أطلقت شركة هواوي نظام التشغيل HarmonyOS Next على مجموعة من أجهزتها الرائدة، في خطوة جديدة تعكس مدى انفصال النظام البيئي الصيني عن باقي العالم في مجال الهواتف الذكية.

وتأتي هذه الخطوة بعد مرور 5 سنوات على بدء الشركة بتطوير هذا النظام، الذي أصبح اليوم أحد أبرز المنافسين لنظامي أندرويد وiOS في السوق الصيني.

بداية نظام HarmonyOS Next

بعد سنوات من الحظر الأمريكي الذي منع هواوي من شراء التكنولوجيا الأمريكية، بدأت الشركة رحلتها نحو الاستقلال التكنولوجي بإطلاق HarmonyOS Next.

 وتم توفير هذا النظام في البداية للمطورين في أوائل هذا العام، والآن يتوسع ليشمل مجموعة من الأجهزة الرائدة مثل سلسلة Mate 60 والهواتف القابلة للطي Mate X5 بالإضافة إلى التابلت MatePad Pro 13.2.

نظام HarmonyOS Next

وبحسب موقع “ phonearena” التقني، ما يميز HarmonyOS Next عن إصداراته السابقة؛ هو أنه لم يعد يدعم التطبيقات المعتمدة على نظام أندرويد، مما يعزز الانفصال الكامل بين النظام البيئي الصيني والعالمي في مجال الهواتف الذكية.

وتعتبر هذه الخطوة جزءا من رؤية الصين في بناء نظام تشغيل متكامل خاص بها، معتمد على التطبيقات والخدمات المحلية.

دعم واسع من المطورين الصينيين

يحظى HarmonyOS Next بدعم كبير من عمالقة التكنولوجيا الصينية مثل بايدو، JD.com، ميتوان، وتنسنت. 

وفقاً لهواوي، تم تطوير أكثر من 10,000 تطبيق وخدمة خصيصاً لهذا النظام، وهو ما يعد مؤشراً على مدى سرعة تطور النظام وقدرته على تلبية احتياجات المستخدمين في السوق المحلي.

نظام HarmonyOS Nextنمو سريع في السوق

في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، استطاع HarmonyOS الاستحواذ على 17% من سوق الهواتف الذكية في الصين، متفوقاً على نظام iOS الذي يمتلك 16%. 

وعلى الرغم من أن أندرويد ما زال يهيمن على السوق بحصة 68%، إلا أن سرعة نمو نظام هواوي تبشر بقدرته على سد الفجوة وربما حتى تجاوز أندرويد في المستقبل القريب.

نظرة إلى المستقبل

مع اقتراب إطلاق هاتف Mate 70 في الربع الرابع من عام 2024 بنظام HarmonyOS Next، من المتوقع أن تتوسع حصة النظام في السوق بشكل أكبر، مما يعزز مكانة هواوي كأحد اللاعبين الرئيسيين في صناعة الهواتف الذكية داخل الصين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نظام التشغيل أندرويد الصين التطبيقات الصينية الهواتف الذکیة نظام HarmonyOS فی السوق

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني نشر صواريخ ثاد الأمريكية في إسرائيل؟.. هذا كل ما نعرفه عن الأمر

قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، إن الولايات المتحدة قررت نشر منظومة "ثاد" (THAAD) المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى في الأراضي المحتلة، وذلك تحسبا لضربات إيرانية مستقبلية.

ما اللافت في الأمر؟

إذا وصلت الصواريخ الأمريكية إلى دولة الاحتلال فستكون المرة الأولى التي تمنح الولايات المتحدة فيها "إسرائيل" منظومة صاروخية دفاعية، رغم أنها تساعدها في تطوير منظوماتها مثل (القبة الحديدة، والسهم، ومقلاع داوود).

أين المشكلة؟

بالطبع لا يوجد أي مشكلة لدى الاحتلال بوجود نظام ثاد لدى تل أبيب سوى أن التشغيل والإشراف لن يكون في أيديهم حيث أن تشغيل المنظومة والإشراف عليها سيكون بيد عسكريين أمريكيين.

ماذا قالوا؟

◼ قالت القناة العبرية 12إنه لن يسمح للجنود الإسرائيليين بتشغيل المنظومة وستخضع للإشراف والتشغيل من جانب عناصر الجيش الأمريكي.

◼ قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن الأمريكيين لم يوافقوا بعد رسميا على نقل نظام الصواريخ إلى "إسرائيل".

ماذا يميز نظام "ثاد"؟

◼ يعتبر نظام ثاد نظاما ممتازا لاعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى خلال المرحلة النهائية داخل وخارج الغلاف الجوي، ويبلغ نطاق النظام 200 كم بارتفاع 150 كم، كما تبلغ سرعة الصاروخ 8 أضعاف سرعة الصوت.

◼ لا يحمل صاروخ ثاد أي رأس حربي، ويعتمد على قوة الضربة لإفشال الصواريخ الباليستية من الوصول إلى أهدافها.

هل هو النظام الأفضل؟

◼ يرى متخصصون أن لدى النظام عددا من أوجه القصور، أولها أنه محدود التغطية، ويمكن إجهاده بالهجمات المكثفة، وهو الأسلوب الذي اعتمدته إيران في آخر ضربتين تجاه الأراضي المحتلة، إلى جانب أنه يحتاج إلى وقت لإعادة التذخير يبلغ نصف ساعة للعربة الواحدة.

◼ طال النظام عدد من الانتقادات من جانب خبراء كوريين جنوبيين بعد ما تم نشرها في البلاد من قبيل أنها لا تستطيع تغطية كل الأراضي الكورية، وأنها لا يمكن أن تتصدى لكل أنواع صواريخ الجارة الشمالية.

مؤخرا

قال الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق من الشهر الجاري، إنه ضرب أهدافا عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ بالأراضي المحتلة.

وأضاف في بيان أن "العملية التي نفذناها تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش".

وصرّح الحرس في بيانه "استهدفنا ثلاث قواعد عسكرية حول تل أبيب" خلال العملية التي أطلق فيها عشرات الصواريخ الباليستية.



من جانبها، أكدت وكالة أنباء فارس الإيرانية نقلا عن مصدر خاص (لم تسمه) أن 80% من الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافها.

وفي نيسان/ أبيل الماضي، شنت إيران أول هجوم عسكري مباشر في تاريخها على الاحتلال الإسرائيلي، وأطلقت عليه اسم "الوعد الصادق".

وأعلنت إيران عبر تلفزيونها الرسمي إطلاق مسيرات وصواريخ باليستية من أراضيها باتجاه الاحتلال، ردا على استهداف الاحتلال للقنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

الخلاصة

يبدو أن الأنظمة الإسرائيلية الثلاثة التي شاركت الولايات المتحدة الأمريكية في تطويرها لحماية إسرائيل لم تفلح بصد الصواريخ الإيرانية الأخيرة، وبما أن طهران هددت برد أعنف إذا رد الاحتلال، فإن إسرائيل تصدق إيران في هذا وترى أن نظام "ثاد" سيكون الأفضل.

مقالات مشابهة

  • مخاطر الهواتف الذكية على صحة الأشخاص
  • ماذا يعني نشر صواريخ ثاد الأمريكية في إسرائيل؟.. هذا كل ما نعرفه عن الأمر
  • هواوي تستعيد عرش سوق الهواتف الذكية.. تفوق تاريخي على آيفون بعد 3 سنوات
  • آبل تسحق سامسونج.. صانعة آيفون تحدث ثورة في عالم الهواتف الذكية لعام 2025
  • استعد للتميز.. أبرز الهواتف الذكية المرتقبة في أكتوبر 2024
  • لعشاق أندرويد .. مايكروسوفت تسمح بشراء الألعاب من تطبيق Xbox
  • اكتشاف خلل خطير في ملايين الهواتف الذكية التي تعمل بنظام Android
  • أندرويد بوليس: الذكاء الصناعي من “ميتا” سيكون قريبًا في متناول المستخدمين النشطين في ليبيا
  • مميزاته تنافس أندرويد وآيفون.. تحديث جبار من فيفو لهذه الهواتف