خلال يوم الغفران.. حزب الله يمطر الاحتلال بـ 320 صاروخا (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن "حزب الله اللبناني أطلق 320 صاروخا في اتجاه إسرائيل خلال عطلة عيد الغفران، التي بدأت حوالي الساعة 6 مساءً بالتوقيت المحلي الجمعة".
وذكرت سلطات الاحتلال أن "ثلاثة رجال أُصيبوا بجروح طفيفة نتيجة شظايا عقب إطلاق صواريخ من لبنان، التي أعلن حزب الله مسؤوليته عن العديد منها".
????????????????
???? حزب الله كثف من قصف حيفا في يوم الغفران
_ إعلام إسرائيلي:
حيفا لم تتعرض لهجمات متكررة كما هي اليوم pic.twitter.com/lGvHLVKIGm — الصين بالعربية (@mog_china) October 12, 2024
كشف حزب الله، السبت، عن استهداف مقاتليه برشقة صاروخية مصنع مواد متفجرة جنوب مدينة حيفا ضمن عملياته المتواصلة ردا على العدوان الإسرائيلي على لبنان، وذلك بالتزامن مع شن المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارات عنيفة على مناطق الجنوب اللبناني.
وأفاد حزب الله، في سلسلة من البيانات عبر "تليغرام"، بقصف مصنع المواد المتفجرة في قاعدة (7200) جنوب مدينة حيفا بصلية من الصواريخ النوعية.
وأضاف أن مقاتليه استهدفوا برشقة صاروخية تجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في موقع الجرداح وثكنة زرعيت وأطراف بليدا، بالإضافة إلى قصف "مربض العدو في معيليا".
ووفقا للحزب، فإن مقاتليه استهدفوا أيضا جرافة عسكرية إسرائيلية بصاروخ موجه أثناء محاولتها الخروج من محيط موقع راميا باتجاه البلدة.
وأشار حزب الله إلى أنه قصف مدينة طبريا المحتلة، واستهدف قاعدة حوما في الجولان السوري المحتل بصلية صاروخية.
وشدد على أن العمليات المشار إليها، تأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وردا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين".
في المقابل، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات المنطقة الواقعة بين بلدتي الدوير والشرقية في جنوب لبنان.
واستهدف الاحتلال بغارات جوية على بلدات الخيام وصريفا وباتوليه والغسانية وأطراف منطقة الحوش وبلدة زفتا، بالإضافة إلى استهدف مستودع لتجميع البيض في سهل بلدة يرعين التحتا.
وهدد جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف سيارات إسعاف في جنوب لبنان تحت مزاعم أنها "تنقل أسلحة ومسلحين تابعين لحزب الله".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال حزب الله اللبناني قصف يوم الغفران لبنان قصف حزب الله الاحتلال يوم الغفران المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يتوغل بريا جنوب سوريا.. ويشن غارات عنيفة
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الأحد عشرات الغارات الجوية داخل الأراضي السورية، مستهدفًا ما تبقى من معدات وأسلحة ومواقع لجيش النظام السوري السابق.
كما توغلت صباح الأحد، قوات الاحتلال في العديد من القرى الحدودية في محافظتي درعا والقنيطرة، وطلبت من الأهالي التزام منازلهم.
وأفاد سكان المنطقة الجنوبية في درعا بأن قوة إسرائيلية تقدمت إلى أطراف قرية جملة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وتمركزت غربي القرية وشماليها.
وقام جنود الاحتلال بتفتيش المزارع بحثًا عن أسلحة، وفرضوا منع ارتداء الزي العسكري على الأهالي، دون الدخول إلى قلب القرية.
أفاد موقع "درعا24" المحلي بأن قوة إسرائيلية توغلت قرب قرية معرية في منطقة حوض اليرموك، وأبلغت السكان نيتها دخول القرية لتفتيشها بحثًا عن أسلحة.
وجرت مفاوضات مع وفد من أهالي القرية دون التوصل إلى نتيجة، بالتزامن مع تحليق مُسيرة إسرائيلية فوق القرية على ارتفاع منخفض، تنادي عبر مكبراتها بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يريد التحدث إلى الأهالي.
وكذلك، حلقت مُسيرة إسرائيلية فوق قرية كويا في منطقة حوض اليرموك على ارتفاع منخفض، طالبة الاجتماع مع ممثلين عن القرية. وشهدت قرى أخرى توغلات مماثلة، حيث يطلب جنود الاحتلال من الأهالي تسليم السلاح ومنع المظاهر المسلحة والزي العسكري.
كما أفاد موقع "درعا24" بأن قوة من الاحتلال الإسرائيلي توغلت صباح الأحد في قرية أم باطنة بالريف الجنوبي الشرقي من محافظة القنيطرة، التي تبعد خمس كيلومترات عن خط وقف إطلاق النار. تمركزت القوة في ثكنة غربي القرية، وطلب عناصرها من الأهالي عدم الخروج من منازلهم.
توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة قرى بمحافظة القنيطرة، قبل أن تنسحب إلى المنطقة العازلة.
وأفاد بعض الأهالي عبر صفحات التواصل الاجتماعي بأن قوات الاحتلال عمدت إلى تخريب شبكات الكهرباء والمياه في قرية الحميدية بريف القنيطرة. وناشد السكان الجهات الفاعلة المحلية والدولية التدخل لوضع حد لهذه الانتهاكات التي تسببت في ترويع الأهالي.
غارات على مواقع متعددة
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية غارات على العديد من المواقع في محافظة درعا، بما في ذلك مستودعات التسليح في محيط بلدة محجة، واللواء 112 بين مدينتي الشيخ مسكين ونوى، والفوج 175، والكتيبة المهجورة، ومحيط تل الجابية، وتل المحص، وتل الحمد، والفرقة التاسعة، والعديد من المواقع في محيط مدينة درعا وداخلها.
كما استهدفت الغارات نقاطًا عسكرية في محافظة السويداء وريف دمشق ومحيط العاصمة دمشق، ومصياف والساحل السوري.
وأعلن جيش الاحتلال أن طيرانه الحربي شن الليلة الماضية 61 غارة جوية داخل الأراضي السورية، ما رفع حصيلة الهجمات إلى 446 منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ووفقًا لإذاعة جيش الاحتلال، دمر سلاح الجو 20 موقعًا لوحدة تكنولوجيا المعلومات التابعة لجيش النظام السوري السابق، تشمل هوائيات الاتصالات والحرب الإلكترونية، خشية وقوعها في أيدي جهات معادية، بحسب مصدر في الجيش الإسرائيلي.
وأوضح المصدر أن الغارات شملت عدة مناطق سورية، بما في ذلك دمشق والسويداء، ومصياف، واللاذقية، وطرطوس. ووفقًا لصحف إسرائيلية، يعتقد جيش الاحتلال أن تدمير معظم أنظمة الدفاع الجوي السورية سيتيح لسلاح الجو الإسرائيلي حرية العمل في حالة طلب منه ضرب أهداف في إيران.
من جانبها، طالبت الحكومة السورية الجديدة مجلس الأمن باتخاذ إجراءات لوقف اعتداءات الاحتلال وإجباره على الانسحاب من المناطق التي توغلت فيها بعد سقوط نظام الأسد.
جاء ذلك في رسالة وجهها المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجلس الأمن الدولي.