بعد الفيضانات المدمرة.. السلطات الرومانية تضع خططاً احترازية للوقاية من مخاطرها
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
وضعت السلطات في شرق رومانيا خططاً متوسطة وطويلة الأجل للوقاية من مخاطر الفيضانات بعد أن تسببت الكارثة الأخيرة بمقتل سبعة أشخاص وتضرر حوالي 7000 منزل في مقاطعة غالاتي الشهر الماضي.
ولا يزال العديد من الأشخاص يعملون في المجتمعات المتضررة في محاولة لإزالة الطين وأكوام القمامة ومساعدة الناس على إعادة بناء منازلهم ليتمكنوا من العودة إليها قبل حلول فصل الشتاء.
قال رئيس مجلس مقاطعة غالاتي، كوستيل فوتيا: "لا بدّ من نقل المنازل الواقعة على مجرى النهر، وإصلاح ما أتلفته الفيضانات لأن هناك أكثر من 130 كم من مجاري الأنهار وحدها مسدودة. كما نحتاج إلى إصلاح السدود التي انكسرت".
وتقدر السلطات المحلية التكلفة الإجمالية للإصلاحات التي تحتاجها المقاطعة بحوالي 150 مليون يورو، وتقول إن المنطقة قد تحتاج تكلفة مماثلة في كل مرة تهطل فيها أمطار غزيرة.
ويشعر الكثيرون في المنطقة بالقلق، بعد التحذير الذي أطلقه خبراء الأرصاد الجوية الرومانية من احتمال حدوث سيول مماثلة في المستقبل.
Relatedرومانيا: مدينة ياش تستقبل الآلاف من المصلين للمشاركة في الاحتفال الديني السنوي لسانت باراشيفامقتل 4 أشخاص في فيضانات عنيفة اجتاحت شرق رومانيا وفرق الإنقاذ تكافح لإخلاء المناطق المتضررةمن ينظف الأضرار الناجمة عن الفيضانات في رومانيا؟ المتطوعون يساندون السلطات المسؤولةيقول أنطون دينو: "يجب العمل على وقف تدفق المياه، وهذه هي المرة الثالثة. لم يكن الأمر سهلاً بالنسبة لنا، لم نستطع الخروج من المكان، كان هذا الفيضان هو الأسوأ على الإطلاق".
وألحقت الفيضانات في مقاطعة غالاتي أضراراً واسعة النطاق، ولا تزال مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية مغمورة بالمياه، وتقول السلطات المحلية إن ما لا يقل عن 80% من سكان المقاطعة الشرقية اضطروا إلى النزوح.
المصادر الإضافية • EBU
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عاصفة عنيفة تقتل أكثر من عشرين شخصا في البوسنة والهرسك فيضانات واسعة تلحق أضرارا جسيمة بالممتلكات في الساحل الشرقي لرومانيا موجة جفاف شديدة تضرب رومانيا وتتلف الزراعة وخسارة كبيرة في محصول عباد الشمس رومانيا فيضانات - سيول أمطار نزوح أوروبا تغير المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين أوكرانيا سياسة الهجرة قصف روسيا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين أوكرانيا سياسة الهجرة قصف رومانيا فيضانات سيول أمطار نزوح أوروبا تغير المناخ روسيا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين أوكرانيا سياسة الهجرة قصف دونالد ترامب إسبانيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل جنوب لبنان نزوح السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. 5 دقائق من التمارين تكفي للوقاية من الخرف
وجدت دراسة حديثة من جامعة جون هوبكنز أنه مقابل كل 30 دقيقة إضافية من النشاط البدني الأسبوعي، كان هناك انخفاض بنسبة 4% في خطر الإصابة بالخرف.
ويعني ذلك أن الحد الأدنى من النشاط البدني لتحقيق درجة من الوقاية ليس إلا 5 دقائق يومياً.
وظلت التأثيرات الوقائية للتمرين ضد الخرف ثابتة بغض النظر عن حالة الضعف، ما يشير إلى أن النشاط البدني يفيد صحة الدماغ حتى لكبار السن الضعفاء.
البدء بأهداف صغيرةووفق "ستادي فايندز"، توصي الإرشادات الحالية بـ 150 دقيقة من التمارين الأسبوعية، وتشير هذه الدراسة إلى أن البدء بأهداف نشاط أصغر بكثير، وقابلة للتحقيق، يمكن أن يوفر فوائد كبيرة لصحة الدماغ.
واستمرت فترة المتابعة في الدراسة 4.4 سنوات، وعند المقارنة بالمشاركين الذين لم يمارسوا أي نشاط بدني أسبوعي على الإطلاق، كان لدى من مارسوا نشاطاً بدنياً كل أسبوع لا يقل عن 35 دقيقة خطراً أقل بنسبة 41% للإصابة بالخرف.
وحلّل الباحثون بيانات نحو 90 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، والذين ارتدوا أجهزة قياس تسارع المعصم لقياس مستويات نشاطهم البدني بشكل موضوعي.
وبالنسبة لعديد من كبار السن، وخاصة من يعانون من الضعف أو القيود الصحية، قد يبدو تلبية إرشادات التمرين القياسية تحدياً لا يمكن التغلب عليه.
ويقدم هذا البحث مساراً أكثر سهولة لحماية صحة الدماغ قد يكون قابلاً للتحقيق بالنسبة لمعظم الناس، بغض النظر عن حالتهم البدنية الحالية.
ويعمل النشاط البدني على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ويقلل الالتهاب، ويحفز نمو خلايا الدماغ الجديدة، ويقوي الروابط بين الخلايا العصبية.
كما تساعد التمارين الرياضية في السيطرة على عوامل الخطر للخرف، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة.