بوابة الوفد:
2025-02-01@15:38:20 GMT

فوائد دماغية غير متوقعة لتعلم لغة ثانية

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

أظهرت الأبحاث السابقة، أن تعلم لغة ثانية، قد يؤثر بشكل إيجابي على الانتباه، والشيخوخة الصحية، وحتى التعافي بعد إصابة الدماغ.

وتوضح دراسة جديدة من معهد الأعصاب في مونتريال، التابع لجامعة ماكغيل، وجامعة أوتاوا، وجامعة سرقسطة في إسبانيا، نشرها موقع "ساينس ديلي"، دور ثنائية اللغة في الإدراك، حيث أظهرت زيادة كفاءة الاتصال بين مناطق الدماغ.

وقام العلماء بتجنيد 151 مشاركًا يتحدثون الفرنسية أو الإنجليزية أو كلتا اللغتين، وسجلوا العمر الذي تعلموا فيه لغتهم الثانية، كما تم مسح المشاركين باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي في حالة الراحة، لتسجيل اتصال الدماغ بالكامل، بدلاً من التركيز على مناطق معينة كما تم في دراسات ثنائية اللغة السابقة، حسبما ذكره ساينس ديلي.

وكشفت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، أن المشاركين ثنائيي اللغة لديهم اتصال متزايد بين مناطق الدماغ، مقارنة بالمشاركين أحاديي اللغة، وكان هذا الاتصال أقوى لدى أولئك الذين تعلموا لغتهم الثانية في سن أصغر، وكان هذا التأثير قوياً بشكل خاص بين المخيخ والقشرة الجبهية اليسرى.

وتعكس النتائج دراسات سابقة أظهرت أن مناطق الدماغ لا تعمل بمعزل عن بعضها البعض، بل تتفاعل مع مناطق أخرى لفهم وإنتاج اللغة. كما أظهرت الأبحاث أن كفاءة الدماغ بالكامل تساعد في الأداء الإدراكي.

وأضاف: "ساينس ديلي"، أن هذه الدراسة الأخيرة، تكشف المزيد عن كيفية تأثير ثنائية اللغة على الاتصالات الدماغية، التي نستخدمها للتفكير والتواصل وتجربة العالم من حولنا.

وقال زيوس غراسيا تابوينكا، المؤلف الأول للورقة البحثية، لـ"ِساينس ديلي": "يشير عملنا إلى أن تعلم لغة ثانية، أثناء الطفولة، يساعد في بناء تنظيم دماغي أكثر كفاءة من حيث الاتصال الوظيفي، وتشير النتائج إلى أنه كلما كانت تجربة اللغة الثانية في وقت مبكر، كلما كان مدى المناطق الدماغية المشاركة في اللدونة العصبية أوسع، ولهذا السبب فإننا نلاحظ اتصالاً أعلى بين المخيخ والقشرة في التعرضات المبكرة للغة ثانية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشيخوخة معهد الأعصاب مونتريال جامعة ماكغيل جامعة أوتاوا إسبانيا الرنين المغناطيسي مناطق الدماغ

إقرأ أيضاً:

لهذا يجب عليك ممارسة الرياضة قبل سن الـ 50

كشفت نتائج دراسة بريطانية حديثة أن الحفاظ على اللياقة البدنية، وممارسة التمارين الرياضية قبل سن الـ50، يؤدي إلى تغييرات في الدماغ تساعد في الحصول على شيخوخة أفضل.

وأشارت الدراسة إلى أن التمرينات الرياضية تساعد في الحفاظ على حجم المنطقة المسؤولة عن التفكير والذاكرة في الدماغ، وقد تساعد في الوقاية من مرض الخرف.

ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة "هسبريس" نقلا عن وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية، فإن الأشخاص الذين مارسوا الرياضة طوال حياتهم كانوا أقل عرضة لتجربة تدهور معرفي، حتى وإن كانت لديهم علامات رئيسية لمرض ألزهايمر، مثل تراكم بروتين الأميلويد في الدماغ.

وشددت الدراسة على أن ممارسة الرياضة طوال الحياة كانت "مرتبطة بوظائف معرفية أفضل عند سن السبعين، حتى لأولئك الذين لديهم علامات مبكرة لمرض ألزهايمر" وكانت الفوائد أكثر وضوحا لدى النساء.

ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة "هسبريس"، فإن نحو 982 ألف شخص يعيشون مع الخرف في المملكة المتحدة. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى أكثر من 1.4 مليون شخص عام 2040.

مقالات مشابهة

  • بـ3 كلمات في الليلة الثانية من شعبان.. ذنوبك لن تقطع رزقك ثانية
  • فوائد صحية غير متوقعة لنبتة البقلة.. مفيدة لمرضى السكر
  • لتجنب الإصابة بالخرف.. مكون غذائي يعزز صحة الدماغ
  • نشرة المرأة والمنوعات| فوائد خارقة لتناول اللب الأبيض.. توقعات بثوران بركان تحت الماء بالمحيط الهادئ
  • هل لـ "النعناع " دور في مكافحة الزهايمر.. دراسة تكشف التفاصيل
  • استطلاع: الهوية الوطنية عند المغاربة تتفوق على هويتهم العرقية
  • لهذا يجب عليك ممارسة الرياضة قبل سن الـ 50
  • بيانات نمو الاقتصاد الأمريكي تفاجئ الأسواق
  • لمرضى السكري.. فوائد غير متوقعة للخس ستدهشك!
  • أطعمة تساعد في تقليل فرط الحركة لدى الأطفال