استطلاع: ترامب يتفوق على هاريس في التعامل مع ملفي أوكرانيا وغزة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" في سبع ولايات متأرجحة أن المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب يتفوق على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، فيما يتعلق بتعامل الولايات المتحدة بشكل أفضل مع ملف الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وأشار الاستطلاع إلى تقدم الرئيس السابق على هاريس بين الناخبين في الولايات المتأرجحة بنسبة 50% إلى 39% فيما يتعلق بالتعامل مع الغزو الروسي لأوكرانيا، ولديه أفضلية أوسع بنسبة 48% إلى 33% فيما يتعلق بالتعامل مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأشار مرشح الحزب الجمهوري إلى فترته الرئاسية باعتبارها وقت سلام نسبي حول العالم، وادعى، دون تقديم تفاصيل، أنه يستطيع حل كلا الصراعين بسرعة، إذا فاز في انتخابات نوفمبر.
وبينما يحاكي الاستطلاع نتائج استطلاعات أخرى تشير إلى أن السياسة الخارجية ليست أولوية للناخبين في انتخابات نوفمبر، فإن الرئيس القادم سيواجه مع ذلك صراعين دون نهاية واضحة في الأفق، حيث تسبب الدور الأمريكي فيهما إلى انقسام بين الناخبين.
وتزايدت المعارضة بين الجمهوريين للدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا، مع اقتراب الحرب من دخول عامها الرابع منذ الغزو الروسي. وفي المقابل، انقسم الديمقراطيون حول ما إذا كان ينبغي على الولايات المتحدة مواصلة تسليح إسرائيل في معركتها المستمرة منذ عام في قطاع غزة، في ظل انتقادات متزايدة بشأن ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين والأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وبالنسبة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اعتبر 43% من المستقلين أن ترامب الأفضل في التعامل معها، بينما قال 26% إن هاريس هي الأفضل، فيما لم يختر الباقون أياً منهما.
وقال ديفيد لي، وهو خبير استطلاعات رأي جمهوري تعاون مع الديمقراطي مايكل بوسيان لإجراء استطلاع "وول ستريت جورنال": "عندما كان ترامب رئيساً، لم نشهد أي حروب".
وأضاف: "مع (الرئيس جو) بايدن وهاريس في الحكم، بالتأكيد كان هناك المزيد من الاضطرابات في العالم، وقاعدة الحزب الديمقراطي، فيما يتعلق بإسرائيل وحماس، تتصارع فيما بينها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب هاريس غزة أوكرانيا إسرائيل فیما یتعلق
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة:برنامج المساعدات الخارجية لخدمة مصالح أمريكا
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن برنامج المساعدات الخارجية سيتم توجيهه بما يتوافق مع مبدأ “أمريكا” أولاً لخدمة مصالحها.
التغيير ـــ وكالات
وقال روبيرو إنه يمكن للمساعدات الخارجية التي يتم تقديمها بشكل صحيح أن تعزز مصالحنا الوطنية وتحمي حدودنا وتوطد شراكاتنا مع حلفائنا الرئيسيين. غير أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، للأسف، انحرفت عن مهمتها الأصلية منذ فترة طويلة. ونتيجة لذلك، كانت المكاسب قليلة جدًا والتكاليف باهظة جدًا.
و أعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنه بفضل الرئيس ترامب، انتهت حالياً ما وصفها بالحقبة المضللة وغير المسؤولة ماليًا. “وقال نحن نُعيد توجيه برامجنا للمساعدات الخارجية لتتماشى مباشرة مع ما هو أفضل للولايات المتحدة ولمواطنينا. نحن نواصل البرامج الأساسية المنقذة للحياة ونُجري استثمارات استراتيجية تُعزز شركاءنا وبلدنا. وهذا وعد آخر قطعناه على أنفسنا ونفي به للشعب الأميركي.
و أوضح ربوبيرو، أن وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية أخطرت الكونغرس بعزمهما على إجراء عملية إعادة تنظيم تتضمن إعادة توجيه بعض وظائف الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى الوزارة بحلول 1 يوليو 2025، وإنهاء وظائف الوكالة الأميركية للتنمية الدولية المتبقية التي لا تتماشى مع أولويات الإدارة.
رغم استثنائها في وقت سابق المساعدات الغذائية الطارئة، أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الخميس بوقف العمل على عشرات المنح التي تمولها الولايات المتحدة. وبعد ساعات فقط من توليه منصبه في 20 يناير ، أمر ترامب بوقف المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما حتى يتسنى مراجعة المساهمات لمعرفة ما إذا كانت تتماشى مع سياسته الخارجية “أمريكا أولا”.
وتبلغ قيمة منح الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عشرات الملايين من الدولارات وتوفر مساعدات غذائية في دول فقيرة من بينها اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى وهايتي ومالي.
الوسومأمريكا أولا ترامب روبيرو مساعدات وكالة التنمية الدولية