انطلاق حملة “الإمارات معك يا لبنان” المجتمعية لدعم الشعب اللبناني
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
انطلقت حملة “الإمارات معك يا لبنان” المجتمعية لدعم الشعب اللبناني الذي يواجه ظروفا صعبة بسبب الحرب.
ووفق “وام” تم تجهيز 200 طن من المواد الإغاثية، بمشاركة أكثر من 4000 متطوع أعدوا 10 الآف حزمة إغاثية، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات المتواصلة لتقديم الدعم الإغاثي للأشقاء اللبنانيين، والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يشهدها لبنان.
وقال سعادة سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية في هذا الصدد: “تجسيداً لمبادئ الدولة الإنسانية السامية والقيم الأخوية النبيلة الداعية إلى التكافل والتعاون والتآزر والتضامن نمد يد العون والمساعدة والإغاثة لكافة المتضررين والمتأثرين إزاء الحروب والصراعات، ومن هنا، كانت الاستجابة العاجلة من قبل قيادتنا الرشيدة للظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهها لبنان وتلبية الاحتياجات المُلحة”.
وأضاف الشامسي: “تؤكد حملة “الإمارات معك يا لبنان”، تضامن شعب دولة الإمارات بكافة مكوناته مع الشعب اللبناني الشقيق، والعمل المتواصل على إغاثة ومساعدة المحتاجين والجرحى والمصابين وستحمل هذه الحملة الوطنية رسالة أمل وتضامن إلى الأشقاء في لبنان”.
وأشار المسؤول الإماراتي إلى الاستجابة السريعة لدولة الإمارات منذ اليوم الأول للأزمة في لبنان، إذ وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بتقديم 100 مليون دولار أمريكي إلى الشعب اللبناني، كما أمر بتقديم حزمة مساعدات عاجلة بقيمة 30 مليون دولار أمريكي إلى النازحين من الشعب اللبناني في الجمهورية العربية السورية.
وتابع الشامسي : “في إطار دعم دولة الإمارات للشعب اللبناني ومساعدته في مواجهة الظروف الإنسانية، وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بتقديم مساعدات عاجلة عن طريق مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” ليستفيد منها 250 ألف شخص في لبنان”.
وقد انطلقت الحملة السبت 12 أكتوبر 2024 من الساعة التاسعة صباحا إلى الواحدة ظهرا في مركز دبي للمعارض في مدينة إكسبو دبي، وستقام غدا الأحد من التاسعة صباحا إلى الواحدة ظهرا في محطة أبوظبي للسفن السياحية التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي تحت إشراف الهلال الأحمر الإماراتي، على أن يتم تنظيمها في باقي إمارات الدولة لاحقاً لدعم الشعب اللبناني.
المصدر : وكالة وام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشعب اللبنانی
إقرأ أيضاً:
حملة “حمص بلدنا” تستكمل أعمالها وتستقطب مبادرات أهلية لإعادة الحياة إلى المدينة
حمص-سانا
تستمر أعمال حملة “حمص بلدنا” التي أطلقتها محافظة حمص بالتعاون مع الدفاع المدني السوري، وبمشاركة عدد من المنظمات والفرق التطوعية والفعاليات التجارية والصناعية، في الـ 29 كانون الثاني الماضي، بهدف إعادة الألق والرونق إلى شوارع المدينة وتأهيلها عبر مجموعة مبادرات تشمل أحياء المدينة ضمن خطة مدروسة.
وأشارت مديرة جمالية المدينة وممثلة مجلس مدينة حمص ضمن إدارة حملة “حمص بلدنا” المهندسة إناس بايقلي لمراسلة سانا إلى الخطوات التي قطعتها الحملة منذ انطلاقتها، موضحة أن الهدف الأساسي للحملة تغيير وجه حمص عبر تأهيل الأحياء المدمرة لتكون أرضية مناسبة لعودة الأهالي إليها من داخل القطر وخارجه.
ونوهت بايقلي بأنه تم اختيار حيي الخالدية والغوطة كبداية للحملة بسبب رمزية حي الخالدية لكونه من أوائل الأحياء التي شاركت بانطلاق الثورة وبسبب الدمار الكبير الذي لحق به، بينما يعكس حي الغوطة الجانب الاقتصادي من المدينة لكونه يحتضن شريحة واسعة من الفعاليات التجارية التي لها دور في الترويج للحملة ودعم مشاريعها مادياً.
وأوضحت بايقلي أنه تم تقسيم العمل ضمن حي الخالدية إلى 3 مراحل، الأولى تضمنت فتح الشوارع والطرقات وإزالة الأنقاض والكتل البيتونية من الشوارع وترحيلها وتأهيل الأرصفة، في حين تم خلال المرحلة الثانية تأهيل الحدائق بشكل كامل للبدء بإعادة استثمارها وصولاً إلى المرحلة الثالثة وهي إنارة الشوارع، بالإضافة إلى زيارة عدد من المدارس في الحي ولقاء الكادر التدريسي وتأمين احتياجاته مع تنفيذ أنشطة توعوية للأطفال، مشيرة إلى أن الحي شهد عودة كبيرة للأهالي إلى منازلهم بعد التحرير.
وبينت بايقلي أن أعمال الحملة ضمن حي الغوطة شملت تنظيف وكنس الشوارع والأرصفة وتقليم الأشجار وتنظيف الحدائق حيث شارك عدد من أهالي الحي بأعمال الحملة، وقدموا مبادرات لتأهيل دوار الغوطة وبعض الحدائق بإشراف المحافظة ومجلس المدينة.
ولفتت بايقلي إلى أنه تم بالتوازي مع الحملة احتضان عدة مبادرات شملت تأهيل الساعة الجديدة حيث تم تأهيل جسم الساعة وتنظيفه وإصلاحها وإزالة الأعشاب والشجيرات من الحديقة المحيطة بها تمهيداً لتأهيلها، بالإضافة إلى مبادرات إنارة عدة أحياء حيث يتم العمل حالياً على مبادرتي إنارة شارع المشفى العمالي وحي الغوطة، علماً أنه تم الانتهاء من إنارة عدة طرق رئيسية في المدينة ضمن الحملة وهي طريق حماة من الساعة القديمة وطريق الخالدية والبياضة ودير بعلبة، بالإضافة إلى الطريق الواصل بين الغوطة والوعر حيث لا تزال الأعمال مستمرة في بقية الأحياء.
كما نوهت بايقلي بأنه تم خلال الحملة إنشاء منصة إلكترونية مزودة بتطبيق على أجهزة الهاتف المحمول للترويج لأعمال الحملة ومواكبة خطواتها لاستقطاب متطوعين وداعمين من داخل القطر وخارجه، مبينة أنه سبق الحملة إعداد خطتين الأولى تفصيلية لإدارة كل مراحل الحملة والثانية إعلامية.