كينيا تواجه موجة احتجاجات ضد خطة بناء محطة نووية: قلق من الأضرار المحتملة على البيئة والسياحة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تظاهر سكان محليون وناشطون بيئيون يوم الجمعة في كيليفي، كينيا، احتجاجاً على مقترح بناء أول محطة للطاقة النووية في البلاد بالقرب من المدينة الساحلية. تم تخصيص منطقة أويومبو في شمال مقاطعة كيليفي كالموقع المقترح للمحطة، التي تهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في كينيا.
ويأتي المشروع ضمن استراتيجية طويلة الأجل تهدف إلى تقليل اعتماد البلاد على الطاقة الكهرومائية والوقود الأحفوري بحلول عام 2034.
وفي حين أكدت وكالة الطاقة النووية الكينية، أن المحطة لن تسبب أي أضرار صحية أو بيئية للسكان، ترفض المجتمعات المحلية والجماعات البيئية هذا الادعاء، معربة عن مخاوفها من التداعيات السلبية على المنطقة.
يعتمد العديد من السكان المحليين في معيشتهم على الصيد والسياحة البيئية، ويخشون من تأثير المحطة على النظام البيئي الساحلي والصحة العامة.
ومن المقرر أن تبدأ المحطة النووية العمل بكامل طاقتها بحلول عام 2034.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مأساة في كينيا: ارتفاع عدد ضحايا حريق المدرسة إلى 21 طفلًا والتحقيقات جارية لمعرفة الأسباب كينيا: المتظاهرون يطالبون إقالة الرئيس والشرطة تستخدم الرصاص ضدهم عدوى الاحتجاجات تنتقل من كينيا إلى أوغندا.. مظاهرات ضد الفساد والأمن يقمع الشارع الغاضب منشأة طاقة نووية مظاهرات كينيا تغير المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين إسرائيل أوكرانيا سياسة الهجرة روسيا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين إسرائيل أوكرانيا سياسة الهجرة مظاهرات كينيا تغير المناخ روسيا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين إسرائيل أوكرانيا سياسة الهجرة اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف دونالد ترامب إسبانيا الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: المدينة تواجه أزمة “عطش شديد” بسبب قطع إمدادات الطاقة والمياه
يمانيون../
حذّرت بلدية غزة من خطورة الأوضاع الإنسانية والصحية في المدينة نتيجة استمرار العدو الصهيوني في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود ومصادر الطاقة اللازمة لتشغيل المرافق والخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات التعسفية تهدد بتفاقم الأوضاع وقطع سبل الحياة والمياه في المدينة.
وقالت البلدية، اليوم الأحد، في بيان صحفي إن العدو يواصل سياساته التعسفية عبر وقف إمدادات الوقود والطاقة وتهديده بوقف ضخ المياه من خط “مكروت”، الذي يُعد شريانًا رئيسيًا لتزويد المدينة بالمياه، حيث يغطي حاليًا نحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وأكدت البلدية أن وقف مصادر الطاقة سيؤدي إلى حالة شلل شبه كامل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، إلى جانب توقف العديد من الخدمات الحيوية الأخرى، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة في ظل العدوان المستمر.
وأشارت إلى أن توقف خط “مكروت” سيؤدي إلى أزمة عطش خانقة في المدينة ويُهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي الى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض.
ودعت بلدية غزة المؤسسات والهيئات الأممية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المدينة، والضغط على العدو الصهيوني لإلزامه باحترام القوانين والمواثيق الدولية، وضمان توفير مصادر الطاقة والمياه دون أية عوائق.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو الصهيوني مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة بين السابع من أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.