"زوجي تزوج علي، وأجبرني علي قبول العيش برفقته بسبب نفقات أولادي، وبعد عامين من زواجه طردني وأولاده من مسكن الزوجية ومنحه لزوجته وطالبني بالعيش برفقة والدته المريضة حتي أخدمها، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته وعنفه ومحاولته إسقاط حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، في دعوي حبس ضد زوجها، بسبب تهربه من سداد متجمد النفقات.

وأضافت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "سجل شقة الزوجية باسم ضرتي حتي يتحايل ويحرمني من تنفيذ حكم التمكين من مسكن الحضانة، وشهر بي، وهددني، وواصل ابتزازي، مما دفعني إلى إقامة دعوي طلاق للضرر ضده،  بعد أن ألقي بي في الشارع، لأعيش في جحيم بسبب إنكاره مساعدتي له، ووقوفي بجواره طوال سنوات زواجنا، بخلاف تبديده ممتلكاتي وأموالي التي أدخرتها، وإقدامه على الغش والتدليس ليسقط حقوقي، ولاحقني بدعوى نشوز".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بأنفسهم، وذلك بعد ثبوت أنه قادر على سداد ما يحكم به، بجميع طرق الإثبات وتقبل فى ذلك التحريات الإدارية وشهادة الشهود.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: دعوى خلع اخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

الإسماعيلية ترتدي ثوب الحداد| بعد احتر.اق أسرة بأكملها بسبب صاروخ رمضان

في حادث مأساوي هز الشارع المصري، تحولت لحظات ما قبل الإفطار إلى كابوس مفجع لأسرة بأكملها في مدينة الإسماعيلية، حيث أدى اشتعال النيران في شقتهم إلى وفاة الابنة الكبرى (16 عامًا) وإصابة باقي أفراد الأسرة بحروق خطيرة.
 والسبب كان صاروخ رمضان اطلقه طفل داخل المنزل، فانتهت بكارثة غير متوقعة.

تفاصيل الحادث

وقع الحريق مساء السبت، قبل لحظات من موعد الإفطار، عندما قام أحد الأطفال بإشعال "صاروخ رمضاني" داخل المطبخ، بالقرب من أنبوبة غاز، ما أدى إلى اشتعال النيران بسرعة هائلة وانتشارها في أنحاء الشقة، مدمرة كل شيء في طريقها.

الجيران الذين شاهدوا الحادث رووا تفاصيل اللحظات العصيبة، حيث اندلعت ألسنة اللهب فجأة، وهرع سكان المبنى في محاولة لإنقاذ الأسرة العالقة داخل ألسنة النيران، لكن قوة الحريق حالت دون ذلك.

خسائر بشرية ومادية فادحة

أسفر الحادث عن إصابة جميع أفراد الأسرة المكونة من خمسة أفراد بحروق خطيرة، حيث تم نقلهم إلى المستشفى في حالة حرجة.
 وبعد ساعات من المعاناة، فارقت الفتاة الكبرى الحياة متأثرة بجراحها، بينما لا يزال الأب والأم وطفلاهما (12 و9 أعوام) يرقدون في العناية المركزة، يصارعون للبقاء على قيد الحياة.

جهود الإنقاذ

وعلى الفور، تحركت قوات الحماية المدنية التي دفعت بعدة سيارات إطفاء للسيطرة على النيران، ومنع امتدادها إلى الشقق المجاورة. 
كما تم نقل المصابين إلى المجمع الطبي بالإسماعيلية التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية، حيث يخضعون لعلاج مكثف تحت إشراف طبي متخصص.

تحذيرات ودعوات لتشديد الرقابة

أثار الحادث موجة من التعاطف والغضب بين المواطنين، حيث طالب كثيرون بضرورة فرض رقابة صارمة على بيع واستخدام الألعاب النارية، خاصة خلال شهر رمضان، لمنع تكرار مثل هذه الكوارث.

هذه الحادثة الأليمة ليست الأولى من نوعها، فقد شهدت البلاد خلال السنوات الماضية العديد من الحوادث المشابهة بسبب الألعاب النارية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات حازمة للحد من مخاطرها.
 وبينما ينتظر الجميع أخبارًا مطمئنة عن أفراد الأسرة المصابين، تبقى هذه المأساة درسًا قاسيًا حول خطورة الاستهانة بوسائل اللهو غير الآمنة داخل المنازل.

مقالات مشابهة

  • في حالة الانفصال بين الزوجين.. لبس العيد للصغار على مين؟.. القانون يجيب
  • سيدة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: بيعايرني عشان مبعرفش أعمل حلويات
  • نشرة حوادث «الأسبوع»| سيدة ترمي زوجها من «البلكونة» بمساعدة عشيقها.. وحكم ضد المتلاعبين بأموال الدعم وقوت المواطنين
  • الإسماعيلية ترتدي ثوب الحداد| بعد احتر.اق أسرة بأكملها بسبب صاروخ رمضان
  • ضرب مراته وولاده.. استغاثة سيدة تقود زوجها لقسم الهرم
  • أميرة تقيم دعوى خلع بعد اكتشاف زواج زوجها عرفيا من زميلتها
  • زوج بدعوى نشوز: زوجتى هجرت مسكن الزوجية وبددت مصوغاتها وتلاحقنى بدعاوى حبس
  • بـفضيحة جنسية.. انتهاء حياة حارس مرمى برشلونة الزوجية
  • سيدة تطالب بحبس زوجها: زور مستندات للتهرب من سداد 30 ألف جنيه نفقة
  • سيدة تلاحق زوجها بالطلاق للضرر: زوجي يمتنع عن رعاية أطفاله وسداد نفقاتهم