موقع النيلين:
2025-03-18@09:26:15 GMT

إنتاج مصر من السمسم

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

آفة السوداني ناشطا كان أم خاملا هي التجمد المعلوماتي الإنطباعي وهو إنطباع المعلومة الأولى في الذهن وتشكيل قناعات العمر بناءا عليها.

المعلومة الأولى نفسها قد تكون خاطئة أو ناقصة ، فما الذي يجعل إعلامي لايفاتي جنجويدي يزعم أن مصر ستصيبها مجاعة سمسمية إن توقف منها صادر السمسم السوداني وهو يعقب متبجحا بجهله قائلا : مصر فيها سمسم ؟

ياللغرور !
صحيح أن حرب أبريل 2023م أثرت على واردات مصر من السمسم السوداني ولكن هذا السودان له منافسين في سوق عالمي مفتوح ومصائب قوم عند قوم فوائد إذ سرعان ما عوضت مصر احتياجاتها من السمسم من دول مثل الهند والبرازيل.

أما إنتاج مصر من زراعة السمسم فهو حتى سنة 2020م كان قد وصل إلى 38000طن (ثمانية وثلاثين ألف طن ) من مساحة تبلغ 29الف هكتار وبذلك فإن مصر تعتبر الدولة رقم 20 عالميا في إنتاج السمسم في 2020م ، وهذه معلومات متاحة في الشبكة العنكبوتية.

وحتى إذا صارت مصر المنتج الأول للسمسم في العالم فيجوز جدا أن تظل من كبار المستوردين ويعود هذا في كل العالم لسبيين هما حجم الإستهلاك المحلي وثانيا بإضافة قيمة مضافة للمادة الخام وإعادة التصدير.

أما قرار وقف صادرات مناطق سيطرة الدعم المتمرد إلى مناطق سيطرة الجيش فهو قرار أرجو أن يكون مفبركا وإن كان غير ذلك فسيتضرر منه المواطن المنتج في المقام الأول وقد تستفيد منه دول مجاورة تكون هي المعبر لتلك المنتجات ولعل ذلك هو المقصود ، والله أعلم.

#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تفوق عربي في إنتاج التمور.. ومصر تستحوذ على خُمس الإنتاج العالمي| تفاصيل

مع حلول شهر رمضان، تملأ رائحة التمور الأسواق والبيوت في العالم العربي والإسلامي، فلا مائدة إفطار تكتمل بدونها، هذه الفاكهة الصغيرة ليست مجرد طعام، بل رمز للكرم والضيافة، تحمل في طياتها تاريخًا وثقافة تمتد عبر قرون.

لكن وراء كل حبة تمر قصة أكبر، قصة إنتاج وتنافس عالمي تضع الدول العربية في صدارة المشهد. 

من مصر إلى السعودية، مرورًا بالجزائر وغيرها، كيف أصبحت التمور كنزًا اقتصاديًا وثقافيًا؟ دعونا نغوص في تفاصيل هذه الرحلة الشيقة. 

إنتاج عالمي ضخم: مصر تتربع على العرش

في عام 2023، وصل الإنتاج العالمي للتمور إلى 9.82 مليون طن، وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو). لكن اللافت أن مصر استحوذت على نصيب الأسد، حيث أنتجت 1.87 مليون طن، أي ما يقارب خُمس الإنتاج العالمي.

هذا الرقم ليس مجرد إحصائية، بل شهادة على قدرة مصر على استغلال أراضيها الخصبة وخبرتها الطويلة في زراعة النخيل. 

وتحت شمس الصحراء الحارقة، تحولت واحاتها إلى مصانع طبيعية تنتج هذه الثمرة التي تحمل لقب "الذهب البني"، لتكون المحرك الأول في سوق التمور العالمي. 

السعودية والجزائر في المراتب الأولى

وتحلّ المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية عالميًا بإنتاج 1.64 مليون طن، مستفيدة من المساحات الشاسعة لواحات النخيل، والاستثمارات الضخمة في قطاع التمور. 

فيما تحتل الجزائر المركز الثالث بإنتاج 1.32 مليون طن، حيث تشتهر بتمور "دقلة نور" التي تعدّ من أجود الأنواع عالميًا. 

الإنتاج العربي.. هيمنة على المشهد

وتعكس قائمة الدول العشر الأولى في إنتاج التمور حضورًا عربيًا طاغيًا، حيث تعتمد زراعة النخيل على المناخ الصحراوي الجاف، وتتطلب موارد مائية أقل مقارنة بالعديد من المحاصيل الأخرى.

وإلى جانب مصر والسعودية والجزائر، تضم القائمة دولًا مثل العراق، إيران، السودان، سلطنة عمان، تونس، والإمارات، وفقًا لتقرير صادر عن "Statista". 

ابتكارات جديدة في صناعة التمور 

ولم يتوقف الاهتمام بالتمور عند إنتاجها واستهلاكها التقليدي، بل دخلت مجال الصناعات التحويلية بقوة. ففي نوفمبر 2024، أطلقت السعودية أول مشروب غازي مستخرج من التمر، تحت اسم "ميلاف كولا"، كمنتج فريد عالميًا.

وتعود ملكية هذا الابتكار لشركة "تراث المدينة"، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، ومن المتوقع أن يصبح متاحًا قريبًا في الأسواق المحلية والعالمية. 


 

وتمثل التمور أكثر من مجرد غذاء في العالم العربي والإسلامي؛ إنها جزء من الهوية والموروث الثقافي. 

ومع تزايد الابتكارات في القطاع، يبدو أن هذه الفاكهة التاريخية مرشحة للعب دور اقتصادي أكبر في المستقبل، سواء من حيث الإنتاج أو التصنيع، ما يعزز مكانة الدول العربية في سوق الأغذية العالمية. 

مقالات مشابهة

  • هيئة التصنيع الحربي:لم نصل إلى الصناعات العسكرية المتطورة
  • على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية (15 – 20)
  • إقالة رئيس الشاباك.. خطوة جديدة لتعزيز سيطرة نتانياهو
  • تفوق عربي في إنتاج التمور.. ومصر تستحوذ على خُمس الإنتاج العالمي| تفاصيل
  • محافظ أسوان يتابع الحملات لضبط الأسعار عبر الفيديو كونفرانس بمركز سيطرة الشبكة الوطنية
  • منذر رياحنة: أعاني من سيطرة مصطفى شعبان على المال والسلطة
  • الناطق باسم الجيش السوداني يكشف عن مناطق سيطرة جديدة في الخرطوم
  • الجيش السوداني: سيطرنا على موقف شروني المؤدي للقصر الجمهوري وسط الخرطوم
  • انهيار سريع لقوات حميدتي وسط الخرطوم وأبراج حاكمة تحت سيطرة الجيش السوداني
  • لماذا يواجه سوق المطاط العالمي نقصًا متوقعًا في 2025؟