زوج تركي يرفع قضية طلاق ضد زوجته التي خدعته 9 سنوات
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أنقرة
خدعت امرأة تركية زوجها طوال تسع سنوات، قبل أن يكشفها عبر اللجوء لأرشيف حكومي؛ حيث منذ أن تزوج الرجل بصديقته عام 2013، عاشا بشكل شبه منفصل، حيث تقيم هي مع عائلتها في مدينة أنقرة، فيما تنقل هو بين أكثر من مدينة بسبب طبيعة عمله الحكومي.
وشهد العام الحالي، نهاية لتلك العلاقة غير الاعتيادية لزوجين، رغم أنه أثمر عن طفل، إذ تقدم الزوج بطلب طلاق، وحصل على حكم لصالحه بعدما قدم للقاضي وثيقة حكومية من أرشيف جهة عمل زوجته، اعتبرت دليلاً كافيًا.
وتشير الوثيقة إلى أن الزوجة الموظفة لدى إحدى الجهات الحكومية في مدينة أنقرة، لم تتقدم بأي طلب نقل للحاق بزوجها، فيما كانت الزوجة قد خدعت زوجها بالقول إنها لم تحصل على موافقة نقل لطلبين تقدمت بهما لجهة عملها.
وشك الزوج الذي يبدو أنه ملّ من العيش وحيدًا، في مزاعم زوجته، بالنظر لكون مؤسستها تمتلك فروعًا في جميع الولايات التي أقام فيها، كما أن القوانين المحلية تمنحها أولوية في طلبات النقل عندما يتعلق الأمر بلم شمل زوجين موظفين.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. الميكروويف ينهى الزواج ويهدد الزوج بالحبس والطلاق
لم يتخيل الزوج أنه سيقف متهم أمام المحكمة بسبب صراع مع زوجته حول الـ "ميكروويف" بعد أن قررت الزوجة ملاحقته بدعوي طلاق ودعوي تبديد بمحكمة أكتوبر للأسرة والجنح، لتتهمه بأنه سيئ العشرة ويعنفها ويسئ لها، ويهجرها ويرفض تسديد النفقة لأبنتها بسبب اعتراضها على تبديده منقولاتها واستيلاء عائلته عليها، وعندما حاولت توسيط أقاربه ثار وقرر الانتقام منها.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
التفاصيل بدأت ببلاغ علي يد الزوجة بقسم شرطة أكتوبر، اتهمت زوجها بالتبديد، ومنعها من دخول مسكن الزوجية لاسترداد منقولاتها ومتعلقاتها الخاصة ومصوغاتها الذهبية، وتهديده لها للتنازل عن حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وطالبت بإلزامه بردها أو قيمتها متضمنة -ميكروويف منحه لعائلته-وذلك بعد طلاق شقيقته ومكوثها برفقة حماتها، وقدرت إجمالي القيمة 670 ألف جنيه.
وأشارت الزوجة:"زوجي حول حياتي إلي جحيم بسبب انانيته وتدخل عائلته في حياتي، ووصل به الأمر أن يتحايل بتقديم شهادات مزورة حتى يعاقبنى، لأعيش فى عذاب بسبب الضرر المادى والمعنوى الذى سببه لى وفقًا لشهادة الشهود والمستندات".
فيما رد الزوج على اتهامات زوجته بالكيدية والتحايل لإلحاق الضرر به، وأن الواقعة عكس ما حاولت إظهاره زوجته، ليقف ويشكو أمام المحكمة ويطالب بإسقاط حقوقها بمحكمة الأسرة بأكتوبر، بعد ملاحقتها له بسبب خلاف -بسيط على حد قوله-.
وقص الزوج أن زوجته لاحقته بدعوي الطلاق وجنحة تبديد بمحكمة الجنح، واتهمته بالتصرف في منقولاتها دون إذن كتابي، بسبب قيام والدته بأخذ الميكروويف-بشكل موقت-، أثناء سفرها إلي منزل عائلتها خارج المحافظة التي يقيما فيها، بسبب عدم حصول شقيقته على المنقولات بعد طلاقها من زوجها، وهو ما جعل حياته تنقلب رأسا على عقب بعد تلك الواقعة.
مشاركة