عادل حمودة يوضح مهام نائب الرئيس الأمريكي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
قال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، إن منصب نائب الرئيس الأمريكي يوصف بأنه منصب بلا رجل ورأس وقدمين، والغريب أن هذا المنصب لم يكن جزءًا من السلطة التنفيذية والأكثر غرابة أنه كان جزء من السلطة التشريعية فكان ذلك قبل أن تدخل الولايات المتحدة الأمريكية القرن العشرين في ذلك الوقت كان نائب الرئيس مثل «خيال المآتة» الذي يضع في الحقول لكي يفزع الطيور، وكانت صلاحيات نائب الرئيس مبهمة للغاية.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه قبل القرن العشرين كانت الوظيفة الأساسية لنائب الرئيس الأمريكي هي رئاسة مجلس الشيوخ، وكان يدلي بصوته لو تعادل التصويت في المجلس لكن العقود الأخيرة شهدت أهمية متزايدة للمنصب حدث ذلك بشكل تدريجية خاصًة منذ «والتر مونديل» الذي كان نائب الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر وأصبح في كثير من الأحيان مستشار عالي المرتبة للرئيس
وتابع:«أحيانًا كان يصبح نائب الرئيس مركز قوة في البيت الأبيض فهو لا يحصل على النفوذ إلا بالتآمر الخفي فقبل الحرب العالمية الثانية لم يكن لنائب الرئيس تأثير في السياسة».
اقرأ أيضا:
بدرجات الحرارة.. تفاصيل حالة الطقس اليوم الأربعاء على مختلف الأنحاء
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي عادل حمودة نائب الرئيس الأمريكي نائب الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الاجتماع الثاني لـ «شيربا» مجموعة العشرين
شارك وفد دولة الإمارات، برئاسة أحمد الصايغ، وزير الدولة و«الشيربا» الإماراتي لمجموعة العشرين، ومحش الهاملي سفير الدولة لدى جنوب إفريقيا ونائب «الشيربا» الإماراتي، في الاجتماع الثاني ل«شيربا» مجموعة العشرين، وعُقد عبر تقنية الاتصال المرئي يومي 3 و4 إبريل 2025.
وجمع الاجتماع ممثلي الدول الأعضاء والدول المدعوة والمنظمات الدولية، بهدف استعراض التقدم المحرز في مجموعات وفرق العمل التابعة لمجموعة العشرين، ولمناقشة خطة العمل خلال رئاسة جنوب إفريقيا للمجموعة للعام الجاري.
واستعرضت دولة الإمارات مشاركتها الفاعلة في مجموعات وفرق العمل التي تشمل مجالات متعددة من بينها: مكافحة الفساد، والثقافة، والتعليم، والتنمية، وتمكين المرأة، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والتوظيف، والحد من مخاطر الكوارث، والمناخ والاستدامة البيئية.
كما جددت تأكيدها دعم جهود رئاسة جنوب إفريقيا والتزامها بالتعاون متعدد الأطراف من خلال منصة مجموعة العشرين.
وتحت شعار «التضامن والمساواة والاستدامة»، دعت جنوب إفريقيا دولة الإمارات للمشاركة في أعمال مجموعة العشرين لعام 2025 دولة ضيفة.
وتمثل هذه الدعوة المشاركة السادسة للدولة في مسار المجموعة والرابعة على التوالي بعد مشاركاتها السابقة في البرازيل عام 2024، والهند عام 2023، وإندونيسيا عام 2022، والمملكة العربية السعودية عام 2020، وفرنسا عام 2011.
وتُعد مجموعة العشرين، التي أسست في عام 1999، منتدى رئيساً للتعاون الاقتصادي الدولي، حيث تجمع بين أكبر الاقتصادات في العالم لمواجهة التحديات العالمية، وتعزيز النمو الشامل. (وام)