ليكون رئيساً للولايات المتحدة أم لا". وأضافت لصحافيين "إنه غير مؤهل لممارسة هذا التفويض"، في موقف أدلت به قبل مغادرتها إلى ولاية كارولاينا الشمالية التي دمرها إعصار هيلين أخيراً.

وسارعت حملة ترامب إلى الرد، قائلة في بيان إن "الرئيس السابق يتمتع بصحة مثالية وممتازة ليكون القائد الأعلى"، متهمة هاريس بالافتقار إلى القوة لقيادة البلاد.

وفي تقرير مفصل، أشار سيمونز إلى أن هاريس تعاني حساسية موسمية، وطفحاً جلدياً يمكن علاجهما بوصفة طبية أو دونها. وذكر التقرير أن هاريس تعاني أيضاً من قصر نظر بسيط وهي تضع عدسات لاصقة.

ويسعى فريق نائب الرئيس بالتقرير، الذي لم يُنشر بالكامل بعد، إلى إثارة الجدل عن قدرات منافسها ترامب، 78 عاماً، الذي أصبح ترامب أكبر مرشح رئاسي سناً في تاريخ الولايات المتحدة، بعد انسحاب الرئيس جو بايدن، 81 عاماً، من السباق إلى البيت الأبيض في يوليو (تموز) الماضي.

وترغب نائب الرئيس في طرح هذا الموضوع لمصلحتها، بعد أن قالت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير، إن ترامب لم ينشر تقريراً طبياً حديثاً.

وأعادت حملة المرشح الجمهوري، السبت، نشر تصريحات طبيب ترامب السابق روني جاكسون، عقب محاولة اغتياله  في يوليو (تموز) الماضي، عندما أصابت رصاصة أذنه اليمنى. وقال جاكسون يومها، إن "ترامب كان في حال جيدة جداً ويتعافى سريعاً من الجرح".

ونشرت الحملة تقريراً لطبيب آخر هو بروس آرونفالد، فحص ترامب في سبتمبر (أيلول) 2023، وقال إنه يتمتع بصحة "ممتازة"، دون أن يذكر الاختبارات التي خضع لها. 

وذكر استطلاع أجراه معهد غالوب ونُشر في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، أنّ 41% من الناخبين يعتبرون المرشح الجمهوري أكبر سناً من أن يصبح رئيساً، وهي نسبة لم تتغيّر كثيراً عمّا كانت عليه قبل ترشح هاريس. فيما أعرب 37% من الناخبين عن الرأي نفسه في يونيو (حزيران) الماضي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس ا الانتخابية ترامب الانتخابات الأمريكية كامالا هاريس ترامب

إقرأ أيضاً:

ترامب يحلم بالإمبراطورية ويكافح من أجل الوفاء ببعض وعوده

(CNN) – منذ عودته إلى السلطة، أحيا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الحديث عن مفهومٍ وُلد في منتصف القرن التاسع عشر: "القدر المحتوم" هو فكرة أن الولايات المتحدة أمةٌ استثنائيةٌ خلقها الله لحكم أمريكا الشمالية بأكملها، على الأقل.

استُخدم هذا المفهوم لتبرير العبودية، ومصادرة أراضي السكان الأصليين، وتوسع البلاد غربًا - مما أشعل فتيل العديد من النزاعات المسلحة. كان الرئيس أندرو جاكسون، الذي أمر بالتهجير الوحشي للعديد من الأمريكيين الأصليين، من أشد المعجبين بالمفهوم، وترامب من أشد المعجبين به، حيث علّق صورةً لجاكسون في المكتب البيضاوي.

لعدة أشهر، قال الدنماركيون إن التهديد الوحيد يأتي من الولايات المتحدة. وأشاروا إلى أن غرينلاند، وهي أرض تتمتع بالحكم الذاتي تحت المظلة الدنماركية، استضافت القوات العسكرية الأمريكية لعقود. وأشاروا إلى أن توقف فانس كان في قاعدة أمريكية تأسست عام 1943 وما زالت تعمل. يجادلون بأن البيت الأبيض يستطيع بسهولة مراقبة التحركات الصينية والروسية في الجزيرة، بل ويستطيع حتى توسيع الوجود العسكري الأمريكي دون أن يمتلك الأرض. وتقول الدنمارك إن غرينلاند ليست للبيع. يردّ السكان المحليون على ترامب وفانس وممثليهما: "لا نريدكم هنا".

ويقول ترامب وكأنه لم يسمع كلمة: "نحن بحاجة إلى غرينلاند. من أجل الأمن الدولي. يجب أن نحتفظ بغرينلاند".

يُلقي ترامب نظرةً أيضًا على ما هو أبعد من غرينلاند. مستشهدًا بادعاءاتٍ غير مُثبتة عن جنود صينيين يُديرون قناة بنما، وقال في حفل تنصيبه: "لم نُسلمها للصين. لقد سلمناها لبنما، وسنستعيدها".

ورغم أن بعض الشركات الصينية أقامت فروعًا بالقرب من الممر بين البحار، إلا أن الرئيس البنمي وصف ادعاء ترامب بأنه "هراء". لكن بندًا في الاتفاقية أعاد القناة إلى السيطرة البنمية يسمح للولايات المتحدة بـ"حماية" هذا الممر المائي الحيوي عسكريًا والدفاع عنه إذا رأت أمريكا أنه مهدد. وقد أعلن ترامب من جانب واحد وجود تهديد.

كما تزايد طمعُ ترامب في غزة التي مزقتها الحرب، قائلًا إنه ربما ينبغي منح الولايات المتحدة صك الملكية، وقال: "سنمتلكها. سنستولي على تلك القطعة، ونطورها، ونوفر آلافًا من فرص العمل، وستكون شيئًا يفخر به الشرق الأوسط بأكمله، ريفييرا الشرق الأوسط". ونشر فيديو مُولّدا بالذكاء الاصطناعي، مُثير للسخرية، يُظهر كيف ستبدو غزة كمنتجع فاخر، مُكتملًا بتمثال ذهبي عملاق لنفسه.

السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام المدافع عن ترامب، يواجه هذا المخطط بدرجة عالية من التهوين، قائلاً: "سنرى ماذا سيقول العالم العربي، لكن من الواضح أن ذلك سيكون إشكاليًا على عدة مستويات".

وسرعان ما ترفض المجتمعات العربية في الشرق الأوسط الاقتراح بشكل واسع وسريع.

أما النائبة الديمقراطية من ميشيغان، رشيدة طليب، أول أمريكية من أصول فلسطينية تخدم في الكونغرس، فتصف فكرة ترامب بأنها "هراء متطرف".

لذا قد يكون الأمر صعبًا.. ثم هناك كندا.

يقول ترامب: "عندما أقول إنها يجب أن تكون ولاية، فأنا أعني ذلك حقًا. إنها قريبة منا على حدودنا. ستكون ولاية عظيمة. ستكون ولاية عزيزة علينا".

لقد اشتكى بلا توقف من ممارسات التجارة الكندية التي يزعم أنها غير عادلة (رغم أنه هو من تفاوض ووقّع على الاتفاقية التجارية الحالية خلال ولايته السابقة)، والآن يروج لحلّه الخاص: دع الولايات المتحدة تلتقط الشمال الأبيض العظيم كما لو كانت دونات في تيم هورتنز.

والتعريفات الجمركية التي هدد ترامب بفرضها على كندا، في مباريات الهوكي، أطلق الكنديون صيحات استهجان أثناء عزف النشيد الوطني الأمريكي. تُزيل المتاجر المنتجات الأمريكية من رفوفها، ويصبح شعار "اشترِ المنتجات الكندية" شعارًا حاشدًا من نيوفاوندلاند إلى يوكون.

طموحات لاتفاق بين أوكرانيا وروسيا

في حين أن كل دولة استهدفها ترامب أخذت كلماته على محمل الجد، إلا أن بعض طموحاته أكثر خطورة، كما اكتشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في أواخر فبراير/شباط.

استُدعي إلى البيت الأبيض لإبرام اتفاق يمنح الولايات المتحدة حقوقًا في المعادن الأرضية النادرة في بلاده. أقر زيلينسكي بأن استمرار الدعم الأمريكي لأوكرانيا أمر بالغ الأهمية للدفاع عن نفسها ضد روسيا. وقال ترامب إنه يتوسط في اتفاق سلام أوسع نطاقًا مع موسكو.

وقال ترامب: "أوه، أنتم جميعًا ترتدون ملابس أنيقة"، بينما ظهر زيلينسكي بزي عسكري أسود، بما في ذلك قميص بسحاب مُزين برمز دولة أوكرانيا، وهو رمح ثلاثي يُمثل هوية بلاده وحقها في تقرير مصيرها. الزي هو علامته التجارية وتذكير دائم للعالم بأن مواطنيه يُقاتلون ويموتون في حرب لم يختاروها. لكن ترامب كان يرتدي بدلته الزرقاء المعتادة وربطة عنقه الحمراء، وبالنسبة لبعض المراقبين، كانت تحيته مليئة بالسخرية.

ومع ذلك، استمر حديثهما لمدة 40 دقيقة ودّيًا، حيث كانت الأوراق مُصطفة للتوقيع والغداء في انتظاره. ثم قاطعه فانس ليقول إن زيلينسكي لا يبدو مُمتنًا بما فيه الكفاية للدبلوماسية التي يُرعاها ترامب.

بدا زيلينسكي مُرتبكًا وقال: "عن أي نوع من الدبلوماسية تتحدث يا جيه دي؟"

رد فانس: "النوع الذي سيُنهي دمار بلدك"، متهما زيلينسكي بعدم الاحترام.

يقول الزعيم الأوكراني، إنه لا يمكن الوثوق بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الالتزام بأي اتفاق دون استخدام القوة.

لقد سئم ترامب، الذي عبّر عن إعجابه علنا ببوتين، واصطفّ إلى جانبه ضدّ ضباط الاستخبارات الأمريكية.

وحذّر ترامب زيلينسكي قائلاً: "أنت لست في وضع جيد الآن. ليس لديك أوراق اللعب الآن".

وقال زيلينسكي: "أنا لا ألعب الورق".

وبدأ الصراخ. وصف ترامب الرئيس السابق جو بايدن بـ"الغبي" لإعطائه الأوكرانيين كل هذه الأموال للقتال، واستدعى فكرة الحرب العالمية الثالثة. تعرض زيلينسكي لضربات من جميع الجهات. غادر هو ووفده.

ربما كان على زيلينسكي أن يتوقع ذلك.

قبل الاجتماع، وصف ترامب الزعيم الأوكراني زوراً بـ"الديكتاتور"، رافضاً إلصاق التهمة نفسها ببوتين. اتهم الرئيس الأمريكي أوكرانيا ببدء الحرب، رغم أن القوات الروسية حشدت الدبابات وفتحت النار عبر الحدود في غزوها قبل ثلاث سنوات. بدأ ترامب محادثات سلام مع روسيا دون دعوة زيلينسكي، وأشار إلى أن أوكرانيا ستضطر بالتأكيد إلى التخلي عن بعض، إن لم يكن كل، الأراضي التي احتلتها روسيا.

واستشاط ترامب غضبًا عندما قال زيلينسكي، قبل اجتماعهما المتوتر، إن الرئيس الأمريكي "محاط بالمعلومات المضللة"، وهو تعليق اشتبه مراقبون سياسيون مطّلعون بأن ترامب اعتبره إهانة شخصية.

قام ترامب مؤقتًا بحجب جزء من المعلومات الاستخباراتية الأمريكية عن القوات الأوكرانية. وأعرب زيلينسكي عن أسفه تجاه نبرة الاجتماع. تستمر محادثات السلام، وإن كانت بشكل محدود. ومع أن ترامب وعد خلال حملته بأنه سينهي الحرب في "اليوم الأول" من ولايته الجديدة، إلا أن الشهور تمضي دون تحقيق ذلك. ويستمر القتال.

أمريكاالدنماركالصينكنداانفوجرافيكبنيامين نتنياهودونالد ترامبغزةقناة بنمانشر الثلاثاء، 29 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • ترامب يحلم بالإمبراطورية ويكافح من أجل الوفاء ببعض وعوده
  • ترامب يحقق أدنى شعبية لرئيس أميركي منذ 70 عاما
  • الحزب الليبرالي يفوز بالانتخابات التشريعية في كندا.. يتزعمه رئيس الوزراء
  • الصين تهيمن اقتصاديا.. وأميركا تبحث عن مخرج صعب |تقرير
  • ترامب يبتز مصر بقناة السويس بسبب موقفها الرافض من تهجير الفلسطينيين (تقرير)
  • كندا تبحث في انتخابات حاسمة عن الشخصية الأنسب لمواجهة ترامب
  • الأسوأ منذ 80 عاما.. نتائج استطلاع كارثية بعد مرور 100 يوم على تنصيب ترامب
  • ترامب يعتبر أن أميركا سبب وجود قناة السويس ومغردون يردون
  • مسؤول أميركي: ترامب يدرس حظر سفر على دول عدة
  • المرور العامة تشهر قانون العقوبات بوجه المتلاعبين بلوحات التسجيل