في إنجاز علمي مثير، كشف علماء يابانيون عن تطويرهم لوجه روبوت مصنوع من خلايا جلد بشرية حية تم زراعتها في المختبر، هذا الابتكار، الذي أُعلن عنه سابقا، يمثل خطوة نوعية نحو إنشاء روبوتات تشبه البشر بشكل متزايد.

علماء يابانيون يطورون أنسجة جلد حية لروبوت 

وفقًا لموقع «أكسيوس»، يشتمل هذا الابتكار على ربط جلد مزروع بوجه روبوتي صغير، يمتاز بقدرته على الابتسام دون أن يتعرض للتلف أو التقشير، والأكثر إثارة، أن هذه الأنسجة قادرة على الشفاء الذاتي، تمامًا كما يفعل جلد الإنسان عند تعرضه للجروح.

البروفيسور شوجي تاكيوتشي، المؤلف الرئيسي للدراسة، أوضح قائلاً: "يمكن للجلد إصلاح نفسه إذا تعرض للتلف، مما يجعل هذا الابتكار فريدًا في عالم الروبوتات."

يأمل العلماء في أن يمثل هذا الاختراق بداية جديدة في تطوير روبوتات تتشابه بشكل أكبر مع البشر، مما قد يكون له تطبيقات عملية في مجالات مثل صناعة مستحضرات التجميل، حيث يمكن اختبار المنتجات على الروبوتات الحية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام هذه التقنية لتحسين تدريب جراحي التجميل.

ومع ذلك، أقر العلماء بأن الجلد الجديد لا يزال يعاني من بعض العيوب، مثل نقص الإحساس والأوعية الدموية والعناصر الغذائية الضرورية، مما يحد من قدرته على البقاء لفترة طويلة في الهواء، هذه التحديات تمثل النقاط الأساسية التي يسعى الفريق العلمي لمعالجتها في المستقبل.

هذا الابتكار يعد دليلاً على التقدم التكنولوجي السريع في مجال الروبوتات والهندسة البيولوجية، ويشعل الأمل في إمكانيات مستقبلية تتيح لنا التفاعل بشكل أفضل مع الروبوتات الشبيهة بالبشر.

https://x.com/i/status/1805632672221307008

https://x.com/i/status/1805632672221307008علماء يابانيون يطورون أنسجة جلد حية لروبوت

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روبوت علماء يابانيون خلايا جلد جلد الروبوتات التقدم التكنولوجي هذا الابتکار

إقرأ أيضاً:

علماء روس يبتكرون طريقة حديثة لتشخيص القدم السكرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اكتشف علماء من جامعة ساراتوف الطبية الحكومية في روسيا، طريقة يمكن للأطباء من خلالها التنبؤ باحتمالية التئام الجروح في القدم لدى المرضى الذين يعانون من تصلب شرايين الأطراف السفلية ومرض السكري.

ووفقا لما نشرته وكالة أنباء سبوتنك الروسية، اليوم الأربعاء فإن هذا الابتكار سيؤدي إلى تحسين نتائج علاج المرضى، الذين يعانون من متلازمة القدم السكرية، وفي الغالب المرض الذين يعانون من مرض السكري وتصلب الشرايين من قله تدفق الدم إلى الساقين، ما قد يحدث بتر في الأطراف ويجعل المريض يفقد أطرافه، وإذا كان المريض يعاني من مرضين في الوقت نفسه ، فإنه يصاب بمتلازمة القدم السكرية، الأمر الذي يتطلب اتباع نظام متعدد التخصصات في العلاج.

ولتقييم خطر فقدان الأطراف والتنبؤ بنتائج العلاج، يستخدم الأطباء أساليب تشخيصية متعددة ، إحدى هذه الطرق هي قياس "التأكسج" في الأنسجة، والذي يسمح بقياس درجة تشبع أنسجة القدم بالأوكسجين.

وقام علماء من جامعة ساراتوف الطبية الحكومية بقياس "التأكسج" في الأنسجة لتقييم شدة تدفق الدم إلى الساقين، واختيار التكتيكات والتنبؤ بنتائج العلاج، وكذلك لمراقبة النتائج، التي تم الحصول عليها.

ووفقا للدراسة المنشورة في مجلة "ميديا سفيرا" العلمية، فإن إدخال أجهزة قياس "التأكسج" للأنسجة في الممارسة الطبية سيحسن نتائج علاج المرضى الذين يعانون من متلازمة القدم السكرية.

مقالات مشابهة

  • علماء الكيمياء يصنعون أنحف مكرونة في العالم
  • علماء يكشفون تأثير تصفح الإنترنت المستمر على الدماغ
  • تعود لـ2400 قبل الميلاد.. العثور على أقدم كتابة أبجدية في سوريا
  • طريقة بسيطة للتعامل مع التوتر والإجهاد
  • اكتشاف فيروس عملاق يصيب الطحالب في المياه العذبة.. كيف يفيد البيئة؟
  • علماء يرصدون الطيف الكامل للإشعاعات الشمسية على المريخ
  • علماء روس يبتكرون تقنية لتحديد حدود الأورام في الدماغ
  • علماء روس يبتكرون طريقة حديثة لتشخيص القدم السكرية
  • فيديو صادم: روبوت صغير يختطف 12 روبوتًا في الصين
  • غضب واسع على خلفية انتهاك حرمة الكعبة المشرفة