بعد فشل الاحتلال في اغتياله.. إسرائيل تعرض على السنوار الخروج من غزة لهذه الدولة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كشفت الإعلامية فاتن عبد المعبود، في برنامج “صالة التحرير” على قناة “صدى البلد”، أن يحيى السنوار، رئيس حركة حماس والمطلوب الأول لدى إسرائيل، لا يزال على قيد الحياة رغم المحاولات المتكررة لاغتياله.
تعتبر إسرائيل استهدافه أولوية بهدف إضعاف حركة حماس.
وأشارت عبد المعبود إلى تقارير صحفية تؤكد أن السنوار يتخذ من الأنفاق مقرًا لحركته، ويعتمد على وسائل بديلة للتواصل مع العالم الخارجي.
فقد تخلّى عن استخدام الوسائل الإلكترونية خوفًا من التعقب، على غرار ما حدث مع حسن نصر الله في لبنان.
ويستخدم السنوار الورقة والقلم كوسيلة للتواصل، لتجنب الاستهداف الإلكتروني.
وأضافت عبد المعبود أن السنوار طوّر هذه الطريقة خلال فترة سجنه في إسرائيل، حيث يرسل الرسائل بخط يده، ويتم نقلها عبر سلسلة من الأشخاص الموثوق بهم.
تبدأ الرسالة من السنوار إلى شخص معين، ثم تنتقل إلى آخر يرسلها إما عبر الهاتف أو باليد لضمان سريتها.
وفي سياق متصل، أشارت إلى أن العديد من المواقع العربية اهتمت بأخبار يحيى السنوار، حيث ذكرت تقارير أن إسرائيل قد تتفاوض على صفقة تسمح بخروج السنوار من غزة إلى السودان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يحيى السنوار حماس اسرائيل استهداف السنوار الانفاق وسائل الاتصال حسن نصر الله غزة السودان السنوار
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد تدين تصريحات ترامب ورئيس كيان الاحتلال بشأن غزة
الجديد برس|
دانت حركة الجهاد الإسلامي، الثلاثاء، التصريحات التي وردت خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي جرى أمس بين الرئيس الأمريكي ورئيس كيان العدو.
وقالت الحركة في بيان ” ندين ما تضمنه المؤتمر الصحفي من مماطلة لوقف إطلاق النار في غزة بذرائع مخادعة وإعادة طرح تهجير سكان قطاع غزة”.
وأوضح البيان أن “تصريحات ترامب ونتنياهو عدوانية بامتياز وتجرد شعبنا من إنسانيته وأبسط حقوقه وتعبر عن مستوى التردي الأخلاقي لدى المستكبرين”، مؤكداً أن” الدعم الأمريكي المتواصل للعدو الإسرائيلي وجرائمه يثبت أن إدارة ترامب لا تختلف عن سابقاتها من الإدارات الأمريكية”.
وأشار إلى أن قطاع غزة وفلسطين كما سائر بلاد العرب المسلمين ليست عقارا للمتاجرة ولا مسرحا للتلاعب والتنازع بين لصوص السلطة، مبيناً أن ” الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة لن يتراجعوا عن تمسكهم بأرضهم، بل سيستمرون في تقديم التضحيات في سبيل حماية كرامة الأمة ومقدساتها، والتمسك بأرضهم وحقهم بتحرير وطنهم”.
وتابعت حركة الجهاد الإسلامي في بيانها “ستبقى قوى المقاومة هي التعبير عن إرادة الشعب الذي يرفض أن يكون سلعة للتقاسم والاستغلال في سياسات مجرمي الحرب في كيان الاحتلال والإدارات الأمريكية”.