لبنان ٢٤:
2024-12-23@19:45:15 GMT

رسالة اليونيفيل... أوروبا هي الهدف

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

رسالة اليونيفيل... أوروبا هي الهدف

كتب ميشال نصر في" الديار": فيما الانظار متجهة الى الولايات المتحدة، التي نجحت بتحييد المنشآت النووية والنفطية الايرانية من الضربة "الاسرائيلية"، عبر هجوم سيبراني طال الاولى ليل الامس ولم تعرف نتائجه بعد، وفرض عقوبات على ايران، حيث اصابت ناقلات النفط الـ26 التي تعمل على نقل النفط الايراني حول العالم، ما سيحرم طهران من مئات ملايين الدولارات، توجهت الانظار الى ما يرسم لقوات اليونيفيل على الحدود الجنوبية، خصوصا ان مصادر ديبلوماسية اوروبية، تغمز من قناة اتفاق اميركي - "اسرائيلي" ضمني، لالغاء التفويض المعطى لهذه القوة بتركيبتها الحالية، بعدما اثبتت التطورات منذ 2006 عجزها عن تنفيذ مهامها الموكلة اليها.

وتتابع المصادر انه بالنسبة لـ "تل ابيب"، انتفت الحاجة الى وجود قوات دولية على حدودها، بعدما سقط بنظرها القرار 1701، وبالتالي اي ترتيبات امنية جديدة على حدودها تقتضي قوات مختلفة في الحجم والهوية، حيث كشف المفاوضون "الاسرائيليون" خلال الجلسات السرية عن رغبتهم باستلام قوات متعددة الجنسيات منطقة جنوب الليطاني، بقواعد اشتباك محددة وواضحة. من هنا بدأت عملية "تحييد" تلك القوات تمهيدا لسحبها بقرار دولي، خصوصا ان هذا الامر سيسهل على الجيش "الاسرائيلي" تنفيذه للمرحلة الثانية من عملياته العسكرية، التي ستركز على الطريق الساحلي كمحور تقدم رئيسي في عملية التوغل البري داخل العمق اللبناني.   ورأت المصادر ان هذا التطور ليس، او من باب الاخطاء التي تحصل خلال الحروب، بل تتعمده "إسرائيل" لايصال رسائل الى العواصم الكبرى التي لها عناصر في اليونيفيل، وتحديدا فرنسا، في ظل شد الحبال القائم بين البلدين والتصعيد الكلامي العنيف، الذي دفع بالرئيس ايمانويل ماكرون الى الطلب من وزير خارجيته زيارة "تل ابيب"، لاحتواء الموقف الديبلوماسي الخطير لما له من تداعيات داخلية كبيرة وخطيرة.   وختمت المصادر بانه يبدو ان بيروت وباريس الدولتان الوحيدتان المصرتان على تطبيق القرار 1701، بوصفه المخرج الاسرع للخروج من الورطة الحالية، في وقت ترى الدول الاخرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، ان القرار بات من الماضي، وان اي تطبيق له لا ينطلق من روحية الـ 1559، لن يكون ذي جدوى او معنى، وهو ما دفع بعين التينة الى اعتبار القرار الاخير بمثابة "المرحوم"، لذلك فان ما يحصل مع القوات الدولية هو مقدّمة من اجل ان ترفع "تل ابيب" في المرحلة المقبلة لواء اقرار قرارٍ ما، يكون اقوى من الـ1701 واوسع نطاقا ربما وأقسى من حيث المضمون ايضا ربما، يُشبه القرار 1559.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) سبعة لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل عند معبر رأس الناقورة".

وبعد عام من القصف المتبادل، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.

وفي 27 نوفمبر، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، غير أنهما تبادلا بعد ذلك الاتهامات بانتهاكه.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوصول "المواطنين السبعة المحررين الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل".

وأضافت أنه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".

وأكد متحدث باسم "اليونيفيل" الإفراج عن سبعة مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ولم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تعليق على هذا الأمر.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، أعمالا عدائية استمرت أكثر من عام، بما في ذلك حربا شاملة استمرت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي حصل برعاية فرنسية أمريكية على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من لبنان في غضون 60 يوما، وعلى انسحاب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني.

كما يتم إخلاء المناطق اللبنانية الواقعة جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله الثقيلة، ويتسلم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية مواقع الجيش الإسرائيلي وحزب الله.

وأمس الأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".

وأشارت إلى أنه "فجر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكررة على القرى الجنوبية المحتلة".

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على ثمانية مرافق تخزين أسلحة ودمروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

مقالات مشابهة

  • “يافا” من جديد في تل ابيب 
  • ميقاتي يزور قوات اليونيفيل ويدعو لتطبيق القرار 1701
  • اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بسرعة الانسحاب من جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
  • عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية جنوب اليمن وتسقط مسياراتها
  • خبر من جنوب لبنان... العدوّ سلّم اليونيفيل 7 لبنانيين
  • سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
  • (عودة وحيد القرن) كانت من أنجح العمليات التي قام بها قوات الجيش السوداني
  • قبالة اليونيفيل... الجيش الإسرائيلي يستحدث ساتراً ترابياً عند مدخل الناقورة
  • هجوم حوثي على تل ابيب يخلف 37 مصابا