مسئول كبير في «الناتو» يزور الجبل الأسود ويثني على جهوده مع الحلف
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال نائب رئيس اللجنة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الفريق أندرو إم روهلينج، إن الجبل الأسود يسهم في تأمين الاستقرار بغرب البلقان، مشيداً "بمساهمة الجبل الأسود في أمن الحلفاء من خلال الاستثمار المستمر في التحديث، مما يسهل التعاون المتبادل بين قوات الحلف".
جاء ذلك خلال زيارة رسمية إلى الجبل الأسود فيما أثنى على التعاون والإسناد العسكري الذي تقدمه البلاد للحلف.
وأثنى روهلينج، خلال لقائه مع رئيس دفاع الجبل الأسود، العميد زوران لازاريفيتش، بحسب بيان "الناتو"، اليوم الأحد، على توجيه الجبل الأسود 2% من استثمارات الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي ما يزيد مساهماته في الدفاع الجماعي لحلف الناتو والدعم المتزايد لأوكرانيا.
وتطرق روهلينج، إلى التعاون بين الناتو والجبل الأسود، حيث تم تدريب عناصر من قوات الجبل الأسود في ألمانيا، كانوا جزءًا من لواء أمريكي أكبر، وقد قدموا أداءً هائلاً خلال ذلك التمرين، كما ثمن مشاركة الجبل الأسود أيضا في بعثات في العراق وكوسوفو والقوات البرية الأمامية التابعة لحلف شمال الأطلسي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خلال زيارته إلى بلجراد.. وزير الخارجية يلتقي رئيس وزراء صربيـا
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، خلال زيارته إلى بلجراد مع Miloš Vučević رئيس الوزراء الصربي.
وزير الخارجية يلتقي بوزير العمل الصربي وزير الخارجية يلتقى مع نواب البرلمان الأوروبى مقررى المجموعات السياسية المختلفةوأشاد الوزير عبد العاطي بنتائج الزيارتين التاريخيتين لكل من رئيس الجمهورية إلى صربيا في يوليو ٢٠٢٢ والتي وضعت أساسًا لتعزيز التعاون في كافة المجالات، والرئيس الصربي للقاهرة في يوليو ٢٠٢٤ والتي ركزت على تعزيز التعاون في المجالين الاقتصادي والتجاري، مؤكدًا أهمية استمرار تبادل الزيارات رفيعة المستوى بما يحافظ على الزخم الراهن في العلاقات، والتي شملت زيارة السيدة الأولى الصربية في نوفمبر ٢٠٢٤ لأسوان لحضور قمة الاستثمار العربي والأفريقي.
وأبرز أيضًا ضرورة استمرار عقد جولة المشاورات السياسية بين البلدين بشكل منتظم لمُناقشة أهم موضوعات التعاون والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأبدى وزير الخارجية ترحيبه بالتوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وصربيا خلال شهر يوليو ٢٠٢٤، حيث من المتوقع أن تحدث نقلة نوعية في حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين في السنوات المقبلة، مؤكدًا تطلع الجانب المصري لعقد الدورة ١٩ للجنة الاقتصادية المشتركة خلال النصف الثاني من عام ٢٠٢٥ بالقاهرة، مشيرًا إلى أهمية انعقاد مجلس رجال الأعمال المشترك بشكل دوري.
واستعرض أيضًا الإمكانيات المتاحة لزيادة الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، وبحث إمكانية التعاون الثلاثي في أفريقيا، كما تطرق اللقاء إلى أهمية العمل على تحديد القطاعات ذات الأولوية للتعاون المشترك، ومن بينها تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والزراعة والصناعات الغذائية، بجانب الطاقة المتجددة وتنويع مصادر الطاقة، وذلك في ضوء ما شهده سوق الطاقة المتجددة في صربيا من نمو متزايد خلال السنوات الأخيرة، فضلًا عن زيادة تدفقات الحركة السياحية المتبادلة بين البلدين.