تكتم بشأن معارك الخرطوم وأنباء عن خسائر كبيرة لكتائب البراء
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تكتم طرفا حرب السودان على حقيقة ما يجري في أرض المعركة العنيفة في العاصمة الخرطوم، ولم تصدر عنهما بيانات رسمية تؤكد أو تنفي ما يتم تداوله.
الخرطوم: التغيير
تضاربت الأنباء، بشأن نتائج المعارك العنيفة التي اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق وسط وجنوب العاصمة الخرطوم، السبت، ففيما أكد مناصرو الجيش تحقيق تقدم كبير، نفى مؤيدو “الدعم” حدوث أي تراجع، بينما لم يصدر عن الطرفين تعليق رسمي.
وتدور معارك عنيفة بين الطرفين منذ أواخر سبتمبر الماضي، حيث بدأ الجيش عملية عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على مواقع في مدن العاصمة الخرطوم وسنار والجزيرة ودارفور، تمكن خلالها من السيطرة على بعض المناطق.
ونقل موقع (سودان تربيون) عن مصادر عسكرية، قولها إن الجيش حقق تقدمًا عسكريًا في وسط وجنوب الخرطوم، بالتزامن مع انفتاح في موقع قرب سلاح الإشارة بالخرطوم بحري.
وأضافت أن اشتباكات عنيفة وقعت بين الطرفين في منطقة المقرن بوسط الخرطوم، وأشارت إلى أن الجيش استطاع التقدم في المقرن حتى قاعة الصداقة وفندق كورنثيا، مع استمرار القصف المدفعي والغطاء الجوي من الطيران الحربي.
وأفادت المصادر بأن سلاح المدرعات تمكن من الانتشار والتموضع في أجزاء واسعة من أحياء اللاماب والرميلة والحماداب جنوبي الخرطوم، حيث اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة.
في غضون ذلك، نفت مصادر مقربة من قوات الدعم السريع حدوث تقدم للجيش، وأكدت سقوط عشرات القتلى من عناصر كتيبة البراء بن مالك المساندة للجيش، قدرتهم بـ118 قتيل إضافة للجرحى.
فيما نشرت تحدثت شخصيات مؤيدة للإسلاميين عن عدد كبير من “الشهداء”، بينما تكتم طرفا الحرب على حقيقة ما يجري في أرض المعركة بالخرطوم، ولم تصدر عنهما بيانات رسمية تؤكد أو تنفي ما يتم تداوله.
ويذكر أن المعارك تجري وسط تكتم شديد على أعقاب منع قوات الدعم السريع من التصوير والتي كانت تقوم بنشر تحركاتها ونتائج المعارك أولاً بأول، فيما لا يتسنى التأكد من مصادر مستقلة على الأرض في ظل احتدام المعارك.
الوسومالجيش الخرطوم الخرطوم بحري الدعم السريع السودان دارفور سنار كتيبة البراء بن مالكالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الخرطوم الخرطوم بحري الدعم السريع السودان دارفور سنار كتيبة البراء بن مالك الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية ويسيطر على جسر المنشية في الخرطوم
أعلن الجيش السوداني، الاثنين، استعادة سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي ولاية الخرطوم وسط البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وأفاد الجيش في بيان، بأن "القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي (تابعة للشرطة) تتقدم في محور شرق النيل وتستلم مزيدا من المواقع الاستراتيجية المهمة (دون تحديد) بعد دحر وسحق مليشيا الدعم السريع".
ولاحقا أعلن الجيش السوداني السيطرة على جسر "المنشية" المؤدي إلى وسط العاصمة، ويعد آخر الجسور التي لازالت تحت سيطرة "الدعم السريع" على النيل الأزرق.
وباستعادته الجسر، يكون الجيش قد ضرب حصارا مطبقا على قوات الدعم السريع المتمركزة وسط العاصمة بمحيط القصر الرئاسي والمطار الدولي.
وبث الجيش عبر صفحته بفيسبوك مقطع فديو لقواته في منطقة شرق النيل وقرب جسر المنشية الرابط بين شرقي مدينة الخرطوم ووسطها.
كما تداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي تجول بعدد من المواقع الحكومية في "شرق النيل".
وخلال الأيام الماضية، تمكن الجيش من استعادة أحياء كافوري وحلة كُوكُو بمدينة بحري (شرقي العاصمة)، ما مكنها من التقدم جنوبا باتجاه "شرق النيل".
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ نيسان/أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20
ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث
لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
شرق النيل حلة كوكو، محاور القتال المشتعلة تجاه جسر المنشية.
معالم المنطقة والحديقة البرية إلى جانب أوضاع من تبقى هناك. pic.twitter.com/XDXzHELknS
مشاهد من تحييد الهاربين من فلول المليشيا على تخوم جسر المنشية عبر الطيران المسير والمدفعية الموجهة . pic.twitter.com/SiWSOyyIuN
— القدرات العسكرية السودانية???????? (@Sudanesearmy1) March 3, 2025