الخارجية الروسية: "مجموعة "بريكس" لم تكن ولن تكون تحالفا عسكريا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الروسية، السبت، أن مجموعة "بريكس" لم تكن ولن تكون تحالفا عسكريا.
ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الإخبارية الروسية عن بيان الخارجية الروسية: " لم تكن بريكس قط تحالفا عسكريا، وهي ليست كذلك ولا تنوي أن تصبح تحالفا عسكريا، علاوة على ذلك، فإن "بريكس" ليست حتى منظمة دولية أو هيكل تكاملي، بل هي رابطة بين الدول تضم مشاركين متساوين".
وأشار البيان إلى أن "بريكس" تنطوي على شراكة استراتيجية متعددة التخصصات، وتقوم على 3 ركائز رئيسية، السياسة والأمن، والاقتصاد والمالية، والثقافة والعلاقات الإنسانية.. مضيفًا أن "العلاقات بين شركاء "بريكس" مبنية على أساس المساواة والاحترام المتبادل ومبادئ الانفتاح والبراجماتية والتضامن والأهم من ذلك أنها ليست موجهة ضد أحد.
وأضاف البيان أن هذه الأطروحة يتم تأكيدها بسهولة من خلال الوثائق التأسيسية لمجموعة "بريكس"، بما في ذلك في كل إعلان مشترك لقادة الدول المشاركة.. مشيرا إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لمجموعة "بريكس" هو إنشاء نظام اقتصادي عالمي عادل ومتعدد الأطراف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية مجموعة بريكس تحالفا عسكريا ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية تحالفا عسکریا
إقرأ أيضاً:
ربما تكون نافعة
بقلم: دانيال حنفي
القاهرة (زمان التركية)ــ العالم يتقدم سريعًا إلى أعداد أكبر من الناس وطلبات أكثر وانفتاح أكبر واتصال أوسع وأحلام أبعد وأعلى، حتى على مستوى البسطاء بالطبع. ولا يمكن استبعاد اللصوص من نطاق الأحلام وأن كانت أحلامهم بالاستيلاء على ما للغير غير مشروعة. فالكل إذا يحلم بمزيد من القدرات المالية وبالدخل الأكبر، ولا شك أن الاستيلاء على سيارة أحد هو استيلاء على قيمة مادية كبيرة يمكن الحصول عليها ببيع السيارة كاملة أو مجزأة إلى تجار المسروقات وإلى الغير حسن النية.
والسيارة ليست قيمة مالية فقط، ولكنها وسيلة انتقال هامة وحيوية ويمكن استخدامها في أغراض سيئة ومضرة مثلما يمكن استخدامها في أعمال طيبة. والتهرب من الرقابة هو هدف ذو أولوية للصوص والمجرمين، ولذلك تسعى كل الدول كل يوم إلى تطوير قدراتها على المتابعة وعلى الرقابة وعلى مطاردة المجرمين والعصابات ومرتكبي المخالفات، لتتمكن اليوم الدولة من القيام بدورها المنوط بها بشكل أفضل من الأمس وأفضل من أول أمس. لذلك، لجأت بعض الدول الآن إلى حيلة جديدة لتأمين السيارات الخاصة والحد من فرص سرقتها والقرار بها بسهولة ويسر.
ومن هذه الحيل الجديدة حفر بيانات لوحة السيارة على زجاج النوافذ وعلى زجاج الأمام والخلف حفرًا يحفظ تلك البيانات ويجعل من لوحة السيارة المعلقة أمام وخلف السيارة لوحة معلقة على جميع زجاج أبواب السيارة وعلى واجهتيها الأمامية والخلفية، تحظى السيارة بذلك بثمانية لوحات لا يمكن نزع ستة منها إلا بكسر الزجاج. وبذا يمكن أيضًا الحد من مغامرات المغامرين المستهترين المحبين للعب بالسيارات في الشوارع العامرة، ووسط المرور، وعكس الطريق، وعكس اتجاه المرور اعتمادًا على إزالة اللوحات المعدنية وتغطية السيارة باللون الأسود وكأنهم في صحراء بلا رقيب. والمثير للضحك والبكاء، أن الجالسين داخل السيارة السوداء الحائرة في الشوارع بلا لوح معدنية من الأبطال الأشداء الذين ينتمى بعضهم إلى بعض الجهات الهامة لا يستطيعون الرؤية -بكل تأكيد- عبر هذا السواد والظلام الحالك الذي يغطي داخل وخارج السيارة. والطريف أيضًا أن بعض من يقومون بالرقابة على سيارات المواطنين يسيرون هم أنفسهم بسيارات بلا لوح معدنية، الأمر الذى يدفع المواطنين إلى الاحتداد عليهم وعدم التعاون معهم ونشر مثل هذه القصص على وسائل التواصل الاجتماعي وبين الناس، فليس الجميع أناسًا بسطاء يخشون سطوة هذا وسطوة ذاك.
إن حفر بيانات لوحة السيارة على جميع زجاج السيارة حفرًا جيدًا نظيفًا ربما يكون اقتراحًا جيدًا قابلًا للتطبيق ونافعًا لنا مثلما هو نافع في دول أخرى.
Tags: بيانات لوحة السيارة