عربي21:
2024-10-13@07:22:29 GMT

ما تأثيرات الحرب في غزة ولبنان على دول غرب آسيا؟

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

ما تأثيرات الحرب في غزة ولبنان على دول غرب آسيا؟

تساءل مقال نشر في موقع "فيرست بوست" العالمي، عن تأثير مساعي إسرائيل لتحقيق النصر على دول غرب آسيا.

واستعرض المقال مراحل الحرب خلال عام كامل، مبينا أن "دول غرب آسيا منقسمة، وتتبنى إما نهجا تصالحيا أو متشددا تجاه إسرائيل؛ سعياً لتحقيق مصالحها الوطنية".

وقال كاتب المقال، "إن السعودية والإمارات اختارتا الالتزام بالعملية الجيوسياسية التي بدأت منذ توقيع اتفاقيات أبراهام في 2020، وهناك إجماع عام على ضرورة تحقيق سلام دائم في المنطقة من خلال ضمان سيادة فلسطين عبر حل الدولتين".




أما عن موقف الولايات المتحدة والغرب، فيراه المقال ثابتا من خلال "تقديم الدعم الحازم لإسرائيل للدفاع عن نفسها"، وقال: "أكد كل من جو بايدن وكامالا هاريس على أهمية السلام في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بينما يتعاملان بحذر مع الصراع، الذي قد يؤثر على الانتخابات الرئاسية الأمريكية الشهر المقبل".

ووفقا للكاتب، تعد الصين وروسيا داعمين حازمين لإيران، مشيرا إلى أن "بوتين مقيد بتأثيره على الأحداث في غرب آسيا؛ بسبب تورطه في أوكرانيا، وتمكنت الصين من تحقيق تقدم كبير في المنطقة".



ويرى الكاتب أن الصين تمتلك تأثيرا كبيرا، مشيرا إلى دورها في "إحداث التقارب بين إيران والسعودية وحماس وفتح. ورغم انتقادها لإسرائيل، فقد تجنبت الصين الانخراط المباشر؛ في سعيها لتحقيق مصالحها الاستراتيجية".

وعن الهند، يقول الكاتب إن مصالحها "عميقة" في المنطقة، وإنها تحافظ على علاقات وثيقة مع إيران وإسرائيل ودول الخليج. وأضاف: "قدمت نيودلهي دعمها للأصوات المعتدلة لمنع تفجر الصراع بين إسرائيل وإيران، كما دعمت حل الدولتين من أجل سلام دائم في غرب آسيا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غرب آسيا لبنان غزة الاحتلال غرب آسيا صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة غرب آسیا

إقرأ أيضاً:

في مجلس الأمن.. تحذيرات من الحرب الشاملة وتصعيد في خطاب إسرائيل

حذرت مسؤولة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة، روزماري ديكارلو، من أن المنطقة تتجه بشكل خطير نحو حافة حرب شاملة، ووصفت فشل المجتمع الدولي في وقف التصعيد العسكري في غزة ولبنان وسوريا بأنه "مدمر".

وقالت ديكارلو خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الخميس، إن الجهود يجب أن تُبذل الآن "لعكس دورة العنف هذه وإعادة لبنان وإسرائيل – والمنطقة – بعيداً عن حافة الكارثة".

وعن لبنان، قالت ديكارلو إنه يجب على مقاتلي حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى التوقف عن إطلاق الصواريخ والقذائف على "إسرائيل"، كما يجب على الأخيرة التوقف عن قصف لبنان، وسحب قواتها البرية.

وأضافت ديكارلو: "يجب على الأطراف أن تستغل الخيارات الدبلوماسية المطروحة أمامها، وليس الأسلحة بجانبها". وتابعت: "علينا أن نمنح الفرصة للدبلوماسية. الآن".

وأعادت ديكارلو تأكيد تحذير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأخير بأن الوقت ينفد بسرعة. وأكدت أن هذا يعني وقف الأعمال العدائية، ليس فقط في لبنان بل في المنطقة بأسرها.

وأضافت: "الصراع المدمر في لبنان، إلى جانب الغارات المكثفة في سوريا والعنف المستعر في غزة والضفة الغربية المحتلة، يشير إلى أن المنطقة على شفا حرب شاملة بشكل خطير".



وفي سياق متصل، دعا مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة هادي هاشم، أمس الخميس، إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وقال هادي في كلمة خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي دعا إليه فرنسا، إن القصف الإسرائيلي والغزو لن يوفرا الأمن والسلامة والاستقرار لشعبه. وأضاف: "لا يمكن لإسرائيل إعادة النازحين إلى منازلهم دون اتفاق".

بدوره، قال مندوب دولة الاحتلال لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إن العملية العسكرية ستستمر حتى يتم تفكيك سيطرة حزب الله على جنوب لبنان، ولا يتمكن من مهاجمة الإسرائيليين عبر الحدود.

وأضاف دانون أمام مجلس الأمن، أن "الجنود الإسرائيليين سيضعفون قدرات حزب الله، ويزيلون قدرتهم على شن هجمات ضد الإسرائيليين، ويقلصون شبكتهم المسلحة التي تمتد عبر جنوب لبنان".

وزعم أن هناك طريقا واحدا فقط للسلام في إسرائيل ولبنان: يجب أن يكون من دون حزب الله، ويجب تنفيذ قرار مجلس الأمن لعام 2006 الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله بالكامل.

ويتضمن ذلك تفكيك جميع الجماعات المسلحة، بما في ذلك حزب الله، وانتشار سيطرة الجيش اللبناني على كامل الجنوب اللبناني.



من جانب آخر، قالت كاملا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، أمس الخميس، إن هناك حاجة للتهدئة في الشرق الأوسط، فيما حذرت مسؤولة أممية من أن المنطقة "توشك على الدخول في حرب شاملة". وذلك وسط تصاعد القلق في ظل شن إسرائيل الحرب على غزة ولبنان.

وأضافت هاريس للصحفيين في لاس فيغاس، أنه يتعين الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والتهدئة في لبنان وغزة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تعمل على مدار الساعة في هذا الشأن.
وشددت على أن هناك حاجة لوقف هذه الحرب والتهدئة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ما تأثيرات الحرب في غزة ولبنان على دول غرب أسيا؟
  • رئيس الوزراء العراقي والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا جهود وقف الحرب في غزة ولبنان
  • باحث سياسي: إسرائيل تستهدف المدنيين لفرض تسوية تخدم مصالحها في لبنان
  • حزب الله: مناطق شمال إسرائيل ستبقى خالية من سكانها حتى وقف الحرب على غزة ولبنان
  • سجالات حادة بشأن بحر الصين الجنوبي وأوكرانيا تهيمن على قمة شرق آسيا
  • «بلينكن»: يجب التوصل لاتفاق دبلوماسي بين إسرائيل ولبنان لوقف الحرب
  • في مجلس الأمن.. تحذيرات من الحرب الشاملة وتصعيد في خطاب إسرائيل
  • تصفيات آسيا لمونديال 2026.. أستراليا تدك الصين بثلاثية
  • المندلاوي:نرفض استهداف إيران ويجب إيقاف الحرب في غزة ولبنان