محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تشارك في الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
شاركت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، في الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة، وذلك عبر منصاتها الإعلامية في شبكات التواصل الاجتماعي، عادة الطيور المهاجرة جزءًا أساسيًا من النظام البيئي، ولها دور كبير في الحفاظ على توازن البيئة.
وتسعى المحمية (ثاني أكبر المحميات الملكية من حيث المساحة، بامتدادها على مساحة 91,500 كيلو متر مربع) لأن تكون محطة عبور مثالية من خلال تبنّي أعلى المعايير والممارسات التي تحمي الطيور المهاجرة لما تشكله من أهمية بالغة في التوازن البيئي، مشيرة إلى أن الآلاف من الطيور المهاجرة تعبر المحمية سنويًا.
وأوضحت أن من أهم أسباب هجرة الطيور هو التغيرات في الطقس، والبحث عن الطعام، وموسم التزاوج والحفاظ على السلالات، والتعافي من الأمراض، مؤكدة أن هناك فوائد كثيرة لهجرتها منها: تنثر بذور النباتات، وتلقح الأزهار، وتحافظ على التوازن البيئي، وتخلّص البيئة من الأعشاب غير النافعة.
وتُعدُّ محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية أحد أهم مسارات هجرة الطيور للعديد من الأنواع: كاللقلق الأبيض، والعقاب، والنساري، والخطاف، والخرشنة، وغيرها إذْ تكون الهجرة على مرحلتين الأولى: ربيعية، والأخرى خريفية، تقطع فيها الطيور المهاجرة سنويًا آلاف الكيلومترات بحثًا عن الغذاء والأماكن الأكثر أمنًا لأعشاشها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الطیور المهاجرة
إقرأ أيضاً:
«الداخلية» تحتفل باليوم العالمي للحماية المدنية وتكشف عن كفاءة إدارة الإنقاذ النهري
قدّم الغواصون التابعون لإدارة الانقاذ النهرى عروضًا استعراضية تكشف عن مهاراتهم العالية في التعامل مع بلاغات الغرق بنهر النيل.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها وزارة الداخلية اليوم الخميس بمناسبة اليوم العالمي للحماية المدنية، والتي أقيمت في مقر الإدارة على ضفاف النيل.
عرضت الإدارة خلال الاحتفالية كفاءتها الأمنية الكبيرة، والتدريب الراقي الذي يتلقاه أفرادها، بالإضافة إلى الأجهزة الحديثة التي تم تزويدها بها. ومن المقرر أن يشمل الحفل تكريم أسر الشهداء والمصابين والمتميزين من رجال الشرطة والضباط الذين قدموا عطاءً كبيرًا في أداء واجباتهم.
وانطلاقًا من الاستراتيجية الأمنية المعاصرة التي تتبناها وزارة الداخلية، والتي ترتكز على تطوير وتحديث الإمكانيات المادية والتقنية، وتهيئة البيئة الوظيفية المناسبة لإطلاق الطاقات البشرية، تسعى الوزارة إلى الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة. كما تعمل على دعم الإدارات بأحدث الأجهزة لمواجهة التحديات والمخاطر، وتقديم الخدمات للمواطنين بشكل حضاري ومتطور.
اضطلعت وزارة الداخلية، ممثلة في الإدارة العامة للحماية المدنية، ببناء منظومة حماية مدنية قوية ومتطورة، قادرة على الحفاظ على الاقتصاد الوطني. وذلك من خلال اتباع منظومة متوازنة ومتكاملة فنياً وبشرياً وتنظيمياً، تتسم بالتنسيق والتناغم بين كافة فروعها الجغرافية. كما يتم متابعة الأداء بشكل دوري لضمان تحقيق التواصل المستمر بين المستويات الإشرافية والتنفيذية.
ساهمت هذه الجهود في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وتوفير حياة آمنة للمواطنين، والحفاظ على الثروات الاقتصادية للبلاد. كما حرصت الوزارة على المساهمة في توفير مناخ ملائم للتنمية والاستثمار، تماشيًا مع جهود أجهزة الدولة وخططها نحو تحقيق التنمية المستدامة.