دعوة لتأخير قطاف الزيتون في الاردن
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
#سواليف
دعا مدير #زراعة_إربد الدكتور عبد الحافظ ابو عرابي #المزارعين إلى #تأخير #عملية #قطاف_الزيتون الى بداية الشهر القادم حتى تصل الثمار إلى مرحلة #النضج_المثالي، وذلك بهدف زيادة نسبة الزيت وتحسين جودة المنتج.
وقال ابو عرابي ان الظروف المناخية الحالية مناسبة لنضوج الزيتون بشكل جيد، مشيرا إلى أهمية مراقبة تغير لون الثمار لتحديد الوقت الأنسب للقطاف.
وتوقع زيادة الانتاج للموسم الحالي مقارنة العام الماضي بنسبة تصل الى 20 – 25% لاسباب متعلقة بموسم مطري ممتاز حيث من المرجح قطف 80 الف طن كثمار زيتون منها 75% زيت والبقية كرصيع ومخللات. مبينا ان حجم إنتاج مادة زيت الزيتون للموسم الحالي قد يصل الى 12 الف طن.
مقالات ذات صلة صفارات الإنذار تدوي في المطلة بإصبع الجليل شمالي إسرائيل 2024/10/13كما نصح المزارعين بوضع ثمار الزيتون بعد القطف مباشرة في صناديق بلاستيكية أو شوالات الخيش والابتعاد عن الشوالات البلاستيكية لانها تؤثر سلبيا على جودة الزيت المستخرج وعملية عصر الثمار خلال 36 ساعة الأولى من عملية قطف الزيتون. مشيرا الى وجود 52 معصرة زيتون في محافظة اربد ستفتح ابوابها في الخمس عشر من الشهر الحالي، حيث أن المساحة المزروعة بالزيتون باربد تقدر ب 200 الف دونم.
وشدد ابو عرابي على ضرورة تجنب المزارعين لخلط الثمار المتساقطة من الشجر بفعل الرياح بالثمار السليمة، لأن ذلك يؤثر على نوعية وجودة زيت الزيتون، وبعد الانتهاء من عملية القطاف يستحسن تقليم الاشجار والتخلص من الاغصان المصابة بالحشرات والآفات الضارة وإضافة السماد العضوي للارض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف زراعة إربد المزارعين تأخير عملية قطاف الزيتون
إقرأ أيضاً:
«دوفيلبان» يحذّر من «صبّ الزيت على النار» بين فرنسا والجزائر
حذر رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، دومينيك دوفيلبان، بلاده من التصعيد مع الجزائر، والذي تقوده بعض الوجوه اليمينية المتطرفة في حكومة فرانسوا بايرو.
وفي تصريحات تلفزيونية هاجم دوفيلبان بشدة “الذين يصبون الزيت على النار في العلاقات مع الجزائر”، وكان يقصد بذلك وزير الداخلية، برينو روتايو، المتهم بتأجيج حدة الخلافات.
وقال دو فيلبان “إن ما يؤلمني اليوم هو الطريقة التي يتعامل بها السياسيون الفرنسيون مع المسائل الدبلوماسية الكبرى”، منتقدا بشدة من يدير القضايا الكبرى بتغريدات عبر منصة “إكس”، مضيفا أن “إدارة شؤون فرنسا لا يكون انطلاقا من شبكات التواصل الاجتماعي”، في إشارة إلى الوزير روتايو.
وكان وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو أكد أمس الأحد أنّه “يتمنى” إنهاء العمل باتفاق 1968 الموقّع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل في هذا البلد.
ويندرج هذا الموقف في سياق التوترات الحادّة التي تسود راهنا العلاقات بين البلدين.
وفي تصريح لمحطة “بي إف إم تي في” الإخبارية الفرنسية، قال روتايو إنّ باريس “أُهينت” من قبل الجزائر عندما رفضت السلطات الجزائرية قبل فترة قصيرة أن تستقبل مؤثّرا جزائريا رحّلته فرنسا إلى وطنه.
وأضاف أنّ “الجزائر لم تحترم القانون الدولي” عندما رفضت أن يدخل أراضيها هذا المؤثّر الذي كان يحمل “جواز سفر بيومتريا” يثبت جنسيته، وفق تعبيره.
آخر تحديث: 20 يناير 2025 - 13:25