حميدتي رجل يعيش حالة من الوهم النفسي بالشخصية البريئة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
حميدتي رجل يعيش حالة من الوهم النفسي بالشخصية البريئة..
يظن أنه هو الملاك الوحيد في هذا الكون الفاسد والمفسد، الجميع على خطأ إلا هو، الجميع كان يريد الشر وهو الوحيد الذي كانت نيته حسنة.
منذ سقوط البشير قدم حميدتي روايته عن اللجنة الأمنية وكيف أنه كان حريصاً على البلاد وأن البشير كان يريد فناء ثلث الشعب ليبقى الباقي وأنه هو المنقذ للشعب من ديكتاتورية البشير، فالخلاصة أنه ما شارك إلا بنية صالحة ولكن بقية قادة الجيش كانوا فاسدين.
في أحداث 25 أكتوبر نفس الشيء يقدم حميدتي روايته أنه لم يشارك فيها إلا بسبب كونه يرى أنها الأصلح للشعب، ثم بعد فترة يتبرأ حميدتي منها كلها ويلقي اللوم على الجيش ويصور نفسه في منظر الضحية البريئة.
والآن بعد أن خسر الحرب التي كان يقول أن الاتفاق الإطاري هو الحل الوحيد لتجنبها = خرج ليلقي اللوم على جميع الجهات الداعمة للإطاري، وأنه سبب الدمار والفظائع الآن!
محمد خلف الله
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ندوة بمأرب تدعو إلى ضرورة إقامةمراكز للدعم النفسي والإرشاد الأسري.
دعت ندوة علمية أقيمت اليوم في مدينة مأرب،حول الضغوط النفسية وآثارها على الأسر النازحة في محافظة مأرب ،بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يصادف 10أكتوبر من كل عام، إلى ضرورة إنشاء مراكز متخصصة للدعم النفسي والإرشاد، وتطوير برامج الدعم النفسي والاهتمام بالمحاضن التربوية وتفعيل أدوارها، وفتح تخصصات لعلم النفس وعلم الاجتماع بجامعة إقليم سبأ،وتوسيع الأنشطة الترفيهية للمساعدة في توفير الصحة النفسية، وتجاوز المعاناة المتفاقمة بسبب الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية على اليمن واليمنيين.
وفي الندوة التي نظتمها أكاديمية "فرق" بالتعاون مع مكتب الصحة العامة بالمحافظة تحت شعار(الصحة النفسية حق للجميع)، استعرضت ثلاث أوراق عمل، تناولت الورقة الأولى التي قدمتها الباحثة مريم النجار (مفهوم الضغوط النفسية)،بينت فيها الضغوط الداخلية والخارحية التي يعانيها النازحون في محافظة مأرب ،وعوامل وأسباب الضغوط النفسية السياسية من حيث التعرض للاختطافات والاعتقالات والحرب التي خلفت دمارا طال البنيان وقتل الإنسان وخلف آلاف الجرحى وملايين النازحين،إضافة إلى العوامل الاجتماعية التي تركتها تلك الضغوط، تمثلت في الطلاق والعنف الأسري وهروب وتشرد الأبناء وفقدان المعيل والتحرش الجنسي،والعوامل الاقتصادية التي بدت في البطالة والتلاعب بالعملة وغلاء المعيشة وإيجارات المنازل وعمالة الأطفال وانتشار ظاهرة التسول،إضافة إلى العوامل الاجتماعية الأخرى....مشيرة إلى مظاهر الضغوط النفسية وأثرها على الأسرة.
وتطرقت الورقة الثانية التي قدمتها خديجة الأضرعي،إلى آثار الضغوط النفسية على أفراد الأسرة من رب الأسرة وامتدادها إلى الزوجة والأبناء.
وتناولت الورقة الثالثة التي قدمتها فاطمة الحرازي،الحلول والمعالجات والتوصيات المقترحة لتخفيف الضغوط والاضطرابات الناتجة عن الحرب والنزوح، من خلال واجب قيام الدولة الشرعية والسلطة المحلية والمنظمات والجمعيات والمؤسسات بواجباتهم ،إضافة إلى دور المجتمع والأسرة، والأدوار الملقاة على عواتق الجميع تجاه النازحين.
كما أثريت الندوة بالمداخلات والنقاشات التي أكدت على أهمية لفت الأنظار باتجاه شريحة النازحين والجرحى والمرضى النفسيين، جراء استمرار حرب مليشيا الحوثي، والذي انعكس سلباً على نفسية المواطنين لما صاحبه من ضغوط وتدهور في الوضع الاقتصادي والمعيشي.
وفي ختام الندوة تم تكريم خريجات الدفعة الأولى من دبلوم الإرشاد النفسي.