تعرض منازل مشروع الإسكان بالخرطوم للنهب والتدمير
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أدت الحرب إلى تعرض مشاريع صندوق الإسكان بولاية الخرطوم إلى نهب وتخريب، وطالب الوالي باتخاذ إجراءات وإعداد تقرير عن حجم الدمار.
الخرطوم: التغيير
كشفت ولاية الخرطوم، عن تعرض منازل مشاريع صندوق الإسكان والتعمير بالولاية، إلى نهب وتخريب كبير للمنازل الطرفية خاصةً منطقة الفتح، حيث تم نهب الأبواب والشبابيك والطوب البلك، كما تم تدمير أسقف المنازل بغرض سرقة السيخ.
وعقب اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 ابريل 2023م، تحولت الكثير من المباني العامة والخاصة بمدن الخرطوم إلى ثكنات عسكرية ومنصات لإطلاق النار، كما شهدت أنحاء واسعة عمليات نهب وتخريب وتدمير.
وأفاد إعلام ولاية الخرطوم، السبت، أن الوالي أحمد عثمان حمزة زار إدارة صندوق الإسكان والتعمير، وعقد اجتماعاً بحضور الأمين العام لحكومة الولاية الهادي عبد السيد ومدير الصندوق مرتضى محجوب.
وطالب الوالي الإدارة باتخاذ إجراءات وإعداد تقرير عن أوضاع ومشاريع الصندوق وحجم الدمار والخراب، علماً بأن الكثير من هذه المنازل تم تسليمها لأصحابها.
كما طالب بحصر ممتلكات ومتحركات وآليات الصندوق في المناطق الآمنة، إضافة إلى حصر استحقاقات المقاولين.
وطالب الوالي برؤية حول المشروعات الموجودة بالمناطق الآمنة والنظر في إمكانية إستئناف العمل فيها وتبني مشروعات سريعة لتعويض الفاقد في المنازل.
ووجه الوالي باستعادة النظام الإلكتروني لصندوق الإسكان بأسرع ما يكون باعتباره المرجعية الأساسية لحفظ حقوق الصندوق والمواطن معاً.
وقال الوالي إن مشروعات الصندوق أسهمت في استضافة المواطنين القادمين من مناطق وجود “المليشيا” بحثاً عن الآمان، حيث يستضيف مجمع الحارة 76 متعدد الطوابق أكثر من 5 آلاف أسرة.
وكان الوالي استمع إلى تقرير من مدير الصندوق ومديري الإدارات بالصندوق حول الإجراءات الاحترازية التي قامت بها إدارة الصندوق للحفاظ على الأصول ومواد البناء والكهرباء التي كانت موجوده بالصندوق، كما تضمنت التقارير الموقف المالي وقيمة أصول المشاريع التي لم تكتمل بالخرطوم وكرري.
الوسومأحمد عثمان حمزة أم درمان الجيش الدعم السريع السودان الفتح صندوق الإسكان والتعمير ولاية الخرطومالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أحمد عثمان حمزة أم درمان الجيش الدعم السريع السودان الفتح ولاية الخرطوم صندوق الإسکان
إقرأ أيضاً:
وفقًا للقانون.. 5 مصادر لتمويل صندوق الوقف الخيري
نص القانون رقم 145 لسنة 2021 بإنشاء صندوق الوقف الخيرى، على أن يكون للصندوق موازنة مستقلة، وتبدأ السنة المالية للصندوق مع بداية السنة المالية للدولة وتنتهي بانتهائها، كما يكون للصندوق حساب خاص برقم موحد بأي من البنوك الخاضعة لإشراف ورقابة البنك المركزي المصري أو الهيئة القومية للبريد، تودع فيه جميع موارده ويرحل فائض أموال الصندوق من سنة مالية إلي أخري، ويتم الصرف من الحساب وفقًا للقواعد التي يصدر بها قرار من مجلس إدارة الصندوق طبقًا للائحة التنفيذية لهذا القانون.
مصادر تمويل صندوق الوقف الخيري
1- فوائض حسابات اللجنة العليا للخدمات الإسلامية والاجتماعية وصناديق النذور وصناديق إعمار المساجد القائمة في نهاية السنة المالية.
2- فوائض ريع الوقف القائمة في نهاية السنة المالية.
3- التبرعات والهبات والمنح النقدية أو العينية التي يتلقاها من الأشخاص الطبيعية والاعتبارية والتي يقبلها مجلس إدارة الصندوق بما لا يتعارض مع أغراض الصندوق.
4- عائد استثمار أموال الصندوق.
5- أي موارد أخرى يصدر بها قرار من رئيس الجمهورية