إطلاق نار على مدرسة يهودية في تورنتو الكندية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تعرضت مدرسة يهودية في مدينة تورونتو الكندية السبت لإطلاق نار للمرة الثانية خلال بضعة أشهر، دون أن يتسبب ذلك في إصابات، وسط تصاعد الأعمال المعادية للسامية في كندا منذ اندلاع الحرب في غزة.
وكالة فرانس برس ذكرت أنه بعيد الساعة 4 صباحا، أطلقت أعيرة نارية "من سيارة" على مدرسة "بايس تشايا موشكا" الابتدائية للبنات في حي نورث يورك في الطرف الشمالي من المدينة.
وكانت حادثة مماثلة استهدفت المبنى ذاته في مايو الماضي، في وقت تحاول الشرطة معرفة إذا كانت الحادثتان مرتبطتين.
ولم يكن هناك أحد في داخل المدرسة ولم ترد أنباء عن إصابات، نقلا عن متحدثة باسم شرطة المدينة.
ووقعت الحادثة بينما كانت الجالية اليهودية تحتفل بيوم الغفران، أقدس الأعياد في اليهودية.
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قال إن "قلبي مع الطلاب والموظفين وأولياء الأمور الذين لا بد أنهم يشعرون بالرعب والذهول"، أضاف في منشور على منصة إكس أن "معاداة السامية هي شكل مثير للاشمئزاز وخطير من الكراهية ولن نتسامح معها"، بحسب تعبيره.
I’m very disturbed to hear that last night, as families marked Yom Kippur, there were shots fired at a Jewish school in Toronto.
As we wait for more details, my heart goes out to the students, staff, and parents who must be terrified and hurting today.…
وفقا لتقرير صدر في مايو عن منظمة "بناي بريث كندا" اليهودية، زاد عدد الأعمال المعادية للسامية بأكثر من الضعف في البلاد بين عامي 2022 و2023.في وقت قالت شرطة تورنتو إنها عززت وجودها في الأحياء اليهودية خلال الأسبوعين الماضيين وستواصل القيام بذلك.
وفي نوفمبر من العام الماضي، أطلِق النار على مدرسة يهودية في مونتريال بكيبيك مرتين في الأسبوع ذاته، دون أن يتسبب ذلك في إصابات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إطلاق أكثر من 20 صاروخ على إسرائيل من لبنان واعتراض مسيرة تسللت إلى عسقلان
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة، أن صافرات الإنذار دوت في مدينة عكا وخليج حيفا، وسط سماع دوي انفجارات في المنطقة وأنباء عن عن وقوع إصابات، بينما أعلن جيش الاحتلال اعتراض طائرة مسيرة في منطقة عسقلان.
وقال موقع "واينت" إنه جرى إطلاق أكثر من 20 صاروخا على عكا وخليج حيفا وتم اعتراض بعضها، بينما قالت نجمة داود الحمراء إن الفرق خرجت لتفتيش المكان حيث وردت أنباء عن وقوع إصابات.
وأفتدت "القناة 12" بترددت "أنباء عن وقوع أضرار طفيفة وعدم وقوع إصابات، وفي كريات موتسكين، سجلت عدة إصابات بشظايا، دون وقوع أضرار أو إصابات".
وقال متحدث باسم "الإطفاء والإنقاذ": إنه "تم رصد أضرار في المنطقة الصناعية في كريات بياليك بالقرب من مصنع الحديد، ولم يتضح بعد ما إذا كان صاروخًا أم شظايا صاروخ اعتراضي".
وفي شأن متصل، اعترض "سلاح الجو" الإسرائيلي طائرة بدون طيار فوق عسقلان عبرت إلى داخل الأراضي المحتلة، ونتيجة ذلك تم تفعيل صافرات الإنذار في المدينة وفي بعض المناطق المحيطة.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال: "عقب التحذير بشأن تسلل طائرات معادية كانت تعمل في المنطقة الواقعة غرب لاكيش قبل فترة قصيرة، نجح سلاح الجو في اعتراض طائرة بدون طيار عبرت أراضي البلاد".
????صفارات الإنذار تدوي في "#عسقلان".
????سماء مدينة "#عسقلان" جنوب #فلسطين المحتلة أثناء محاولة اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من #العراق قبل قليل.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/OtXePIhMRV — Ahmad Farhat | أحمد فرحات (@AhmadAc7890) October 11, 2024
وأبلغ رئيس المجلس الإقليمي ساحل عسقلان، إيتامار رابيفو، السكان: "في الدقائق القليلة الماضية، سُمعت صفارات الإنذار وأصوات انفجارات في بعض البلدات شمال المجلس. وبحسب المعلومات الواردة من قيادة الجبهة الداخلية، فإن تم إطلاق الإنذارات بواسطة طائرة بدون طيار وصلت إلى المنطقة، على ما يبدو من المنطقة العراقية، وتم اعتراض الطائرة بدون طيار بنجاح وانتهى الحدث".
????????⚡⚡ عاجل:
طائرة مسيرة مجهولة المصدر تخترق المجال الجوي في عسقلان والجيش الإسرائيلي يرسل مقاتلات لاعتراضها. pic.twitter.com/SzbJrIQ9i7 — الموجز الروسي | Russia news ???????? (@mog_Russ) October 11, 2024
وفي وقت سباق، حذرت مسؤولة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة، روزماري ديكارلو، من أن المنطقة تتجه بشكل خطير نحو حافة حرب شاملة، ووصفت فشل المجتمع الدولي في وقف التصعيد العسكري في غزة ولبنان وسوريا بأنه "مدمر".
وقالت ديكارلو خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الخميس، إن الجهود يجب أن تُبذل الآن "لعكس دورة العنف هذه وإعادة لبنان وإسرائيل – والمنطقة – بعيداً عن حافة الكارثة".
وعن لبنان، قالت ديكارلو إنه يجب على مقاتلي حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى التوقف عن إطلاق الصواريخ والقذائف على "إسرائيل"، كما يجب على الأخيرة التوقف عن قصف لبنان، وسحب قواتها البرية.
وأضافت ديكارلو: "يجب على الأطراف أن تستغل الخيارات الدبلوماسية المطروحة أمامها، وليس الأسلحة بجانبها". وتابعت: "علينا أن نمنح الفرصة للدبلوماسية. الآن".
وأعادت ديكارلو تأكيد تحذير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأخير بأن الوقت ينفد بسرعة. وأكدت أن هذا يعني وقف الأعمال العدائية، ليس فقط في لبنان بل في المنطقة بأسرها.
إنجاز تاريخي.. هالاند يكسر رقما ظل صامدا لمدة 90 عاما