تونس والمغرب.. مظاهرات غاضبة ومنددة بالصمت العربي والدولي تجاه الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
المغرب – تظاهر آلاف المواطنين المغاربة والتونسيين امس الجمعة، في العاصمة التونسية وعدة مدن مغربية ضد “الصمت الدولي تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في غزة”.
وطالب آلاف المغاربة، الدول العربية والإسلامية بإسناد فلسطين، منددين باستمرار “العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان”.
وجرت وقفات تضامنية مع غزة ولبنان في عدة مدن مغربية منها الدار البيضاء والمحمدية وبرشيد (غرب) ووجدة (شرق) وميدلت (جنوب شرق) والحسيمة (شمال)، استجابة لدعوة “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة” (غير حكومية).
وردد المحتجون هتافات تشيد بالصمود الفلسطيني، وأخرى داعمة للبنان، ومن بين الشعارات التي تم ترديدها، “الشعب يريد إسقاط التطبيع”، و”فلسطين، نحن معاك إلى يوم الدين”، و”يا قسام يا حبيب”، و”من بيروت لغزة، مقاومة وعزة”.
وأكد المحتجون استمرارهم في الاحتجاج حتى وقف الحرب.
وفي تونس دعت للتظاهر “الجمعية التونسية لأنصار فلسطين” (غير حكومية)، التي تأسست في 2011 لدعم القضية الفلسطينية.
ورفع المحتجون شعارات منها: “عار عار يا أمة المليار.. غزة شعلت نار” و”بالروح بالدم نفديك يا فلسطين” و”أبو العبد (إسماعيل هنية) وصّانا نفدي الأقصى بدمانا”.
وقال محمد البشير خضري، المدير التنفيذي لجمعية أنصار فلسطين: “هذه الوقفة الأسبوعية الـ52 التي ننظمها منذ بداية طوفان الأقصى، ونحن مستمرون في دعم الشعب الفلسطيني”.
وأضاف خضري: “نقول للمقاومة في غزة وللمقاومة اللبنانية والعراقية واليمنية نحن معكم”، وأبدى أسفه للصمت العربي والدولي تجاه الإبادة الجماعية في غزة.
وبدعم أمريكي، خلفت الحرب الإسرائيلية الضروس والمتواصلة في غزة منذ أكثر من عام، ما يزيد عن 140 ألف قتيل وجريح فلسطيني، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب حربها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، وسعت إسرائيل نطاق حربها التي تشنها في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفاً وكثافة، كما بدأت غزوا برياً في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
تلك الغارات أسفرت حتى مساء الجمعة، عن 1411 قتيلا و3979 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.
المصدر: الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ردود فعل عالمية غاضبة على مشاجرة ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض
تسببت المشادة الكلامية غير مسبوقة بين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مع دونالد ترامب في المكتب البيضاوي الجمعة، بصدمة في العالم.
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحلى بـ"ضبط النفس" بعدم ضرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مشادة كلامية بينهما في البيت الأبيض.
وكتبت على موقع تليجرام "امتناع ترامب وفانس عن ضرب زيلينسكي معجزة في ضبط النفس".
بدوره قال الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف وهو المسؤول الثاني حاليا في مجلس الأمن الروسي، إنه "للمرة الأولى، قال ترامب الحقيقة لزيلينسكي".
أوكرانيا
أكد رئيس الوزراء الأوكراني دنيش شميجال أن "السلام من دون ضمانات مستحيل»" بعد المشادة الكلامية.
وشدد شميجال عبر منصة اكس "الرئيس زيلينسكي على حق. فوقف إطلاق النار من دون ضمانات يفضي إلى احتلال روسي للقارة الأوروبية برمتها".
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية وأورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي انتونيو كوستا دعم أوروبا الثابت للرئيس الأوكراني.
وأكدا في بيان مشترك عبر وسائل التواصل الاجتماعي "لن تكون أبدا لوحدك. كن قويا كن شجاعا كن مقداما. سنواصل العمل معك من أجل سلام عادل ودائم".
وشدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وجود "معتد هو روسيا وشعب معتدى عليه هو أوكرانيا".
وأضاف "أرى أننا كنا جميعا على حق في مساعدة أوكرانيا ومعاقبة روسيا قبل ثلاث سنوات وفي الاستمرار في القيام بذلك".
وأكد رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك "عزيزي زيلينسكي، أصدقائي الأوكرانيين الأعزاء، لستم لوحدكم".
وأكدت إسبانيا على لسان رئيس وزرائها بيدرو سانشيز إنها تقف إلى جانب أوكرانيا. وكتب سانشيز الداعم الكبير لأوكرانيا منذ اندلاع الحرب عبر منصة اكس "أوكرانيا، إسبانيا تقف إلى جانبك".
وفي ألمانيا قال المستشار اولاف شولتس "يمكن لأوكرانيا الاعتماد على ألمانيا وأوروبا".
وأكدت هولندا أن دعمها لأوكرانيا "لن يتزعزع". وقال رئيس الوزراء ديك شوف "دعم هولندا لأوكرانيا لا يتزعزع خصوصاً الآن. نريد سلاماً دائماً ونهاية لحرب العدوان التي باشرتها روسيا".
ودعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني إلى "قمة فورية" بين أوروبا والولايات المتحدة بعد المشادة الحادة بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني .
وحثت ميلوني الحلفاء عبر المحيط الأطلسي على البقاء متحدين.
وقالت في بيان "كل انقسام في الغرب يجعلنا جميعا أضعف ويصب في مصلحة أولئك الذين يريدون إسقاط حضارتنا(...) الانقسام لن يفيد أحدا".
وأضافت أنه يجب أن يكون هناك نقاش مفتوح حول "كيف نريد التعامل مع التحديات الرئيسية التي نواجهها اليوم، بدءا من أوكرانيا".
وفي الولايات المتحدة، اتهم زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر دونالد ترامب ونائبه جاي دي فانس بالقيام "بعمل قذر" لحساب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.