بعد الفيضانات المدمرة.. السلطات الرومانية تضع خططاً احترازية للوقاية من مخاطرها
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
وضعت السلطات في شرق رومانيا خططاً متوسطة وطويلة الأجل للوقاية من مخاطر الفيضانات بعد أن تسببت الكارثة الأخيرة بمقتل سبعة أشخاص وتضرر حوالي 7000 منزل في مقاطعة غالاتي الشهر الماضي.
اعلانولا يزال العديد من الأشخاص يعملون في المجتمعات المتضررة في محاولة لإزالة الطين وأكوام القمامة ومساعدة الناس على إعادة بناء منازلهم ليتمكنوا من العودة إليها قبل حلول فصل الشتاء.
قال رئيس مجلس مقاطعة غالاتي، كوستيل فوتيا: "لا بدّ من نقل المنازل الواقعة على مجرى النهر، وإصلاح ما أتلفته الفيضانات لأن هناك أكثر من 130 كم من مجاري الأنهار وحدها مسدودة. كما نحتاج إلى إصلاح السدود التي انكسرت".
عامل إنقاذ يحمل امرأة في بيتشيا، 14 سبتمبر 2024.APوتقدر السلطات المحلية التكلفة الإجمالية للإصلاحات التي تحتاجها المقاطعة بحوالي 150 مليون يورو، وتقول إن المنطقة قد تحتاج تكلفة مماثلة في كل مرة تهطل فيها أمطار غزيرة.
ويشعر الكثيرون في المنطقة بالقلق، بعد التحذير الذي أطلقه خبراء الأرصاد الجوية الرومانية من احتمال حدوث سيول مماثلة في المستقبل.
Relatedرومانيا: مدينة ياش تستقبل الآلاف من المصلين للمشاركة في الاحتفال الديني السنوي لسانت باراشيفامقتل 4 أشخاص في فيضانات عنيفة اجتاحت شرق رومانيا وفرق الإنقاذ تكافح لإخلاء المناطق المتضررةمن ينظف الأضرار الناجمة عن الفيضانات في رومانيا؟ المتطوعون يساندون السلطات المسؤولةيقول أنطون دينو: "يجب العمل على وقف تدفق المياه، وهذه هي المرة الثالثة. لم يكن الأمر سهلاً بالنسبة لنا، لم نستطع الخروج من المكان، كان هذا الفيضان هو الأسوأ على الإطلاق".
وألحقت الفيضانات في مقاطعة غالاتي أضراراً واسعة النطاق، ولا تزال مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية مغمورة بالمياه، وتقول السلطات المحلية إن ما لا يقل عن 80% من سكان المقاطعة الشرقية اضطروا إلى النزوح.
المصادر الإضافية • EBU
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عاصفة عنيفة تقتل أكثر من عشرين شخصا في البوسنة والهرسك فيضانات واسعة تلحق أضرارا جسيمة بالممتلكات في الساحل الشرقي لرومانيا موجة جفاف شديدة تضرب رومانيا وتتلف الزراعة وخسارة كبيرة في محصول عباد الشمس رومانيا فيضانات - سيول أمطار نزوح أوروبا تغير المناخ اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بصفقة مع حماس وإيران تؤكد أنها سترد على أي هجوم إسرائيلي يعرض الآن Next في ظل التوترات مع بيلاروس.. بولندا تخطط لتعليق حق اللجوء مؤقتا لمواجهة الهجرة غير الشرعية يعرض الآن Next روسيا تسعى لنظام مدفوعات جديد ضمن مجموعة "بريكس" لكسر هيمنة الدولار الأمريكي يعرض الآن Next هل عثرنا على مكان دفن كولومبوس؟.. تحليل الحمض النووي يكشف النقاب عن موقع دفن المستكشف الشهير يعرض الآن Next حزب الله يستعيد قوته وإسرائيل أمام مواجهة ليست بالسهلة اعلانالاكثر قراءة وسائل التواصل: سموتريتش يدعو إلى إنشاء دولة يهودية تشمل دولا عربية من بينها السعودية والكويت راهبات عاريات وجنس ودماء: مسرحيّة "سانكتا" الألمانية تصيب جمهورها بالمرض اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" تشونغتشينغ تطلق أول طريق تسليم للبريد بطائرة بلا طيار اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومروسياالحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتينأوكرانياسياسة الهجرةقصفدونالد ترامبإسبانياالاتحاد الأوروبيإسرائيلجنوب لبناننزوح Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين أوكرانيا سياسة الهجرة قصف روسيا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين أوكرانيا سياسة الهجرة قصف رومانيا فيضانات سيول أمطار نزوح أوروبا تغير المناخ روسيا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين أوكرانيا سياسة الهجرة قصف دونالد ترامب إسبانيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل جنوب لبنان نزوح السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الفيضانات في ليبيا تكشف احتياجات إنسانية كبرى وخطط للتعافي
ليبيا – أصدر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” تقريره النهائي حول نداء الاستجابة العاجلة للفيضانات التي ضربت ليبيا من سبتمبر 2023 وحتى يونيو 2024، مسلطًا الضوء على حجم الأضرار والاحتياجات الإنسانية الملحّة.
التقرير، الذي أبرزت صحيفة “المرصد“ أهم مضامينه، أشار إلى تضرر 250 ألف شخص بشكل مباشر، ما جعلهم بحاجة إلى دعم إنساني عاجل يشمل المأوى، خدمات الصحة، المياه والصرف الصحي، النظافة الصحية، الغذاء، المواد غير الغذائية، والتعليم.
وأوضح التقرير أن الفيضانات خلفت احتياجات كبيرة للصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، إذ يعاني الناجون من الصدمات والتوتر لفقدان الأرواح وسبل العيش. وبيّن أن الفئات الأكثر ضعفًا تشمل الأسر التي تعيلها النساء، الأشخاص ذوي الإعاقة، والأطفال غير المصحوبين.
وأشار التقرير إلى تقديم السلطات الليبية تعويضات للنازحين داخليًا، بينما يعاني المهاجرون غير الشرعيين المتضررون من نقص الدعم والحماية. وأكد أن قرابة 60 ألف شخص كانوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية قبل الفيضانات، ما فاقم من سوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
وأفاد التقرير بإطلاق نداء إنساني عاجل في 14 سبتمبر 2023، حيث طالب “أوتشا” بـ71.4 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا، واستُخدم 10 ملايين دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ لتقديم مساعدات منقذة للحياة.
وبيّن التقرير أن النداء العاجل، الذي بدأ بين سبتمبر وديسمبر 2023، تم تمديده مرتين حتى يونيو 2024 لتلبية الاحتياجات المتبقية، وضمان الانتقال السلس لجهود التعافي والتنمية المستدامة.
وأوضح أن الجهود ركزت في البداية على خمس بلديات (درنة، بنغازي، طبرق، المرج، والجبل الأخضر) قبل أن تُشمل أجدابيا في يناير 2024، بالإضافة إلى العاصمة طرابلس ومصراتة التي استضافت 4% من إجمالي 44,862 نازحًا.