بالخطوات البسيطة.. ماذا تفعل عند فقدان أو سرقة لوحات سيارتك
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تعد سرقة لوحات السيارات من الجرائم المنتشرة والتي يتعرض لها الكثير من المواطنين، لذلك ترصد بوابة الوفد الإلكترونية لرصد بعض الخطوات التي يمكنك اتباعها لحماية نفسك وتقليل الأضرار الناتجة عن هذه الجريمة:
الإجراءات فورية يجب اتباعها عند معرفة سرقة لوحات السيارة:
تبليغ الشرطة:
قم بتحرير محضر سرقة في أقرب قسم شرطة، ووضح فيه تفاصيل الحادثة بدقة، بما في ذلك مكان ووقت حدوث السرقة، ووصف اللوحات المسروقة، واطلب نسخة من المحضر، وستحتاجها في الإجراءات التالية.
إبلاغ شركة التأمين:
إذا كان لديك تأمين على السيارة، قم بإبلاغ شركتك للتأمين فوراً، قد يكون لديك تغطية لسرقة اللوحات أو الأضرار الناتجة عنها.
تغيير قفل السيارة:
كإجراء احترازي، قم بتغيير قفل السيارة لمنع أي شخص آخر من استخدامها.
الإبلاغ في المرور عن فقدان لوحات السيارة:
بعد ذلك يتوجه المواطن إلى إدارة المرور التابعة لها اللوحة المعدنية نفسها ليقوم بإخطار الإدارة.
يتم تحرير مذكرة فقد بدفتر حصر المذكرات، وإذا كانت اللوحات تالفة يتم معاينة اللوحة التالفة بوحدة التراخيص التابع لمحل الإقامة.
بعد ذلك يتم إحضار شهادة مخالفات لصاحب السيارة.
وأخيرًا يتم إجراء الفحص الفني على السيارة بمعرفة المهندس المختص.
بعد هذه اللإجراءات يحصل المواطن على خطاب يستبدل بمقتضاه لوحاته المفقودة بأخرى، دون دفع أية غرامة أو أي شيء من هذا القبيل.
ويتم الإخطار عنها بمعرفة الجهات الأمنية، ليتم تدوين ذلك على جهاز الاستعلام الأمني للسيارات بوزارة الداخلية، ليصبح برئ تماما من أي جريمة تحدث بتلك الأرقام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لوحات سرقة لوحات سرقة لوحات السيارات لوحات السيارات الشرطة
إقرأ أيضاً:
فقدان الحياء السياسي !!
عندما يتجرد الشخص من الحدود الدنيا لاحترام نفسه يردد الببغائيات السمجة لمجرد قبض الثمن!
اهم هذه الببغائيات حكاية ربط كارثة الحرب بالقوى السياسية المدنية المعارضة للكيزان!
عذرا للكلام في البداهات مجددا:
من اراد ان يشعل حربا يجب ان يكون لديه جيش يأتمر بامره فهل من حزب سياسي في السودان يمتلك جيشا سوى الكيزان؟
عندما بدأ المدنيون مجرد الحديث عن الشركات الامنية والعسكرية وضرورة خضوعها لولاية وزارة المالية انقلب عليهم العسكر ( جيش ود.عم سريع) واطاحوا بسلطتهم واودعوهم السجون وقلبوا صفحة الحكم المدني في دقائق معدودة وفرضوا سلطة امر واقع حتى اندلاع هذه الحرب !
كيف يشعل حربا من كان عاجزا عن حماية نفسه من الاعتقال؟
اما الزعم بان المدنيين حرضوا الدعم السريع على الحرب فنفذ اوامرهم فهو حديث مضحك وتافه لا يليق بشخص يحترم عقله ان يردده!!
ما هي سلطة القوى المدنية على قوات الدعم السريع حتى تأمرها فتطيع بهذه البساطة والسذاجة؟
قوات الد.عم السر.يع استعلت على من صنعوها وقاتلتهم على السلطة فما الذي يجعلها تنفذ اوامر قوى مدنية تدعو لاصلاح امني وعسكري يجرد هذه القوات من ميزة الجيش الموازي القائم بذاته والى اصلاح اقتصادي يجردها هي والجيش من السيطرة على ٨٠ % من ايرادات النشاط الاقتصادي؟
ابواق الضلال والنفاق التي ترغب في اعادة تسويق مشروع الاستبداد والفساد الكيزاني مجددا تجتهد في الصاق المسؤولية عن جريمة اشعال الحرب في القوى المدنية التي لا تحمل عكازا وفي ذات الوقت تبرئ الكيزان الذين توعدوا الشعب بالحرب في افطارات رمضانية موثقة بالصوت والصورة، وبعد ان اشتعلت هم الطرف الوحيد الذي ظل متمسكا باستمرارها وافشال اي مساعي للسلام بل تجريم وتخوين دعاة السلام! وهؤلاء الكيزان يملكون الادوات العملية لاشعال الحرب وهي الجيش الذي يسيطرون على مفاصله القيادية، بالاضافة الى هيئة العمليات التابعة لجهاز الامن وكتائب الظل مثل البراء بن مالك وغيرها ،وهم في الاساس تنظيم عسكري يتوسل السلطة بالقوة وقد حكم البلاد بانقلاب عسكري منذ ١٩٨٩ وعندما اطاحت به الثورة اشعل هذه الحرب ليعود الى السلطة بالقوة ! ويا لها من مسخرة ان تكون ابواق الكيزان هي من يصدر احكام الاعدام السياسي على الاخرين بتهمة اشعال الحرب!
مثلث الحرب هو الكيزان، الجيش ، الد.عم السر.يع ، المسؤولية عنها لا يمكن ان تخرج من هذا المثلث الذي لدى اضلاعه الثلاثة المقدرة العملية على اتخاذ قرار اشعال الحرب وادوات تنفيذ هذا القرار عمليا، اي كلام غير كدا كذب فاجر وتضليل مقرف.
والاكثر فجورا هو تأسيس سردية سياسية كاملة على اكذوبة ان الساسة المدنيين هم الذين اشعلوا الحرب، فيأتي احد متعهدي "توزيع العلف" ويقول بالفم المليان: بعد هذه الحرب لا يمكن ان يقبل الشعب السوداني بالاحزاب السياسية ! وكأنما هذه الحرب يجب ان تكون سببا لكراهية ورفض الاحزاب السياسية !! رغم ان هذه الاحزاب سعت سعيا حثيثا لتفادي هذه الحرب قبل اشتعالها ، وظلت ترفع رايات السلام وضرورة انهاء الحرب بالتفاوض منذ الطلقة الاولى! فما هو المنطق في ان تكون الحرب سببا في عداء شعبي شرس ضد الاحزاب وفي ذات الوقت تكون الحرب سببا في تمجيد العسكر وفي محبتهم والهيام في عشقهم ونظم القصائد الغزلية فيهم اثناء سقوط الدانات وقذائف الطيران والمدفعية والرصاص على رؤوس المواطنين!
الحقيقة التاريخية التي لا تقبل المغالطة هي ان سلطة الامر والنهي في هذه البلاد المنكوبة ظلت في يد العسكر لمدة ٥٤ عاما من عمر الاستقلال ال ٦٨ !!
هناك فرق كبير بين الموقف النقدي الناضج من الاحزاب السياسية في اطار تقييم ادائها وقياس جدواها في تحقيق المصالح الوطنية السياسية والاقتصادية والتنموية ، وبين الموقف الضلالي التضليلي الذي يطلق الرصاص العشوائي على الاحزاب في اطار تلميع البوت العسكري لاستدامة سيطرته على البلاد، او في اطار تزكية عصابة حزبية اجرامية ترغب في اعدام كل الاحزاب لصالح بقاء حزب واحد يحكم بالقوة العسكرية.
الى متى يستمر فقدان الحياء السياسي وكسر عنق المنطق بالصورة السافرة التي نراها؟