وزير الدفاع الامريكي يشدد على أهمية ضمان سلامة قوات اليونيفيل
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أعرب لويد أوستن، وزير الدفاع الأميركي ، عن "قلقه العميق" بشأن إصابة عدد من قوات الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) بنيران إسرائيلية، وذلك خلال محادثة مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، بحسب" سكاي نيوز عربية ".
وجاء في بيان أوستن:
تحدثت مع غالانت، السبت، وأعربت عن قلقي العميق إزاء التقارير التي تفيد أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على مواقع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، فضلا عن مقتل جنديين لبنانيين.
شددت بقوة على أهمية ضمان سلامة وأمن قوات اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية.
شددت أيضا على ضرورة التحول من العمليات العسكرية في لبنان إلى المسار الدبلوماسي في أقرب وقت ممكن.
أثَرت الوضع الإنساني المتردي في غزة، وشددت على ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجته.
أكدت من جديد التزام الولايات المتحدة الثابت والدائم والصارم بأمن إسرائيل.
وتنتشر قوات اليونيفيل جنوبي لبنان على الحدود مع إسرائيل، وتضم نحو 10 آلاف جندي، وهي عالقة في مرمى النيران بين إسرائيل وحزب الله، منذ فتح الأخير جبهة قتال في أكتوبر 2023
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لويد أوستن وزير الدفاع الأميركي قوات الأمم المتحدة قوات الأمم المتحدة المؤقتة السلام لبنان اليونيفيل
إقرأ أيضاً:
عين الانسانية يدين جريمة العدو الامريكي في الحوك بالحديدة
وأوضح المركز، أن هذا العدوان الدموي ليس إلا حلقة جديدة في سلسلة الجرائم اليومية التي ترتكبها الولايات المتحدة الأمريكية بحق اليمن أرضاً وإنساناً، حيث تواصل الاستهداف الممنهج والمتعمّد للمدنيين الأبرياء وللبنية التحتية الحيوية، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية والقانون الإنساني الدولي، وأن هذه الممارسات الهمجية ترقى إلى جرائم حرب مكتملة الأركان، تستوجب محاسبة عاجلة أمام العدالة الدولية.
وحمّل المركز المجتمع الدولي، بكافة مؤسساته، وعلى رأسها مجلس الأمن والأمم المتحدة، المسؤولية الكاملة عن صمته المخزي وتخاذله المستمر، الذي يشجِّع المعتدين على الاستمرار في ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين العُزّل.
ودعا إلى تحرك دولي عاجل وفاعل لوقف هذه الجرائم، وتأمين الحماية الفورية للمدنيين، وملاحقة المسؤولين عن هذه الانتهاكات البشعة.
وعبَّر المركز عن تضامنه الكامل مع الضحايا وعائلاتهم.. مؤكدا أن دماء الأبرياء لن تذهب سدى، وأن العدالة، مهما تأخرت، لا بُد أن تتحقق