ما تأثيرات الحرب في غزة ولبنان على دول غرب أسيا؟
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تساءل مقال نشر في موقع "فيرست بوست" العالمي، عن تأثير مساعي إسرائيل لتحقيق النصر على دول غرب آسيا.
واستعرض المقال، مراحل الحرب خلال عام كامل، مبينا أن "دول غرب آسيا منقسمة، وتتبنى إما نهجا تصالحيا أو متشددا تجاه إسرائيل سعياً لتحقيق مصالحها الوطنية".
وقال كاتب المقال، "إن السعودية والإمارات اختارتا الالتزام بالعملية الجيوسياسية التي بدأت منذ توقيع اتفاقيات أبراهام في 2020، وهناك إجماع عام على ضرورة تحقيق سلام دائم في المنطقة من خلال ضمان سيادة فلسطين عبر حل الدولتين".
أما عن موقف الولايات المتحدة والغرب فيراه المقال ثابتا من خلال "تقديم الدعم الحازم لإسرائيل للدفاع عن نفسها"، وقال: "أكد كل من جو بايدن وكامالا هاريس على أهمية السلام في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بينما يتعاملان بحذر مع الصراع، الذي قد يؤثر على الانتخابات الرئاسية الأمريكية الشهر المقبل".
ووفقا للكاتب، تعد الصين وروسيا داعمين حازمين لإيران، مشيرا إلى أن "بوتين مقيد بتأثيره على الأحداث في غرب آسيا بسبب تورطه في أوكرانيا، تمكنت الصين من تحقيق تقدم كبير في المنطقة".
ويرى الكاتب أن الصين تمتلك تأثيرا كبيرا، مشيرا إلى دورها في "إحداث التقارب بين إيران والسعودية وحماس وفتح. ورغم انتقادها لإسرائيل، فقد تجنبت الصين الانخراط المباشر في سعيها لتحقيق مصالحها الاستراتيجية".
وعن الهند يقول الكاتب، إن مصالحها "عميقة" في المنطقة، وأنها تحافظ على علاقات وثيقة مع إيران وإسرائيل ودول الخليج. وأضاف: "قدمت نيودلهي دعمها للأصوات المعتدلة لمنع تفجر الصراع بين إسرائيل وإيران، كما دعمت لحل الدولتين من أجل سلام دائم في غرب آسيا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غرب آسيا لبنان غزة الاحتلال غرب آسيا صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة غرب آسیا
إقرأ أيضاً:
ايهود باراك يتهم نتنياهو ببيع الأكاذيب للأمريكان
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، نظيره الحالي بنيامين نتنياهو بأن جميع قراراته تهدف فقط إلى الحفاظ على ائتلافه الحكومي واستمراره في السلطة، مشيرًا إلى أنه "يبيع الأكاذيب للأمريكيين" ويستغل انشغالهم بأزمة أوكرانيا وعدم إدراكهم العميق لتعقيدات الوضع في المنطقة.
وخلال مقابلة أجراها مع الإذاعة العبرية العامة صباح اليوم الأحد، اعتبر باراك أن المقترحات التي قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قد تكون مثالية نظريًا، لكنها تحمل إشكاليات كبيرة في الواقع. وشدد على أن الأولوية يجب أن تكون استعادة جميع الرهائن دفعة واحدة، محذرًا من أن "استمرار الجدل حول الصفقة يعني عمليًا الحكم عليهم بالإعدام"، مستشهدًا بمصير الطيار الإسرائيلي رون أراد، الذي فُقد في لبنان قبل أربعة عقود.
وأوضح باراك، المعروف بمواقفه المعارضة لنتنياهو، أن الحرب على غزة لن تتجدد لأسباب سياسية تتعلق برئيس الوزراء، إذ يسعى الأخير إلى تمرير مشروع قانون الموازنة العامة، مؤكدًا أن عدم إقرارها سيؤدي إلى سقوط حكومته فورًا.
كما وجه انتقادًا مباشرًا للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، مشككًا في مدى إدراكه للواقع المعقد في المنطقة، ومشيرًا إلى أنه قد يقع ضحية تلاعب نتنياهو وتقديم صورة مضللة له عن الشرق الأوسط.
واعتبر باراك أن إهمال قضية الرهائن يمثل كارثة يتحمل مسؤوليتها نتنياهو ومستشاره رون درمر، إذ يضعان "إنقاذ الحكومة" فوق كل اعتبار. ودعا إلى إجراء مداولات جادة لإعادة المحتجزين فورًا، مشيرًا إلى أن حركة حماس لن تزول عسكريًا، وإنما يمكن استبدالها بخيار سياسي لليوم التالي.
وأكد باراك أن الرهان على تدمير حماس عسكريًا هو مجرد وهم، قائلاً:
"لقد دخلنا جباليا أربع مرات، ولن يتحقق أي شيء جديد في المرة الخامسة، بل ستؤدي العمليات العسكرية إلى مقتل مزيد من الرهائن والجنود، وسنعود إلى نقطة الصفر."
وأضاف أن استمرار الحرب لن يؤدي فقط إلى قتل الرهائن، بل سيؤثر على مكانة إسرائيل الدولية وقد يهدد اتفاقات إبراهام.
ترامب غير جاد بشأن خطة التهجير
في سياق متصل، رأى باراك أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب "لا يتعامل بجدية" مع خطط تهجير الفلسطينيين، ولا يدرك الواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل.
تصريحات باراك تعكس تصاعد الخلافات الداخلية في إسرائيل حول إدارة ملف الحرب على غزة ومستقبل المنطقة، وسط انتقادات حادة لسياسات نتنياهو التي يراها معارضوه مرتبطة فقط بمصالحه السياسية الضيقة.