عوامل مؤثرة تشتت الانتباه في العمل.. تجنبها
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
تشكل العديد من العوامل تحديات كبيرة في الحفاظ على التركيز في بيئة العمل، مما يؤثر سلبًا على الإنتاجية. من أبرز هذه العوامل، التدفق المستمر لرسائل البريد الإلكتروني والاجتماعات غير الضرورية، بالإضافة إلى حديث الزملاء المتكرر والمطول. كما أن بعض التقنيات، مثل الهواتف الذكية، تعتبر مصدرًا إضافيًا للتشتت.
ووفقًا لتقرير شركة البرمجيات Unily، نصف الموظفين يتعرضون لتشتيت انتباههم مرة واحدة كل 30 دقيقة، بينما يعاني الثلث منهم من انقطاعات كل 15 دقيقة. هذه العوامل لا تؤدي فقط إلى تراجع الكفاءة، بل تتسبب أيضًا في ضغوط نفسية، حيث تشير الأبحاث إلى أن الأمر يستغرق 23 دقيقة و15 ثانية لاستعادة التركيز بعد الانقطاع.
هناك عدة حلول يمكن أن تقلل من تأثير هذه العوامل. أولًا، تجنب تعدد المهمات يعد من الاستراتيجيات الفعّالة، حيث إن التركيز على مهمة واحدة في كل مرة يزيد من الكفاءة. ثانيًا، تخصيص أوقات راحة منظمة يساعد في تجديد الطاقة وتعزيز التركيز. ثالثًا، تنظيم الوقت عبر تقسيم اليوم إلى فترات محددة لكل مهمة يحد من الفوضى ويزيد من الإنتاجية.
إيقاف الإشعارات غير الضرورية ووضع الهاتف بعيدًا عن متناول اليد يساعد في تجنب المقاطعات المستمرة. كما ينبغي تقليل الاجتماعات غير الضرورية والتركيز على تلك التي تضيف قيمة حقيقية. بالإضافة إلى ذلك، وضع حدود للزملاء الثرثارين وتوضيح أوقات التحدث القصيرة يمكن أن يساهم في تقليل التشتيت.
هذه الإجراءات، إذا طُبقت بانتظام، تساعد في تحسين جودة العمل وزيادة الإنتاجية في بيئة مليئة بالعوامل المشتتة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
10 أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.. تجنبها تماما
صورة تعبيرية (مواقع)
يشكل السرطان تهديدًا صحيًا عالميًا، وقد أظهرت الدراسات أن النظام الغذائي يلعب دورًا حاسمًا في الوقاية منه. إليك قائمة بأطعمة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان وبدائل صحية لها:
اقرأ أيضاً احذر.. لو الاسنان قد يكون له علاقة بمشاكل خطيرة في الكبد 23 نوفمبر، 2024 انسوا الأرق.. حيلة غريبة تدخلكم في النوم العميق خلال دقائق 23 نوفمبر، 2024
الأطعمة التي يجب الحد منها أو تجنبها:
اللحوم المصنعة: النقانق، السجق، السلامي، والبيبروني تحتوي على نيترات ونيتريت تتحول إلى مواد مسرطنة عند الطهي. البديل: اللحوم الطازجة المطهوة في المنزل.
الأطعمة المقلية بالزيوت القديمة: تكوين مركبات مسرطنة مثل الأكريلاميد. البديل: الشوي أو الطهي بالبخار باستخدام زيوت صحية.
الأطعمة المعلبة والجاهزة: تحتوي على دهون متحولة وسكريات مضافة تزيد الالتهابات. البديل: الأطعمة الطازجة والمحضرة في المنزل.
المشروبات السكرية والغازية: تزيد السمنة والالتهابات. البديل: الماء، العصائر الطبيعية.
الأطعمة الغنية بالسكر المكرر: تزيد من مستويات الأنسولين وتخلق بيئة مناسبة لنمو الخلايا السرطانية. البديل: العسل الطبيعي أو المحليات الطبيعية.
اللحوم المشوية على درجة حرارة عالية: تكوين مركبات مسرطنة. البديل: الطهي على درجة حرارة منخفضة.
الأطعمة المعلبة في عبوات بلاستيكية: قد تحتوي على مواد كيميائية ضارة. البديل: الأطعمة المعلبة في زجاج.
الأطعمة المدخنة والمملحة: تحتوي على مستويات عالية من الملح والنترات. البديل: الأطعمة الطازجة.
المحليات الصناعية: قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. البديل: المحليات الطبيعية.
الزيوت المهدرجة والدهون المتحولة: تسبب التهابات وخلل في الخلايا. البديل: الزيوت النباتية الصحية مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند.
نصائح عامة لتغذية صحية:
التركيز على الأطعمة النباتية: الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات.
تناول البروتين من مصادر صحية: الدجاج والأسماك والبقوليات والمكسرات.
الحد من الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة.
شرب الكثير من الماء.
ممارسة الرياضة بانتظام.
تذكر: النظام الغذائي الصحي هو جزء واحد من الوقاية من السرطان. من المهم أيضًا إجراء فحوصات منتظمة والحفاظ على نمط حياة صحي بشكل عام.