حزب الله يواجه أزمة مالية غير مسبوقة بعد تعطيل ثلاثة مصادر تمويل رئيسية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كشف تقرير أمريكي حديث عن أن حزب الله يعاني من أزمة مالية كبيرة تهدد استمراريته، بعد تعطيل ثلاثة من أهم ركائز تمويله النقدي، وتأتي هذه الأزمة المالية في ظل الظروف المحيطة بالحرب التي تزيد من تفاقم معاناة الحزب.
ووفقًا للتقرير، فإن أحد أبرز مصادر التمويل التي فقدها الحزب هو "مؤسسة القرض الحسن"، التي تعد من أهم المؤسسات المالية شبه المصرفية التي يديرها حزب الله، كانت هذه المؤسسة توفر للحزب شريانًا ماليًا عبر تقديم قروض دون فوائد للفئات المحتاجة في المجتمع اللبناني، وخاصة الشيعة منهم.
لكن بعد استهداف مخازنها النقدية من قبل إسرائيل، لم يعد الحزب قادرًا على دفع رواتب مقاتليه بشكل منتظم، مما زاد من تعقيد أزمته المالية.
وأضاف التقرير أن "مؤسسة القرض الحسن"، التي تأسست عام 1982 كمؤسسة خيرية، توسعت بسرعة لتصبح مؤسسة مالية رئيسية تضم عدة فروع في لبنان وتعمل تحت سيطرة الحزب.
إلى جانب ذلك، أشار التقرير إلى أن حزب الله كان يعتمد أيضًا على "النشاط المالي داخل البنوك التجارية المرخصة"، حيث استخدم أعضاؤه حسابات شخصية لتحويل ملايين الدولارات إلى المؤسسة، ومع ذلك، تم تعطيل هذا المصدر أيضًا، حيث فقد الحزب إمكانية الوصول إلى النظام المصرفي، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله أزمة مالية مصادر تقرير أمريكي مؤسسة القرض الحسن حزب الله
إقرأ أيضاً:
أزمة مالية في استوديوهات "سينما سيتا": خسائر ضخمة وتهديدات بإفلاس وشيك
تواجه استوديوهات "سينما سيتا" في روما أزمة مالية خانقة، تتصاعد يوماً بعد يوم، حيث تتكشف تفاصيل مقلقة حول تراجع الإيرادات وظهور مشاكل مالية ضخمة. وفقاً لتقرير حديث صادر عن شركة التدقيق المالي "برايس وترهاوس كوبرز"، تم التشكيك في صحة الحسابات المالية لعام 2023، التي أقرها مجلس إدارة "سينما سيتا"، إذ أظهرت الأرقام عجزاً يصل إلى 6,7 مليون يورو.
انتكاسة مالية ضخمة وغياب الإنتاجات
بعد أن كانت "سينما سيتا" قد احتفت بزيادة بلغت 20% في الإيرادات خلال العام الماضي، وتحقيق ربح قدره 1,3 مليون يورو، تبدو اليوم في وضع كارثي. تراجعت الإنتاجات بشكل كبير في عام 2024، بسبب الأزمات المستمرة، بدءاً من الإغلاق الناتج عن جائحة كوفيد-19، مروراً بإصلاحات في نظام "الائتمان الضريبي" الذي كان يُعتمد عليه في جذب الإنتاجات الأجنبية والمحلية.
حالة الاستوديوهات في "سينما سيتا" أصبحت تمثل واقعاً محبطاً، حيث لا يزال الكثير من الأماكن خالياً من أي نشاط تصويري، في ظل تقليص الإنتاجات، وهو ما يهدد مستقبل هذه المؤسسة السينمائية الشهيرة. وتظهر بشكل متزايد "ملاحظات ائتمانية" غير مفسرة، والتي تزيد من الغموض حول كيفية إدارة الموارد المالية لهذه المؤسسة، مما يثير التساؤلات حول احتمال حدوث انهيار مالي قريب.
القطاع السينمائي في إيطاليا يواجه تحديات اقتصادية ضخمة، و"سينما سيتا" ليست استثناءً. في ظل هذه الفوضى المالية، يبقى السؤال: هل ستتمكن المؤسسة من النهوض مجدداً، أم أنها ستدخل في أزمة قد تؤدي إلى إفلاسها في المستقبل القريب؟
تستمر الأحداث في كشف الستار عن أزمة عميقة في قلب صناعة السينما الإيطالية، ويبدو أن "سينما سيتا" على مفترق طرق حاسم، مع تزايد المخاوف من تأثير هذا الوضع على صناعة السينما المحلية والدولية.