وعيد شديد لمن ترك هذه الصلاة.. علي جمعة يوضحها
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن الوعيد اشتد على من ترك الصلاة على سيدنا النبي ﷺ إذا ذكر اسمه، فعن كعب ابن عجرة أن سيدنا النبي ﷺ قال: (احضروا المنبر، فحضرنا، فلما ارتقى درجة قال آمين، فلما ارتقى الدرجة الثانية قال آمين، فلما ارتقى الدرجة الثالثة قال آمين، فلما نزل قلنا: يا رسول الله، لقد سمعنا منك اليوم شيئًا ما كنا نسمعه، قال: إن جبريل عرض لي، فقال: بعدا لمن أدرك رمضان فلم يغفر له، قلت: آمين.
وأضاف علي جمعة: فلنتأمل ذلك الحديث ونلاحظ شدة الوعيد، إذ يدعو أمين السماء جبريل عليه السلام، ويؤمن على الدعاء أمين الأرض سيدنا محمد ﷺ ، ويكون الدعاء بالإبعاد عن رحمة الله والخسران.
وأوضح أن: هذا الحديث وغيره من الأحاديث جعل العلماء يرون أن ترك الصلاة على سيدنا النبي ﷺ من الكبائر، فقد عد ابن حجر الهيتمي ترك الصلاة على سيدنا النبي ﷺ من الكبائر، وذكرها الكبيرة رقم 60 في كتابه الزواجر؛ حيث قال بعد أن ذكر الحديث السابق وغيره من الأحاديث : (عد هذا هو صريح هذه الأحاديث؛ لأنه ﷺ ذكر فيها وعيدا شديدا كدخول النار, وتكرر الدعاء من جبريل وسيدنا النبي ﷺ بالبعد والسحق , ومن سيدنا النبي ﷺ بالذل والهوان , والوصف بالبخل , بل بكونه أبخل الناس, وهذا كله وعيد شديد جدا فاقتضى أن ذلك كبيرة) [الزواجر من اقتراف الكبائر].
واستطرد: فنعوذ بالله من الوقوع في البخل والشح بترك الصلاة عليه ﷺ ، ونعوذ بالله أن يتحقق فينا ذلك الوعيد بتركها، ونسأله سبحانه أن يذكرنا دائمًا بالصلاة عليه في كل الأوقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة على النبي فضل الصلاة على النبي سیدنا النبی ﷺ ترک الصلاة
إقرأ أيضاً:
زلزال شديد بقوة 5.4 درجة يضرب غرب إيران
أفاد مركز رصد الزلازل الإيراني في بيان بأن زلزالاً بقوة 5.4 درجة على مقياس ريختر ضرب اليوم مدينة “كجساران” غرب إيران.
وأبان أن الزلزال ضرب مدينة كجساران اليوم عند الساعة الـ5:50 صباحًا بالتوقيت المحلي، وعلى عمق 8 كيلومترات.
ولم ترد حتى الآن تقارير بوقوع أضرار مادية أو خسائر بشرية جراء الزلزال.