«الأهرام»: الدولة المصرية مهتمة ببناء علاقات مع دول الجوار بما ذلك منطقة القرن الإفريقي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
ذكرت صحيفة "الأهرام" في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأحد أن الدولة المصرية تهتم ببناء علاقات تعاونية وثيقة مع مناطق الجوار المباشر، القريب والبعيد، وأبرزها منطقة القرن الإفريقي، لاسيما في ظل وجود بؤر توتر وصراعات قلقة، تنعكس على مصالح مصر الوطنية والأمن الإقليمي والتجارة العالمية.
ونوهت الصحيفة إلى تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده 10 أكتوبر الحالي مع الرئيس أسياس أفورقي، رئيس دولة إريتريا، والرئيس حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، وذلك خلال زيارته دولة إريتريا بأن مصر لن تدخر جهدا، ولن تبخل بالمشورة في خدمة أهداف ومصالح وتطلعات دول وشعوب منطقة القرن الإفريقي، من أجل مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا وازدهارًا.
وتابعت "الأهرام": "يحكم الرؤية المصرية عدة محددات تجاه تعزيز الأمن والاستقرار في القرن الإفريقي، أبرزها التصدي لمخططات وتحركات إضعاف وتفكيك الدول الوطنية لاسيما في ظل وجود قوات دولية وتصعيد فواعل خطرة جديدة ما دون الدولة، سواء كانت مليشيات مسلحة أو تنظيمات إرهابية عنيفة أو جماعات إجرام منظم، فضلًا عن تعميق العلاقات التجارية والاستثمارية والاستفادة من الموارد الطبيعية في منطقة البحر الأحمر، وبحث سبل تأمين الملاحة البحرية والتجارة العالمية التي تتعرض لتحديات لا أول لها من آخر، ولاسيما بعد تأثيرات حرب غزة الخامسة، والتي قادت إلى تأثر إيرادات قناة السويس".
وشددت على أن الرؤية المصرية ذات أبعاد إستراتيجية بعيدة المدى، للتعامل مع الواقع المتحول والمعقد في القرن الإفريقي، بحيث يتم تكثيف التعاون بين مصر وإريتريا والصومال في مجال بناء القدرات ونقل الخبرات، ومواصلة التنسيق السياسي بين الدول الثلاث بصفة دورية، وتأمين إمدادات مياه النيل، والحرص على وقف إطلاق النار واستقرار السودان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرن الإفریقی
إقرأ أيضاً:
تعاون أكاديمي بين جامعة السويس المصرية والسودان
استقبل الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، اليوم الأربعاء، وفد السفارة السودانية بالقاهرة برئاسة السفير عمر الفاروق، نائب السفير السوداني، بهدف متابعة مسئولي السفارة لأوضاع الطلاب السودانيين في جامعة السويس والاطمئنان على أحوالهم الأكاديمية والمعيشية.
جاء ذلك بحضور الدكتور أعصم حسن علي، المستشار الثقافي للسفارة، والدكتور عز الدين حسيني جاد، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وأكد رئيس الجامعة، عمق العلاقات التاريخية بين مصر والسودان، مشيرًا إلى أن الطلاب السودانيين لا يعتبرون ضيوفًا، بل هم في بلدهم الثاني، مصر، مؤكدا حرص الجامعة على مد جسور التعاون مع الأشقاء من مختلف الدول العربية، وضرورة توطيد العلاقات مع كافة الأشقاء في مختلف المجالات لاسيما المجالات الأكاديمية.
واستعرض حنيجل، البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة، والتي تهدف إلى مواكبة متطلبات سوق العمل وتناسب مختلف الثقافات والدول في المحيط الإقليمي، مؤكدا استعداد الجامعة لمزيد من التعاون مع مختلف المؤسسات الأكاديمية في السودان، وذلك وفقا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تشجع على الانفتاح على مختلف الثقافات والمؤسسات البحثية والأكاديمية في شتى الدول.
المصري
/