طيب الولايات دي بتقصف عشان فيهم جنودك المرتزقة !! طيب الشمالية يقصفوها ليه ؟!!
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
خطاب حميدتي إن كان هو من يتحدث او غيره٫ فقد قال كلاما خطيرا يؤكد أن حجم المؤامرة على السودان كان أكبر مما نتخيله فقد خاطب الامريكان قائلا : ما دام ما أنتو دايرين ترجعوا المؤتمر الوطني ليه دمرتوا البلد ؟!! يعني كنت دايرين تدمروا البلد !!!!!!
وتأكيده أن الانفاق الاطاري تبع قحت الذي فرض عليهم هو سبب أساسي للحرب !! وهذا دليل على أن الامريكان كانوا طرف اساسي في هذا الحرب مستعينين بحميدتي نفسه !!.
ما يؤكد يقينا أن من خاطب السودانيين أمس اما حميدتي نفسه او يكون اخوه عبدالرحيم، لان السؤال في نفسه سؤال غير منطقي ولا يخرج من انسان سوي، وغير عقلاني وهو يسأل قائد الجيش: ليه تقصفوا بالطيارات الجنينة والفاشر ومليط والحصاحيصا وما بتضربوا نهر النيل والشمالية ؟!!!
طيب الولايات دي بتقصف عشان فيهم جنودك المرتزقة وهم اهداف مشروعة !! طيب الشمالية يقصفوها ليه ؟!!!
د. عنتر حسن
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
صيف بلا كهرباء في المحافظات الجنوبية المحتلة
يمانيون/ متابعات
مع بداية فصل الصيف تزداد معاناة أبناء المناطق الجنوبية المحتلة نتيجة انعدام الخدمات ومنها الكهرباء.
وحذّرت مصادر عاملة في ما تسمى مؤسسة الكهرباء بعدن من توقف خدمة الكهرباء خلال الأيام القادمة، نتيجة نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات التوليد، في ظل غياب أي تحرك من حكومة المرتزقة لحل الأزمة، واستمرار التراجع الحاد للعملة المحلية.
وأشارت المصادر إلى أن ارتفاع درجات الحرارة خلال اليومين الماضيين، مع دخول فصل الصيف، تسبب في زيادة الأحمال، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى أكثر من 6 ساعات يوميًا.
وأضافت أن محطة الحسوة الكهربائية خرجت عن الخدمة مؤخرًا نتيجة قرب نفاد مخزون وقود المازوت، فيما تكفي الكمية المتبقية من الوقود في محطة المنصورة لأقل من أسبوع، ما يهدد بخروج ما لا يقل عن 50 ميجاوات من الخدمة خلال الأيام المقبلة.
كما حذرت المصادر من توقف وشيك لمحطة بترومسيلة، بسبب توقف إمدادات وقود النفط القادمة من حضرموت، على خلفية قرار حلف قبائل حضرموت وقف ضخ الإمدادات. وأوضحت أن الكميات القادمة من شبوة ومأرب لا تفي بتشغيل المحطة سوى بشكل جزئي.
وأكدت المصادر أن خدمة الكهرباء في عدن تواجه خطر الانهيار الكامل خلال الأيام المقبلة، في ظل غياب أي مؤشرات من قبل حكومة المرتزقة لتأمين احتياجات محطات التوليد من الوقود.
وعلى نفس الصعيد يشهد وادي حضرموت أزمة كهرباء خانقة مع تزايد ساعات انقطاع التيار إلى أكثر من 18 ساعة يوميًا، بالتزامن مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، ما زاد من معاناة السكان في مختلف مناطق الوادي.
وأكد مواطنون أن الكهرباء لا تُشغّل سوى ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات في النهار ومثلها في المساء، ما أثر بشكل كبير على حياتهم اليومية، مع الحاجة الملحّة لاستخدام المكيفات الصحراوية لمواجهة الطقس الحار.
وقال عدد من السكان إن الوضع أصبح لا يُطاق، خاصة في ظل غياب أي حلول فعلية من الجهات المسؤولة، مؤكدين أن الانقطاعات الطويلة تسببت بمعاناة كبيرة لكبار السن والمرضى، إضافة إلى تعطل الأعمال المرتبطة بالطاقة.
وطالب المواطنون سلطات المرتزقة بسرعة التحرك لإنقاذ الوضع، من خلال تحسين البنية التحتية للكهرباء وتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات، وتقديم حلول عاجلة تخفف من وطأة هذه الأزمة المتكررة كل صيف.