خبير يكشف تأثير التطورات الإقليمية على السياحة المصرية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أكد الدكتور حسام هزاع، الخبير السياحي، أن موسم السياحة الشتوية بدأ، حيث تسجل السياحة الثقافية والشاطئية معدلات إشغال جيدة، خاصة في مناطق مثل مرسى علم والبحر الأحمر.
وأضاف "هزاع"، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى مصراوي، أن الظروف الجيوسياسية الحالية في المنطقة تؤثر بشكل طفيف على السياحة بنسبة لا تتجاوز 10%، قائلًا:"إذا تصاعدت الأوضاع إلى حرب إقليمية، فسيؤثر ذلك بشكل أكبر على حركة السياحة، خاصة من دول آسيا".
توقعات أعداد السائحين خلال الموسم الحالي والقادم
وأوضح الخبير السياحي، إلى أن مصر تتوقع استقبال 15 مليون سائح في عام 2024، مع إمكانية الوصول إلى 17 مليون سائح في عام 2025.
وأكد الدكتور حسام هزاع، على أهمية زيادة الغرف الفندقية وتوسيع رحلات الطيران الشارتر منخفض التكاليف، إلى جانب تعزيز التسويق من خلال المشاركة في المعارض الدولية لدعم السياحة المصرية، وذلك لزيادة أعداد السائحين.
تأثير التطورات الإقليمية على السياحة المصرية
وفي سياق متصل، أضاف الخبير السياحي محمد كارم أن التأثيرات الإقليمية على السياحة تكون محدودة وتتركز بشكل طفيف في مناطق جنوب سيناء مثل طابا ونوبيع.
وقال "كارم"، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى مصراوي، أنه رغم ذلك، بدأ الموسم الشتوي بشكل قوي، وشهد تدفقًا سياحيًا كبيرًا، خصوصًا في مجالات السياحة العلاجية والعربية.
وأشار محمد كارم، إلى أن بعض المناطق تزيد فيها نسب الإشغال لأنها بعيدة عن الأحداث، في حين تشهد مناطق جنوب سيناء تراجعًا طفيفًا في الإقبال.
كما أشار إلى افتتاح منطقة التجلي الأعظم قريبًا، حيث سيعزز السياحة بشكل كبير في مصر، لافتًا إلى أن موسم السياحة الحالي شهد إقبالًا من جنسيات جديدة، مثل السياح التايلانديين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي حسام هزاع السياحة المصرية الحرب الإسرائيلية على السیاحة
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر سد النهضة حقًا على أراضي طرح النيل؟ خبير يكشف مفاجأة
علق الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، على غرق بعض أراضى طرح النيل.
وقال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن الأراضى التى غرقت فى المنوفية أو غيرها الأيام الماضية هى أراضى طرح نهر النيل أى أجزاء من جوانب النهر أو جزر لا يصلها غالبا المنسوب المعتاد للنيل، وتسمح وزارة الرى للمزارعين باستئجارها مع علمهم بأن مياه النيل ممكن أن ترتفع فى أى وقت، والمعتاد أن يرتفع منسوب النيل فى بعض السنوات مرتفعة الأمطار وفيها تملأ بحيرة السد العالى وفى حالة استمرار الفيضان يتم فتح مفيض توشكى وإذا زاد الإيراد يتم فتح بوابات أخرى من السد العالى، وهو ما يؤدى إلى ارتفاع منسوب النيل وغرق بعض أراضى طرح النهر، وهذا يحدث مرة كل عدة سنوات فى شهر سبتمبر أو أكتوبر.
وأضاف الدكتور عباس شراقي أن وزارة الرى قد قامت بتاريخ 2 أكتوبر 2024 بإخطار المحافظات الواقعة على نهر النيل باحتمالية غمر بعض أراضى طرح النهر، وهذا متوقع فى ذلك التوقيت، ولكن الأوضاع المائية الحالية فى شهر أبريل سواء فى سد النهضة أو السد العالى لا تدعو إلى زيادة التدفق من بحيرة ناصر بالشكل الذى تم خلال الأيام الماضية حيث أن منسوب بحيرة ناصر فى أقل مستواياته خلال هذا الوقت من العام وهو الربع الأخير من السنة المائية التى تنتهى فى يوليو بعدها يبدأ استقبال مياه العام الجديد، وتوربينات سد النهضة لا تعمل والتصريف منه حاليا فى أقل مستوياته بنحو 12 مليون متر مكعب/يوم.
الرى: صيانة وتطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالى
وأكمل الدكتور عباس شراقي: "كما أننا فى نهاية الموسم الزراعى الشتوى وفيه يبدأ المزارعون فى حصاد المحاصيل وعلى رأسها القمح، والموسم الصيفى لم يبدأ بعد وفيه زراعة الأرز وهو المحصول الشره للمياه، كما أن حرارة الجو لم ترتفع بعد حيث أننا فى فصل الربيع وفيه متوسط الحرارة نهارا 20-30 درجة مئوية، والتغيرات الهيدرولوجية فى نهر النيل تحتاج مئات بل آلاف السنوات، وكذلك التغيرات المناخية، ولكن التذبذب فى إيراد النيل يحدث منذ آلاف السنوات منها السبع سنوات السمان والسبع العجاف، وسنوات الجفاف فى الفترة 1981-1987.
المشاط: 17.5 مليار جنيه استثمارات عامة موجهة لنشاطي الزراعة والري بخطة العام المالي القادم
جهود وزارة الري تنجح في تحقيق موسم قمح عالي الجودة بوادي النقرة
وأشار الدكتور عباس شراقي إلى أن غياب التنسيق بين مصر والسودان مع إثيوبيا بخصوص سد النهضة نتيجة عدم الاتفاق يسبب حالة من الغموض والارتباك فى التخطيط للسياسة المائية والزراعية، خصوصا فى السدود السودانية الأصغر حجما من السد العالى، نتيجة عدم معرفة خطة التشغيل والتصريف من سد النهضة، ومن المتوقع فتح بوابات المفيض العلوى أو السفلى الأسابيع القادمة خاصة إذا استمر تعثر تشغيل التوربينات بكفاءة.