إطلاق أكثر من 30 صاروخا باتجاه الجليل الأعلى.. عاجل
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الأحد، أنه تم إطلاق نحو 35 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل الغربي منذ منتصف الليل، مشيرة إلى أن صافرات الإنذار دوت في عدة بلدات في الجليل الأعلى وفي المطلة شمال إسرائيل.
وكان حزب الله قال في عدة بيانات له منذ فجر اليوم الأحد "إنه فجر عبوة ناسفة واشتبك مع قوات إسرائيلية حاولت التسلل لمنطقة تل المدوّر في بلدة رامية، مشيرا إلى أنه أوقع قتلى وجرحى في استهداف تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط موقع رامية بصاروخ موجه".
كما استهدف آلية مدرعة إسرائيلية واشتبك مع قوات إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة رامية.
وأضاف حزب الله أنه استهدف "زرعيت" شمالي إسرائيل بصاروخ بركان.
كما قصف فجر الأحد مربضا للجيش الإسرائيلي في معيليا بصلية صاروخية.
كذلك أعلن الحزب عن استهدافه تجمعا للجنود الإسرائيليين في شوميرا وخلة وردة بجنوب لبنان، إضافة إلى استهدافه تجمعات للجنود الإسرائيليين في موقع تل شعر وفي المنارة.
وأفادت مراسلتنا في وقت سابق بوقوع غارات إسرائيلية عنيفة طالت، مساء السبت، عيتا الشعب وسوق النبطية جنوبي لبنان، والبقاع شرقي لبنان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ وقف إطلاق النار.. غارة إسرائيلية تستهدف بقاع لبنان
شن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع (شرق) في عمق لبنان ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
ومنذ فجر 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، في خبر مقتضب: "في خرق كبير، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار".
ولم تتوفر معلومة على الفور بشأن تداعيات الغارة.
وبزعم التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل 296 خرقا لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
والثلاثاء، جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها ببلاده.
وتم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلا من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما ينص على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
وردا على العدوان، أعلن "حزب الله" أنه نفذ بين 17 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين 1666 عملية عسكرية، قتل خلالها أكثر من 130 إسرائيليا وأصاب ما يزيد على 1250، ودمر 76 آلية عسكرية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.