والوسائط تضج بحديث العائد من رحلة الموت ، لم أجد في المسرحية الكوميدية التي إرتجلها ما يستحق الذكر لأنه لم يضيف ولم ينقص في المشهد شئ كفرضية حياته من موته..

يبدو أن ضربات الجيش أصابته في مقتل ، لينصحه حلفاءه السياسين للبحث عن شماعه يعلق فيها هزيمته فكانت مصر الشقيقة التي يناصبها العداء..

المعركة مستمرة وخطر المليشيا قائم والهدف متفق عليه بسحقها.

.
الرجال الآن في الميدان يمضون نحو النصر لايسمعون لهذه المسخرة من الرجل المسخ..
نقطة (بل) جديد..
#ام_وضاح

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تحرير الخرطوم قد يكون دراميا؛ لأن انهيار المليشيا سيتسارع مع مرور الوقت

يا لهما من أسبوعين طويلين ولكن تبقت منهما أيام قليلة، خمسة أو أربعة أيام.
أكبر ضربة تلقتها قوات الدعم السريع هي الضربة في منظومة القيادة والسيطرة وسحب الجيش لضباطه المنتدبين.

تطلب الأمر بعض الوقت (قرابة السنتين) أو عشرة أيام تقريبا بمقياس ياسر العطا، ولكن في النهاية النتائج ظهرت بوضوح.

ما نحصده اليوم من تفكك وانهيار للمليشيا هو نتيجة لغياب القيادة والسيطرة بشكل أساسي ربما أكثر من أي عامل آخر. تأثير غياب القيادة عمل عبر الزمن على إضعاف المليشيا عبر مسار طويل من التخبط في الفوضى ما أدى في النهاية لتبدد قوتها دون تحقيق نصر حقيقي.
قريبا سنرى التحام جيش بحري وأم درمان مع القيادة العامة ربما خلال أيام، وذلك بالتزامن مع تحرير مدني الذي أصبح في حكم المؤكد.

وتحرير الخرطوم قد يكون دراميا؛ لأن انهيار المليشيا سيتسارع مع مرور الوقت وفقدان الأرض. فبعد تحرير مدني ستتقدم الجيوش نحو جنوب الخرطوم وشرق النيل. ستكون بحري قد تحررت قبل ذلك وستكون الجيوش القادمة من أم درمان عبر بحري قد وصلت إلى القيادة العامة وإلى قلب الخرطوم.

الخرطوم ستشتعل على المليشيا من كل الجهات من الداخل وأيضا من الأطراف.
هذه الحرب كانت قد انتهت بالفعل في الأسابيع الأولى بإفشال الانقلاب وتوجيه ضربات قاصمة للقوات الدعم السريع أفقدتها السيطرة وحولتها إلى مليشيا مشتتة. الحرب كان يجب أن تتوقف هنا باستسلام قيادة المليشيا وتقبلها للحقيقة بأن الانقلاب قد فشل وأن الهزيمة هي تحصيل حاصل في النهاية.

ولكن المليشيا تمادت في محاولة يائسة لتحقيق مكاسب عسكرية نقلت الحرب إلى دارفور وكردفان والجزيرة ثم سنار. وذلك دون أن تملك سيطرة حقيقية على القوات التي أصبح غالبها خليطا من الفزع القبلي والمرتزقة الأجانب والمستنفرين من اللصوص المجرمين فوقعت الفظائع والانتهاكات كنتيجة طبيعية لحالة السيولة والفوضى وغياب القيادة. وهنا كان الانتحار الحقيقي لها.

كل الذي فعلته المليشيا بكل الدعم الخارجي الذي تتلقاه هو تأخير الهزيمة والتسبب في الخراب والمعاناة للناس وذلك بمنطق علي وعلى أعدائي ولكنها لم تمنعها، لأنها كانت هزيمة حتمية.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ⭕المليشيا تواصل انسحابها من جنوب الجزيرة ومدينة ود مدني
  • ???? قريباً تصبح قوات المليشيا الإجرامية كالصيدة بين أسدين!
  • شاهد | قائد سابق في هيئة أركان العدو: اليمن لن يخسر المعركة
  • تحرير الخرطوم قد يكون دراميا؛ لأن انهيار المليشيا سيتسارع مع مرور الوقت
  • السيطرة على الزرق تعني بداية النهاية لانهيار المليشيا
  • الجرائم المتعلقة بالتعاون مع المليشيا وأعمال النهب
  • الحوثيون: مستعدون لأي اتجاه تذهب اليه المعركة مع الصهاينة
  • المليشيا تقصف أحياء كرري والصحة تعلن عن (٤) إصابات وسط المدنيين
  • كشف رابط بين عضلة صغيرة وخطر الإصابة بالخرف
  • أسود الرافدين إلى الكويت اليوم والهدف النجمة الخامسة