أبين.. إجتماع قبلي لبحث خيارات جديدة بشأن قضية المختطف "عشال" في ظل تقاعس أمن عدن
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
عقدت قبائل محافظة أبين، السبت، اجتماعاً تشاورياً في قاعة "قصر روز" بمدينة زنجبار، بدعوة من قبيلة الجعادنة، لمناقشة آخر التطورات المتعلقة بقضية اختطاف المقدم علي عبدالله عشال الجعدني.
وبحسب مصادر قبلية تحدثت لـ "الموقع بوست"، فقد ألقيت خلال الاجتماع الذي شهد حضوراً بارزاً من قبائل أبين، عدة كلمات، أبرزها كانت لمدير أمن أبين العميد أبو مشعل الكازمي، الذي أكد أن قضية المقدم عشال هي "قضية كل الجنوبيين"، وأشار إلى أن بعض المتورطين في عملية اختطافه قد تم التعرف عليهم والقبض على عدد منهم، وتسليمهم لإدارة أمن عدن والنيابة العامة.
وأعرب ألكازمي عن استيائه من "الاستخفاف" الذي تبديه بعض الجهات المسؤولة في التعامل مع القضية، محذراً من تداعيات سلبية قد تحدث إذا لم يتم التعامل معها بجدية.
من جانبه، أشار حسين عبدالله عشال، شقيق المختطف، إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى بحث الخيارات المستقبلية بعد استنفاد جميع السبل القانونية دون أي تقدم يُذكر منذ أربعة أشهر، موضحا أن القبائل وصلت إلى طريق مسدود مع الجهات الرسمية في عدن، مما دفعهم للنظر في خطوات أخرى.
وأصدرت قبيلة الجعادنة عقب الاجتماع بياناً عبّرت فيه عن استيائها من تقاعس الجهات المختصة في التعامل مع قضية المختطف، مطالبة التحالف بقيادة السعودية والإمارات، بالتدخل والضغط على السلطات للإسراع في الكشف عن مصيره وإنهاء معاناتهم.
يُذكر أن المقدم علي عشال الجعدني، الذي كان يشغل منصب قائد كتيبة في الدفاع الجوي، قد تم اختطافه في 12 يونيو 2024، من قبل قيادات في مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، في منطقة التقنية بعدن، ولا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ابين الانتقالي الامارات الجعدني انتهاكات
إقرأ أيضاً:
المبعوث الروسي: موسكو منفتحة على التعامل مع فريق ترامب بشأن سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المبعوث الروسي الخاص بشؤون التسوية السورية ألكسندر لافرينتييف بأن روسيا منفتحة على التعامل مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن سوريا.
وقال لافرينتييف في تصريح لوكالة "تاس"، نشر يوم الخميس: "إنهم كانوا يلعبون ويلعبون الآن وسيلعبون لاحقا دورا ملموسا، وسيكون من الضروري أخذ رأيهم بعين الاعتبار، وسيكون من الضروري الاتفاق معهم".
وتابع: "كما يقال، يحب ترامب عقد مختلف الصفقات، وسنرى ماذا سيستطيع عرضه في هذا الاتجاه. ونحن مستعدون لذلك ونحن لم نتهرب من إجراء اتصالات مع الأمريكيين الذين كانوا شركاءنا آنذاك، ونحن منفتحون. وإذا كانت لديهم الرغبة في مواصلة الاتصالات، نحن مستعدون لذلك".
وأكد المبعوث الروسي أن "التوصل إلى السلام في سوريا بغض النظر عما يحدث في لبنان وقطاع غزة والعلاقات بين إسرائيل وإيران أمر مستحيل عمليا. وكل شيء يجب أن يُلعب معا. ونأمل أن يتم إشراك جميع الأطراف، وسيكون على كل الأطراف هنا إبداء بعض المرونة".