7 أمور تجعلك لا تخاف من القبر.. وعلاج رباني لـ«وسواس الموت»
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أجاب الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال ورد إليه، ومضمونه: "عندي خوف من الموت وظلمة القبر .. ماذا أفعل؟".
ورد “شلبي”، خلال فيديو عبر منصة الفيديوهات “يوتيوب”، قائلاً:" إن الخوف من الموت شيء طبيعي وعلى الإنسان أن يخاف من لقاء الله- سبحانه وتعالى-، لكن غير الطبيعي أن يصير الخوف مرضا، ويأخذ من الإنسان تركيزه في العبادات، ويكون شخصا مريضا ويترك الدنيا ويقصر في العبادات".
وأوضح، أن الخوف شيء طبيعي، والله يقول في سورة النازعات: “وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فإنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى” [النازعات:40.
7 أمور تجعلك لا تخاف من القبر1 - يقول النبي: "القبر روضة من رياض الجنة .. فالمؤمنون الطيبون يجدون قبورهم قطعة من الجنة".
2 - يقول النبي "إذا دخل المؤمن قبره؛ يقول الله للملائكة: افرشوا لعبدي من الجنة، وافتحوا له بابا إلى الجنة".
3 - يقول النبي: "يفتح للمؤمن باب من أبواب الجنة فيأتيه من نسيمها و يشم رائحتها".
4 - يوسع الله قبر المؤمن فلا يضيق عليه قبره.
5 - يلبس المؤمن من لباس الجنة فلا يكون فى كفنه كما نظن.
6 - ينور قبر المؤمن فلا يكون في ظلام.
7 - يبشر الله المؤمنين بالجنة في قبورهم؛ فتطمئن قلوبهم ويشتاقون إلى يوم القيامة.
هل الميت يعلم بمكانه إذا كان في الجنة أو في النار قبل وصولة للقبر؟سؤال أجاب عنه الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك عبر برنامجه “ولا تعسروا” المذاع عبر القناة الأولى.
ورد "الورداني"، قائلاً إنه لا يشترط للإنسان بعد قبض روحه وقبل خروج جثمانه من منزله أن يرى مقعده من الجنة أو النار، فليس كل إمارة تتحقق لكل إنسان مات.
وتابع: لا يشترط أن يرى الإنسان شريط حياته وهو في سكرات الموت.
وأوضح أن الإنسان وهو في قبره، تكون لديه حالة من حالات الخوف والرعب، لكن ممكن واحد يُعذَّب ويعفو عنه الله فى الآخرة ويدخله الجنة، فهذه مراحل ودرجات، وليس معنى أن الميت طالما رأى النار؛ سيدخلها، فما وظيفة الشفاعة؟، وما وظيفة أن الله سيجعل لنا شفعاء يوم القيامة؟.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخوف من القبر
إقرأ أيضاً:
فحص 7.8 ملايين طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الفحص السمعي لـ 7 ملايين و881 ألفا و499 طفلًا، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، وذلك منذ انطلاقها في سبتمبر 2019.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية بجميع محافظات الجمهورية لـ 34 بدلًا من 30 مركزًا، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، لتقديم خدمات المبادرة.
ولفت «عبدالغفار» إلى تحويل 425 ألفا و51 طفلًا من إجمالي الأطفال الذين تم فحصهم لإعادة الفحص من خلال إجراء اختبار تأكيدي بعد أسبوع من الفحص الأول، وفي نفس الوحدة التي تم فحصهم بها، كما تم تحويل 53 ألفاً و749 طفلا، بعد الاختبار الثاني إلى مستشفيات ومراكز الإحالة بهدف تقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعي حالته.
وقال، إن المبادرة تسعى إلى التوسع في التغطية الصحية الشاملة، وحصول الأطفال على رعاية صحية ذات جودة، بإتباع أحدث أساليب العلاج، الأمر الذي ينعكس على توفير حياة صحية آمنة للأطفال حديثي الولادة، وصولا إلى المستهدف من مبادرات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «100 مليون صحة» وتماشيًا مع رؤية «مصر 2030».
ونوه «عبدالغفار» إلى زيادة عدد مراكز فحص الكشف السمعي للأطفال بدءً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا، إلى 3500 وحدة صحية في جميع محافظات الجمهورية، موضحا أن عدم اجتياز الطفل للاختبار الثاني، لا يعني الإصابة بضعف السمع، ولكنه مؤشر على أن الطفل يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة.
وأكد الدكتور محي السيد منسق عام المبادرة، أن الاكتشاف المبكر لضعف السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.
وتابع، أنه تم تدريب أطقم التمريض، للعمل على جهاز الانبعاث الصوتي بالوحدات الصحية، بالإضافة إلى تدريب مدخلي البيانات التابعين للوحدات الصحية، بكافة محافظات الجمهورية، لتسجيل بيانات الأطفال من حديثي الولادة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية، إلى جانب إدراج خانة للفحص السمعي في شهادات الميلاد.
وأضاف، أن الوزارة تستقبل استفسارات المواطنين بخصوص مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، على الخط الساخن 15335 الخاص بمبادرات «100 مليون صحة».