القدس المحتلة - الوكالات

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الأحد، أنه تم إطلاق نحو 35 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل الغربي منذ منتصف الليل، مشيرة إلى أن صافرات الإنذار دوت في عدة بلدات في الجليل الأعلى وفي المطلة شمال إسرائيل.

وكان حزب الله قال في عدة بيانات له منذ فجر اليوم الأحد "إنه فجر عبوة ناسفة واشتبك مع قوات إسرائيلية حاولت التسلل لمنطقة تل المدوّر في بلدة رامية، مشيرا إلى أنه أوقع قتلى وجرحى في استهداف تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط موقع رامية بصاروخ موجه".

كما استهدف آلية مدرعة إسرائيلية واشتبك مع قوات إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة رامية.

وأضاف حزب الله أنه استهدف "زرعيت" شمالي إسرائيل بصاروخ بركان.

 كما قصف فجر الأحد مربضا للجيش الإسرائيلي في معيليا بصلية صاروخية.

كذلك أعلن الحزب عن استهدافه تجمعا للجنود الإسرائيليين في شوميرا وخلة وردة بجنوب لبنان، إضافة إلى استهدافه تجمعات للجنود الإسرائيليين في موقع تل شعر وفي المنارة.

وأفادت مراسلتنا في وقت سابق بوقوع غارات إسرائيلية عنيفة طالت، مساء السبت، عيتا الشعب وسوق النبطية جنوبي لبنان، والبقاع شرقي لبنان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال: قضينا على 15 فلسطينيا واعتقلنا أكثر من 40 مطلوبا ضمن عمليتنا المستمرة في جنين

أعلن جيش الاحتلال، أنهم قضوا  على 15 فلسطينيا واعتقلنا أكثر من 40 مطلوبا ضمن عمليتنا المستمرة في جنين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

فلسطين تُقاوم بالذاكرة.. أرشيف منهوب يُعيده الفن للعالم ندوة "فلسطين.. تاريخ أمة ونضال شعب" بجناح الأزهر الشريف بمعرض الكتاب

 

وفي إطار آخر، أشار ديفيد منسر، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أن حماس قالت إن 25 الآخرين ما زالوا على قيد الحياة.

 

وبحسب" سكاي نيوز عربية"، أوضحت إسرائيل اليوم الإثنين، بأن قائمة قدمتها حماس تتضمن 8 أشخاص متوفين من بين الـ 33 رهينة الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح منسر، خلال مؤتمر صحافي، "تم إبلاغ العائلات بحالة أبنائها". دون الإفصاح عن الأسماء.
وكان قيادي بحركة حماس، قد أكد إن الحركة سلمت للوسطاء قائمة بأسماء 25 رهينة على قيد الحياة من بين 33 من المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
وكشف لوكالة "رويترز"، أن إسرائيل تسلمت القائمة من الوسطاء، ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ في 19 يناير، وأنهى بذلك أكثر من 15 شهرا من الحرب التي اندلعت في السابع من اكتوبر 2023.

وفي إطار المرحلة الأولى من الاتفاق، من المقرر الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلي، مقابل أكثر من 1900 معتقل فلسطيني لدى إسرائيل.

وفي وقت سابق، أكد الجيش اللبناني السبت جاهزيته للانتشار في المناطق الحدودية بجنوب البلاد، متهما اسرائيل بـ”المماطلة” بالانسحاب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، وذلك غداة إعلان الدولة العبرية أنها ستبقي على قوات بعد انقضاء مهلة الستين يوما.

وكانت إسرائيل أعلنت الجمعة أن انسحاب قواتها من جنوب لبنان سيتواصل بعد انقضاء مهلة الستين يوما المنصوص عليها في الاتفاق الذي بدأ تطبيقه فجر 27 نوفمبر، معتبرة أن لبنان لم يحترم التزاماته بشكل كامل.

وشدد الجيش اللبناني في بيان على أن وحداته تواصل تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب (نهر) الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل”.

وأضاف حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنّه يحافظ على الجهوزيّة لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو شدد الجمعة على أن بما أن اتفاق وقف إطلاق النار لم ينفّذ بشكل كامل من جانب لبنان، فإن عملية الانسحاب المرحلي ستتواصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

ولفت الى أن الاتفاق ينصّ على انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وفرض انسحاب حزب الله إلى ما وراء (نهر) الليطاني. وتقديرا منها أن الواقع مخالف للنص، فإن إسرائيل لن تعرّض بلداتها ومواطنيها للخطر، وستحقق أهداف الحرب في الشمال، بالسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم بأمان.

ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ إبرامه بوساطة أميركية، حدا لنزاع عنيف بين إسرائيل وحزب الله، بدأ بتبادل القصف عبر الحدود في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتوسع الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024.

وبموجب الاتفاق، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال 60 يوما، أي بحلول 26 يناير، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني واليونيفيل.

كما يتوجب على حزب الله سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع الى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالى 30 كيلومترا عن الحدود، وأن يقوم بتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.

وتتولى لجنة خماسية تضم الولايات المتحدة وفرنسا إضافة الى لبنان وإسرائيل واليونيفيل، مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروق التي يبلغ عنها كل طرف.

وعشية انقضاء مهلة الانسحاب الإسرائيلي، دعا الجيش اللبناني الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظرًا لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال: قضينا على 15 فلسطينيا واعتقلنا أكثر من 40 مطلوبا ضمن عمليتنا المستمرة في جنين
  • لليوم الثاني على التوالي..سقوط قتيل بنيران إسرائيلية عند محاولة دخول قرى في جنوب لبنان
  • بيان عاجل من لبنان بعد الإعلان عن تمديد وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير
  • مشهد أيقوني.. سيدة لبنانية تواجه دبابة إسرائيلية في الجنوب (شاهد)
  • إطلاق نار وتفجير.. قوة إسرائيلية تنفذ تقدماً معاكساً باتجاه تجمع أهالي ميس الجبل
  • مقتل جندي لبناني وإصابة آخر بنيران إسرائيلية في الجنوب
  • في حولا... درون إسرائيلية تلقي قنابل صوتية باتجاه الاهالي (فيديو)
  • قتيل وجرحى بنيران إسرائيلية في لبنان والرئيس يدعو لـ«ضبط النفس»
  • بعد انتشار الجيش في كفرشوبا.. قوة إسرائيلية تتقدم باتجاه منطقة وادي سابيا وهذا ما فعلته
  • قوة إسرائيلية مُعادية تتوغل باتجاه وادي السلوقي