اليوم.. انطلاق أسبوع القاهرة السابع للمياه برعاية الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينطلق أسبوع القاهرة السابع للمياه، ابتداءً من اليوم الأحد، وعلى مدار 5 أيام برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت عنوان: "المياه والمناخ.. بناء مجتمعات قادرة على الصمود" ويتزامن معه عقد "أسبوع المياه الأفريقي التاسع".
وأصبح أسبوع القاهرة للمياه منصة دولية للحوار، حيث تتضمن فعاليات الأسبوع عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش العمل الإقليمية والجلسات الفنية، وتقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجى جامعات وطلاب مدارس.
وينعقد أسبوع القاهرة للمياه بشكل سنوي منذ عام 2018، حتى أصبح واحدا من أبرز الفعاليات الدولية فى مجال المياه، ويضم الأسبوع العديد من الجلسات رفيعة المستوى والجلسات الفنية وورش العمل، وتقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين.
سيتم عقد أسبوع القاهرة السابع للمياه تحت عنوان "المياه والمناخ.. بناء مجتمعات قادرة على الصمود"، ويتزامن معه عقد "أسبوع المياه الأفريقي التاسع"، وذلك خلال الفترة من 13 - 17 أكتوبر 2024، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري أن موضوع أسبوع القاهرة للمياه لهذا العام يؤكد على العلاقة الحاسمة بين المياه والمناخ، إذ يفرض تغير المناخ تحديات غير مسبوقة على مواردنا المائية، مما يؤدي إلى تفاقم ندرة المياه وتهديد سبل العيش.
وأضاف سويلم أن أسبوع المياه الإفريقي يتيح الفرصة لتعزيز التعاون الأفريقي فى مجال المياه والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه، وسيشهد العديد من الفعاليات المهمة بما فى ذلك جلسات نقاشية حول التحديات الرئيسية التى تواجهها أفريقيا فى مجال المناخ، مثل ندرة وتلوث المياه إلى جانب تغير المناخ.
كما سيتم مناقشة العروض التقديمية لأحدث التقنيات والحلول المبتكرة فى مجال إدارة المياه ومعارض تجارية للشركات العاملة فى قطاع المياه وورش عمل لبناء القدرات وفعاليات توعوية للمجتمع المدني.
وكشف سويلم أهمية هذا الحدث فى إطار السعي لتعزيز التعاون الدولي وتقديم رؤى موحدة تعكس تطلعات واحتياجات دول العالم وخاصة الدول الأفريقية في مجالات المياه والمناخ؛ مؤكدا حرصه على توفير كافة أشكال الدعم لضمان نجاح الأسبوع بما يعكس المكانة الريادية لمصر على الساحة الدولية.
وأوضح أنه تم الوقوف على الترتيبات الفنية واللوجيستية للأسبوع وموقف الجلسات والمسابقات والزيارات الميدانية ومعرض الأسبوع، حيث تم عقد العديد من الاجتماعات التنسيقية بين سكرتارية الأسبوع والجهات المعنية محليا ودوليا للإعداد لهذه الفعاليات والاتفاق على تفاصيل الجلسات وورش العمل المقررة خلال الأسبوع والتى بلغت 152 جلسة تشارك فيها 29 منظمة إقليمية ودولية.
ووجه سويلم، جهات الوزارة، خاصة المركز القومى لبحوث المياه، ومركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى، بالتنسيق مع الشركاء الدوليين والمنظمات الإقليمية والدولية خلال فعاليات الأسبوع لبحث إجراءات تعزيز التعاون المشترك فى مجال المياه.
وأعلن سويلم إنشاء منصة إلكترونية مخصصة للأسبوع تم تنفيذها من خلال إحدى الشركات المتخصصة، والمنصة الخاصة بالمسابقة والتى تم تنفيذها من خلال مركز المعلومات الرئيسى بالوزارة التابع لقطاع التخطيط.
وفيما يخص مسابقة الأبحاث العلمية، فقد تم قبول 113 ملخصا بحثيا و18 ملخصا مطولا و10 أبحاث كاملة لعرضها خلال الجلسات، والتنسيق مع مجلة السياسة المائية الدولية (WWP) لنشر الأبحاث المتميزة بالتعاون مع محكمين زائرين من اللجنة العلمية.
كما تأهل 13 باحثا للعرض خلال مسابقة "عرض رسائل الماجستير والدكتوراه في 3 دقائق" والمخصصة لطلاب الدراسات العليا، وتم قبول 15 بحثا للعرض ضمن مسابقة "شباب المبتكرين في مجال المياه" والتي تستهدف طلاب مدارس STEM، وقبول 10 مشروعات بشكل مبدئى ضمن مسابقة "أفضل مشروعات التخرج"، وقبول 11 مشروعا و26 فكرة بشكل مبدئى ضمن مسابقة "دعم رواد الأعمال الشباب".
كما تم عرض موقف المعرض المقام ضمن فعاليات الأسبوع والذي يعتبر منصة متميزة للمؤسسات الحكومية والخاصة لعرض أحدث البرامج والمنتجات والابتكارات في مجال المياه، مع التركيز على تحلية المياه والطاقة المتجددة وأحدث الوسائل التكنولوجية فى إدارة المياه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي المياه المناخ الري إسبوع القاهرة السابع للمياه وزير الري الدكتور هاني سويلم المیاه والمناخ أسبوع القاهرة مجال المیاه العدید من فى مجال
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الدولي السابع لشعبة السكتة الدماغية
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي السابع لشعبة السكتة الدماغية للجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب، ويستمر خلال الفترة من ١٣-١٥ نوفمبر 2024.
و يشارك في المؤتمر نخبة من المتحدثين من المؤسسات الاقليمية والدولية مثل المنظمة الدولية للسكتة الدماغية والمنظمة الأوروبية للسكتة الدماغيه ويناقش المؤتمر أحدث ما وصلت اليه الابحاث في علاج السكته الدماغية.
ويشمل(٥) ورش عمل لتدريب صغار اطباء الاعصاب علي طب السكته المخيه واحدث الاساليب التشخيصية والعلاجية.
مؤتمر السكتة الدماغية حدث عالميوأشار الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب جامعة القاهرة ورئيس شعبة السكتة الدماغية إلى أن المؤتمر العالمي للسكتة الدماغية 2024 حدثاً عالمياً مخصصًًا لتعزيز العلاج والوقاية من السكتة الدماغية. حيث يجمع المؤتمر نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم ليشكل منصة حيوية لتبادل أحدث العلاجات المبتكرة وأفضل الممارسات في مجال علاج السكتة الدماغية. وذلك من خلال (5) ورش عمل ،(15)جلسة علمية، حيث يستكشف المشاركون أحدث التطورات للحد من العبء العالمي للسكتة الدماغية وتحسين نتائج المرضى.
وأشار عميد طب القاهرة إلى أن سبع سنين من الاستدامة والعمل الدؤوب في التدريب الطبي والبحث العلمى في مجال السكتة الدماغية وتطوير الخدمات الصحية والمنظومات والوحدات الصحية للوصول إلى الارتقاء إلى أعلى معايير الجودة التى تقدمها شعبة السكتة الدماغية من خلال الجامعات المصرية وقد عملت الشعبة، بالتعاون مع العديد من الجامعات، عملًا متكاملاً ملتزمًا، حيث ساهمت كل كلية بمساهمة فعالة في تحقيق أهداف الشعبة."
وقال عميد طب القاهرة:"وصلنا إلى ١٠٠ وحده سكتة دماغية بمجهودات من الاساتذه بالجامعات المصرية وما كان لنا أن نستمر في العطاء فى تقديم خدمات علاجية متميزة والاستدامة والتطوير المستمر
وإذ نرجو أن نصل إلى وحدات تغطى كل مواطن مصرى يعاني من هذا المرض الذى يصيب مواطن كل ٤٠ ثانية ويترك آثارًا عميقة على حياة المصابين وعائلاتهم. ومن هذا المنطلق فإن هذا المؤتمر يأتي ليشكل منصة حيوية لتسليط الضوء على أهمية البحث العلمي في هذا المجال، وتطوير بروتوكولات علاجية جديدة، وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضي.
ومما هو معلوم أن هذا المرض أصبح له علاج في المتناول، ولكن التوعية الكافية به تبقى ضرورية. ونحن على ثقة بأن هذا المؤتمر سيساهم في تسريع وتيرة البحث العلمي وتطوير علاجات أكثر فاعلية، إلى جانب تعزيز الوعي العام بهذا المرض."
و توجه بخالص الشكر والتقدير إلى القائمين والمشاركين في هذا المؤتمر، وإلى اللجان المنظمة التي بذلت جهودًا كبيرة لإنجاح هذا المؤتمر. وتمنى لهم جميعًا مؤتمرًا مثمرًا "
ثم تحدثت ا.د/رشا حسن رئيس المؤتمر أن هذا المؤتمر سيناقش أحدث المستجدات في علاج أمراض السكتة الدماغية واحدث العلاجات لهذا المرض وذلك من خلال 5 ورش عمل لتدريب شباب الأطباء والتمريض وأكثر من 15 جلسة علمية وذلك من خلال حضور نخبة من السادة الأساتذة الأطباء المصريين والعرب والاجانب الذين يعملون في مجال السكتة الدماغية وهذا يمثل حضورا متميزاً لتبادل أحدث العلاجات الحديثة في مجال السكتة الدماغية والاطلاع على ماهو جديد لما يضمن الحفاظ علي حياة المرضي وذلك لرفع مستوى الرعاية الصحية وتقليل نسبة الوفيات من هذا المرض.
والجدير بالذكر أن مؤتمرنا هذا يهدف إلي مواكبة الأحداث وتبادل المعرفة والتجارب والأبحاث الحديثة في مجال السكتة الدماغية
واستعراض أحدث البيانات والأبحاث والتقنيات في هذا المجال لتحقيق فهم أفضل للتحديات والتطورات الحالية،وتعزيز الوعي والفهم العلمي للمشاركين واحدث طرق العلاج و ،تعزيز التفاعل والتعاون بين الأطباء والباحثين والمتخصصين في هذا المجال.
وعرض أحدث الابتكارات والتقنيات الحديثة.
ونحن علي ثقة بأن هذا الحضور لشباب الأطباء المصريين للاستفادة من هذا المؤتمر وتعاونهم مع هذا الحضور اللافت من الخبراء العرب والاجانب حيث أنه قادر على قيادة التطوير في أحدث العلاجات لهذا المرض.
وفي ختام كلمة سيادتها توجهت بالشكر الي كل القائمين على هذا المؤتمر وتعاونهم المثمر.
كما ألقي الدكتور أحمد عبد العليم أستاذ المخ والأعصاب سكرتير المؤتمر كلمة أشار فيها إلى أن هذا المؤتمر الدولي السابع للسكتة الدماغية فرصة للاطلاع علي أحدث الأبحاث العلمية والأساليب العلاجية المبتكرة لرعاية مرضي السكتة الدماغية وتحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز فرص التعافي وسوف يعرض المؤتمر التطوير والتدريب القائم المستمر من خلال (5) ورش عمل،(15) جلسة علمية وذلك بمشاركة العديد من السادة الأساتذة الأطباء المصريين والعرب والأجانب الي جانب لفيف من السادة رؤساء أقسام المخ والأعصاب من الجامعات الأخري.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز قطاع البحث والابتكار وتحقيق الرقي في مجال صحة المجتمع. ونحن نفخر بأن نكون جزءًا من هذه الجهود التي تهدف إلى مواجهة التحديات الصحية وتطوير العلاجات والوقاية للجلطات الدماغية المسببة للسكتة الدماغية.
وذلك في حضور هذه الكوكبة من السادة الأطباء الحضور بالمؤتمر.
وتمنياتي لهذا المؤتمر بالخروج بالابحاث والتوصيات التي تكون دافع لمزيد من الجهد للتطور حيث تكون كلية طب قصر العيني دائما عند حسن ظن الجميع