أعلنت المخرجة الشابة مروة السوري، مشاركة فيلمها التسجيلي القصير "سحر الدروب" في الدورة السابعة من مهرجان القصير للفيلم القصير بالكاف بتونس خلال الفترة من 15 إلى 19 أكتوبر الجاري.
وقالت مروة السوري، لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)، إن "سحر الدروب" يمثل مصر بالمهرجان وسيتم عرضه على مسرح الجيب بتونس ضمن قائمة الأفلام الوثائقية المشاركة، لافته إلى أنه يعد الترشيح الرابع للفيلم للمشاركة في مهرجان عربي، كما رشح دوليا للمشاركة في الدورة الرابعة من المهرجان المصري الأمريكي للسينما والفنون المقرر إقامته الشهر المقبل بنيويورك، كما سيشارك في المهرجان الوثائقي التليفزيوني في مدينة طهران بإيران نوفمبر المقبل.


وأوضحت السوري أن الفيلم تدور أحداثه حول الربط التوثيقي التراثي بين الدول العربية "مصر وسوريا وفلسطين والعراق وليبيا" من خلال عواصم القاهرة القديمة بمدينة القطائع والفسطاط ومجمع الأديان وقاهرة المعز، مشيرة إلى أن العمل إهداء إلى الراحلين الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقله "ساحرة الكاميرا"، والمخرج القدير صلاح أبو سيف، وشارك في العمل الشاب الفلسطيني معتز الجندي ومن سوريا يمنى الحمامي، وصهيب عمراية، إلى جانب مشاركة مجموعة من الشخصيات من قلب الشارع المصري.
وحول فكرة "سحر الدروب" قالت إن اختيارها لفكرة الفيلم جاءت لها من مشروع تخرجها من كلية الإعلام جامعة 6 أكتوبر، حيث كان مشروع التخرج عن التراث العربي، وكان عنوانه "الأصالة العربية تتحدى محاولات طمس الهوية"، وترى أنه رغم ما يحدث على الساحة إلا أنه مازال التراث العربي محافظ على هويته وأن العراق وسوريا وفلسطين ومصر كلهم جزء واحد ونبض واحد في التراث والحضارة.
وأضافت أنه إثباتا على ذلك عندما حكى الشاب الفلسطيني معتز الجندي داخل الفيلم أن مجمع الأديان في مصر القديمة يذكره بالمسجد العمري في فلسطين والذي تم تحطيمه من قبل الاحتلال في اكتوبر 2023، وفيما يخص الجزء السوري في الفيلم كانت عدسة صهيب عمراية مميزة جدا في جعل المشاهد ينتقل من بيت القاضي في مصر لمناطق حلب السورية وجعل المتفرج يشعر أنهم جزء واحد.
الفيلم أداء وسيناريو وإخراج مروة السوري، تصوير ومونتاج وتصميم التريلر أحمد هاشم، تصميم بوستر وتتر النهاية أحمد تايجر.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مهرجان الشيخ زايد.. تجربة استثنائية في رمضان

يقدم مهرجان الشيخ زايد في أبوظبي تجربة استثنائية للزوار خلال شهر رمضان المبارك تجمع بين الأصالة والحداثة فيما يحتفي المهرجان بالهوية الإماراتية عبر أنشطة متنوعة تشمل الرياضة، الفنون، التراث، والتفاعل المجتمعي، مما يجعله وجهة رئيسية للعائلات والأفراد للاستمتاع بروح الشهر الفضيل.

وأكد عبد الله المهيري، عضو اللجنة العليا لمهرجان الشيخ زايد، أن مهرجان الشيخ زايد يعد أكثر من مجرد حدث ترفيهي، فهو منصة مجتمعية شاملة تحتفي بالهوية الإماراتية وتقدم تجربة رمضانية متكاملة تجمع بين الرياضة، والثقافة، والتراث، والترفيه ومن خلال برامجه المتنوعة ومبادراته الداعمة للمجتمع، حيث يستمر المهرجان في تعزيز قيم الانتماء والتواصل بين الأجيال، مما يجعله أحد أهم الفعاليات الرمضانية في الإمارات والمنطقة.

وأشار إلى أن المهرجان يشهد إقبالاً جماهيرياً واسعاً، ما يعكس مكانته كإحدى أهم المنصات الثقافية والتراثية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن تمديد فعالياته خلال شهر رمضان المبارك يمنح الزوار فرصة فريدة للاستمتاع بأجواء رمضانية غنية بالموروث الثقافي الإماراتي، مع لمسات من التنوع والانفتاح العالمي.

وقال إن المهرجان يهدف إلى إحياء العادات والتقاليد الإماراتية المرتبطة بالشهر الفضيل، من خلال أنشطة وبرامج متنوعة تعكس روح رمضان وتعزز التواصل الثقافي والاجتماعي. كما يسهم المهرجان في تنشيط القطاعات الاقتصادية والسياحية، عبر استقطاب أعداد متزايدة من الزوار، مما يعزز مكانة الإمارات كوجهة عالمية للثقافة والترفيه خلال الشهر الكريم".

أخبار ذات صلة العصيدة.. ضيفة المائدة السودانية في رمضان ‎الأعمال الخيرية العالمية توزع 7500 وجبة إفطار يومياً داخل الدولة

وأشار إلى أن:"المهرجان يستمر في تقديم عروض تراثية وفلكلورية إماراتية وعالمية، تعكس التنوع الثقافي والحوار بين الحضارات، إلى جانب إبقاء الأجنحة الدولية مفتوحة، حيث يمكن للزوار استكشاف الحرف التقليدية والموروث الثقافي لمختلف الدول المشاركة".

كما توفر مدينة الألعاب الترفيهية بيئة مثالية للعائلات لقضاء أوقات ممتعة تناسب جميع الأعمار، مما يعزز من شمولية التجربة الرمضانية".

وأوضح "أن المهرجان لا يقتصر فقط على الفعاليات الثقافية والترفيهية، بل يمتد ليشمل أنشطة رياضية متميزة، من أبرزها بطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية، التي تُقام بالشراكة مع مجلس أبوظبي الرياضي، وتعد واحدة من أكبر البطولات الرمضانية في الدولة، حيث تجمع بين المنافسة والتفاعل المجتمعي، مع جوائز مالية تتجاوز مليون درهم".

كما يشهد المهرجان سحوبات يومية ومسابقات تفاعلية، تمنح الجمهور فرصاً للفوز بجوائز قيّمة، ما يضفي أجواء من الحماس والتشويق، ويعزز روح المشاركة." ومع تقديم تجربة تجمع بين التراث الإماراتي والفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية، يواصل مهرجان الشيخ زايد تعزيز مكانته كوجهة رمضانية متكاملة، تعكس ثراء الثقافة الإماراتية وانفتاحها على العالم، ليصبح كل ركن في المهرجان مساحة تحيي التاريخ وتحتفي بالحاضر في أجواء من التآخي والعطاء.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • محافظ الأحساء يدشّن مهرجان ليالي كفو الرمضانية في نسخته الثانية
  • ممهدة بموقف .. فصائل مسلحة ممتعضة من إقامة مهرجان عرض أزياء بالبصرة
  • مهرجان الشيخ زايد.. تجربة استثنائية في رمضان
  • هاكان فيدان: العمال الكردستاني لا يمثل الشعب الكردي
  • إفطارهم في رمضان.. مصطفى سمير شهيد في ضمير الوطن
  • قائد الثورة: ما يحدث في سوريا من إجرام يمثل درسًا كبيرًا لكل شعوب الأمة عن حقيقة الجماعات التكفيرية
  • الصحة بغزة: استمرار إغلاق المعابر يمثل حكماً بالإعدام على المرضى
  • المؤتمر: يوم الشهيد يمثل مناسبة وطنية عظيمة لتكريم رجال القوات المسلحة
  • البحوث الفلكية توضح جميع تفاصيل خسوف القمر القادم .. هل يمثل ضررا علينا؟
  • بتدخل حكومي.. يامال يمثل اسبانيا على حساب المغرب