تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “نذرت أن أصوم ثلاثة أيام فهل يجوز تفريق أيام الصيام؟”.
قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء أنه يجوز صيام النذر متقطع وليس بطريقة متتابعة ، لافتا إلى أنه في حالة ما إذا كان صاحب النذر قد اشترط عند النذر التتابع فيجب عليه تنفيذ النذر كما أعلن . 

كفارة نسيان النذر

وقال الشيخ عويضة: إذا نسي الإنسان ما نذر به لا يفعل شيئا، وإذا أراد أن يطعم 10 مساكين على وجه الاحتياط  فجائز.

وأوضح أمين الفتوى ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه في حالة إذا تذكر ما نذره وجب عليه أن يقضي النذر، وإذا لم يتذكر وما دام تعذر عليه أداء النذر لوجود النسيان فلا حرج عليه، ولكن عليه أن يستشعر بالحرج الشديد بأنه قد نذر ونسي ما نذره، فيخرج كفارة يمين، هذا مثل الذى تعذر عليه أن يؤدي نذرا نذر وهو يتذكره.

بعد شروق الشمس..هل أصلي سنة الفجر القبلية أم أبدأ بالفريضة مباشرة كيف أتقرب من الله وأصلح ما في نفسي؟.. أمين الفتوى يوضح

حكم من نذر أن يصوم ولم يستطع

قال مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إن من نذر عبادة من العبادات، أو طاعة وجب عليه الوفاء بها بإجماع العلماء، قال تعالى: «وليوفوا نذورهم» (الحج: 29)، وعن عائشة رضي الله عنها، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه». (أخرجه البخاري).

وأوضح مجمع البحوث ، في إجابته عن سؤال: « ما حكم من نذر الصيام ولم يف به ؟» أنه متى تحقق شرط النذر، وتحققت القدرة على الوفاء به؛ وجب الوفاء، ولا يتم العدول عنه إلى الكفارة إلا في حالة العجز التام عن الوفاء، وكفارة النذر هي كفارة اليمين.

أيهما أولى سداد الدين أم الوفاء بالنذر

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن من كان عليه دين لإنسان، وقبل أن يؤديه نذر بناء مسجد أو التصدق على الفقراء، والمال الذى عنده لا يكفى لقضاء الدين والوفاء بالنذر فالواجب أن يؤدى الدين أولا، وأما النذر فيكون الوفاء به عند القدرة التى لا توجد إلا بعد قضاء الدين والالتزامات الأخرى.

وأوضحت الإفتاء في إجابتها عن سؤال "ما حكم الدين فى سداد الدين قبل النذر عن المتوفى من تركته؟، أنه إذا تعلق بذمة الإنسان حقان ماديان ، أحدهما لله والثانى للعباد ولا يملك إلا ما يوفى واحدا منهما قدم حق العباد على حق الله.
واستند إلى قول الإمام ابن قدامة رحمه: «من نذر طاعة لا يطيقها، أو كان قادرا عليها فعجز عنها، فعليه كفارة يمين».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمين الفتوى بدار الإفتاء أمین الفتوى من نذر ما نذر

إقرأ أيضاً:

هل زكاة الفطر لا تجب على الذي عليه دين؟.. دار الإفتاء تجيب

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال يقول سائله: "هل الدَّين يمنع وجوب زكاة الفطر؟"، موضحة حكم الشرع في إخراج زكاة الفطر لمن عليه دين.

أفادت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، بأن زكاة الفطر واجبة على الصغير والكبير والذكر والأنثى، ولا يمنع الدَّين من وجوبها على المكلف ما دام أنه يمتلك ما يزيد عن قوته وقوت عياله ممن تجب عليه نفقتهم يوم العيد وليلته.

وأضافت دار الإفتاء أن زكاة الفطر فيها من التزكية للصائم، والطُّهْرة له، وجبر نقصان ثواب الصيام، والرفق بالفقراء، وإغنائهم عن السؤال في مناسبة العيد، وجبر خواطرهم، وإدخال السرور عليهم، في يوم يُسر فيه المسلمون، وهذا هو ما ذهب إليه جمهور الفقهاء.

قيمة زكاة الفطر

أكدت دار الإفتاء أن أخذ القيمة في زكاة الفطر أقره الرسول صلى الله عليه وسلم كما في حديث معاذ رضي الله عنه السابق، كما عمل ذلك جماعة من الصحابة والتابعين كما ذكرنا سابقا.

كذلك هناك ما يدل على اعتبار النبي صلى الله عليه وسلم للقيمة فقد غاير بين القدر الواجب من الأصناف المنصوص عليها، فجعل من التمر والشعير صاعا، ومن البر نصف صاع كما ورد في رواية صحيحة وأخذ بها عدد من الصحابة وذلك لكونه أثمن الأجناس في عصره.

وتابعت دار الإفتاء: ثم إن ترْكُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأمرٍ ما لا يدلُّ على عدم جواز فعله، وهذا هو الذي يعبِّر عنه الأصوليون بقولهم: "الترك ليس بحجة"، وهو أمر متفق عليه بين علماء المسلمين سلفًا وخلفًا.

آخر موعد لإخراج زكاة الفطر

أكدت دار الإفتاء  أن زكاة الفطر يجوز شرعًا إخراجها منذ بداية شهر رمضان وحتى قبل صلاة عيد الفطر، مشيرة إلى أنه يجوز إخراجها نقدًا بدلًا من الحبوب، تسهيلًا على الفقراء في تلبية احتياجاتهم، موضحة أن الفتوى مستقرة على جواز ذلك.

وذكرت الإفتاء أن تأخير إخراج زكاة الفطر إلى ما بعد صلاة العيد وحتى غروب شمس يوم العيد جائز، لكن تأخيرها لما بعد ذلك دون عذر يُعد حرامًا شرعًا، ويؤثم فاعله.

وأضافت أن الزكاة لا تجب على من تُوفي قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان، ويجوز إخراجها في غير بلد المُزكِّي، وإن كان الأفضل إخراجها في بلده متى وُجد المستحقون لها.

وفيما يتعلق بأفضل وقت لإخراجها، أكدت دار الإفتاء أن من وُلد له طفل قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان وجب عليه إخراج الزكاة عنه، وأنها تُصرف إلى الأصناف الثمانية المحددة في الشرع، ويُخرجها المسلم عن نفسه وعمن يعولهم من زوجة وأبناء.

وشددت الإفتاء على أن من لم يخرجها تظل في ذمته حتى يؤديها، مؤكدة أن إخراجها قبل صلاة العيد هو الأفضل وفقًا للسُّنة النبوية.

على من تجب زكاة الفطر؟

أكد الدكتور محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا تجب زكاة الفطر إلا على من أدرك غروب شمس ليلة عيد الفطر وهو على قيد الحياة.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، أنه إذا توفي الشخص قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان، فلا تجب عليه زكاة الفطر، حتى وإن أُخرجت عنه، فإنها تُعد صدقة وليست زكاة واجبة، أما إذا أدرك ليلة العيد ثم توفي قبل إخراجها، فيجوز لأقاربه أو ورثته إخراجها عنه، باعتبارها دَينًا في ذمته.

وأشار إلى أن من نسي إخراجها قبل وفاته، فيمكن لأبنائه أو أقاربه إخراجها نيابة عنه، تحقيقًا للمقصد الشرعي، وهو تطهير الصائم مما قد يكون شاب صيامه من لغو أو تقصير، وإدخال السرور على الفقراء والمحتاجين.

مقالات مشابهة

  • الشرع يعيّن الشيخ أسامة الرفاعي مفتيا عاما لسوريا
  • سوريا .. الرفاعي مفتيا عاما للجمهورية
  • الرئيس الشرع يصدر قرارين بتعيين الشيخ أسامة الرفاعي مفتياً عاماً للجمهورية وتشكيل مجلس الإفتاء الأعلى
  • أمين الفتوى: محبة النبي لأمته حقيقة ممتدة عبر الزمان
  • هل زكاة الفطر لا تجب على الذي عليه دين؟.. دار الإفتاء تجيب
  • أمين الفتوى: يجوز إخراج زكاة الفطر عن الميت إذا أدرك ليلة العيد
  • هل يجوز صلاة العيد فى البيت؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل يجوز إخراج زكاة الفطر عن الغير؟.. الإفتاء توضح الضابط الشرعي
  • الحكمة من إخفاء موعد ليلة القدر.. أمين الفتوى يوضح
  • هل تبطل مشاهدة الأفلام والمسلسلات الصيام؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي