صفا

قالت منظمة الأمم المتحدة للأطفال "يونيسف"، السبت، إن حياة الأطفال في الشرق الأوسط تتعرض للدمار بسبب الصراعات المستمرة.

أفادت بذلك المديرة التنفيذية ليونيسف كاثرين راسل، في بيان بشأن الصراعات المتواصلة بالشرق الأوسط، نشر على الموقع الإلكتروني للمنظمة الأممية.

وذكرت راسل أن "حياة الأطفال في فلسطين ولبنان تتفكك بطريقة لا يمكن تصورها يوما بعد يوم".

وأكدت ضرورة التزام جميع الأطراف بحماية المدنيين، في مقدمتهم الأطفال والعاملون في مجال المساعدات الإنسانية والمدارس والمرافق الصحية.

كما شددت المسؤولة الأممية على ضرورة سماح الأطراف كافة بالوصول غير المقيد إلى المساعدات المنقذة للحياة.

وأضافت أن هذه الالتزامات تم تجاهلها بشكل واضح بالمنطقة، وأن "الأطفال لا يبدأون الحروب وليس لديهم القدرة على إنهائها، لكن حياتهم تدمرها الصراعات".

وتابعت: "قتل عشرات آلاف الأطفال، ولا يزال الآلاف في الأسر، ونازحون، وأيتام، وغير ملتحقين بالمدارس، ومصابون بصدمات نفسية بسبب العنف والحرب".

وطالبت المديرة التنفيذية لليونيسف بإنهاء العنف ضد الأطفال.

وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أكثر من 140 ألف شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى يونيسف

إقرأ أيضاً:

رئيس «COP28» يدعو إلى تنفيذ «اتفاق الإمارات»

أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أن رؤية القيادة الرشيدة عززت الدور الرائد عالمياً لدولة الإمارات في تطوير التعاون الدولي وتشجيع كافة الدول على تبني ذهنية إيجابية تساهم في تحويل التحديات المناخية إلى فرص للنمو والازدهار البشرية ككل.

جاء ذلك، خلال كلمة معاليه في افتتاح فعاليات الاجتماعات الوزارية التمهيدية لمؤتمر الأطراف «COP29» في العاصمة الأذربيجانية باكو، حيث جدد دعوته لكافة الأطراف إلى الاتحاد والعمل والإنجاز، من أجل البناء على مُخرجات «اتفاق الإمارات» التاريخي، والالتزام ببنوده التي حددت سبل تصحيح المسار للوفاء بتعهدات اتفاق باريس، مشيراً إلى أن هناك العديد من الموضوعات التي لا تزال تحتاج إلى معالجة وفي مقدمتها «التمويل المناخي».

وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، إن «اتفاق الإمارات» التاريخي وضع خريطة طريق للوصول إلى أهداف اتفاقية باريس، ودعا الأطراف إلى تجاوز التوترات الجيوسياسية، والاتحاد حول ركائز أجندة العمل المناخي العالمي، والتركيز مجدداً على تحقيق إنجازات عملية في «COP29» للبناء على ما تم تحقيقه خلال «COP28» في دولة الإمارات.

وأشار إلى أن التمويل المناخي شكل عنصراً أساسياً في «اتفاق الإمارات»، حيث تم إطلاق «الإطار العالمي للتمويل المناخي» لتوفير مزيد من التمويل بشروط ميسرة وبتكلفة مناسبة، مشدداً على ضرورة اعتماد هدف جماعي جديد للتمويل المناخي خلال «COP29» يساهم في تمكين وسائل تنفيذ «اتفاق الإمارات» ويضمن توفير التمويل المناسب لمواجهة التحديات المناخية.

كما أكد معاليه ضرورة الوفاء بجميع الالتزامات السابقة، وتوفير التمويل للفئات الأكثر تضرراً لمساعدتهم على بناء المرونة المناخية والتعافي من تداعيات تغير المناخ.

ودعا معاليه ممثلي الأطراف إلى إتمام المفاوضات الخاصة بتطوير أسواق الكربون ضمن المادة 6 من اتفاق باريس بصورة عاجلة، من أجل تعزيز هذه الأسواق ودفع عجلة الاستثمار في جهود «التخفيف» و«التكيّف» لتلبية المتطلبات العالمية الحالية.

وأكد معاليه ضرورة التركيز على دعم جهود «التخفيف» و«التكيّف»، مجدداً دعوته للأطراف إلى الالتزام بهدف مضاعفة تمويل التكيّف وتضمين إستراتيجياته في «خطط التكيف الوطنية»، لافتاً إلى أن «إطار»COP28«الإمارات للمرونة المناخية العالمية» يساهم في التنسيق بين مختلف القطاعات لحماية البشر والطبيعة وتحسين سبل العيش، مع وضع خريطة طريق عملية للأطراف لتنفيذ الجهود المطلوبة في هذا المجال.

أخبار ذات صلة اللجنة المعنية بالسياسة والدبلوماسية والتعاون الدولي بين الإمارات واليابان تعقد جلستها الثانية مباراتان في «نصف نهائي» «كأس الاتحاد» للطائرة

كما أكد ضرورة البناء على ما تم تحقيقه خلال «COP28» في مجال «التخفيف»، مشيراً إلى أن «اتفاق الإمارات» حدد سبل تصحيح المسار نحو الوفاء بتعهدات اتفاق باريس، وشدد على ضرورة أن تتماشى الجولة القادمة من المساهمات المحددة وطنياً، المخطط تقديمها بحلول فبراير 2025، مع بنود «اتفاق الإمارات» ونصوص التعهدات والإعلانات التي تم إطلاقها خلال «COP28»، للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، وأن تغطي المساهمات جميع قطاعات الاقتصاد وغازات الدفيئة بمختلف أنواعها، لتعزيز الاستفادة من فرص العمل المناخي في دعم النمو الاقتصادي المستدام.

وأضاف أن البيانات الصادرة مؤخراً عن وكالة الطاقة الدولية تؤكد قدرة العالم على تحقيق ثلثي متطلبات اتفاق باريس من خلال تنفيذ هدف زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة كفاءة الطاقة المنصوص عليه في «اتفاق الإمارات».

جدير بالذكر أن وكالة الطاقة الدولية أشارت في تقريرها الصادر خلال الأسبوع الجاري إلى أن العالم يتجه إلى إضافة 5500 غيغاواط إلى إجمالي قدرته الإنتاجية للطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مما يشكّل ثلاثة أضعاف ما تمت إضافته عالمياً في الفترة بين عامَي 2017 و2023.

وفي هذا الإطار، أشار معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر إلى أن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، قدّرت أن المطلوب لتحقيق هدف زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030 هو زيادة الاستثمارات ثلاث مرات لتصل إلى 1.5 تريليون دولار سنوياً خلال العقد الجاري، موضحاً أن أهداف «اتفاق الإمارات» تتوافق مع الحقائق العلمية والمتطلبات الواقعية، وأن تنفيذها سيساهم في تحقيق نتائج مناخية وتنموية ملموسة.

كما شارك معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر في فعالية نظمتها «ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف»، أكد خلالها استمرار الترويكا بتعزيز التعاون الدولي، والدعوة إلى رفع سقف الطموح في الجولة القادمة من المساهمات المحددة وطنياً.

وأشار معاليه إلى ضرورة تضافر جهود الجميع لضمان وصول كل دولة إلى أعلى الطموحات في مساهماتها المحددة وطنياً، وأن تكون هذه المساهمات متوازنة عبر كافة ركائز أجندة المناخ، وأن تشمل في عناصرها متطلبات التمويل والتنفيذ، داعياً الأطراف إلى تبادل أفضل الممارسات وتمكين نقل التكنولوجيا الحديثة وتعزيز الاستثمار عبر مختلف القطاعات، وفي جميع أنحاء الجنوب العالمي.

وقال إن الجولة المقبلة من المساهمات المحددة وطنياً تتيح فرصة استثنائية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، إضافة إلى الحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية بما يتماشى مع الحقائق العلمية ومتطلبات تحقيق أهداف اتفاق باريس، مشيراً إلى أن تعزيز التعاون الدولي يساهم في ضمان تطبيق مبادئ الإنصاف واحتواء الجميع في التقدم المناخي المنشود، وعدم ترك أحد خلف الرَكب.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • حياة الأطفال تتفكك بطريقة لا يمكن تصورها.. اليونسف تطلق تحذيرا حول غزة ولبنان
  • فيديو هليكوبتر تدمر مساعدات إعصار هيلين.. ما حقيقته؟
  • يونيسف: الجرعة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة ستبدأ 14 أكتوبر
  • غروندبرغ في موسكو يُعرب عن قلقه من تأثيرات التصعيد في الشرق الأوسط على اليمن
  • يونيسف: ثاني جرعة تطعيم ضد شلل الأطفال بغزة ستبدأ 14 أكتوبر
  • «يونيسف»: هدنة إنسانية بمناطق محددة في غزة للتطعيم ضد شلل الأطفال
  • يونيسف: واحدة من كل 8 فتيات تتعرض للاعتداء الجنسي قبل بلوغ 18 عاماً
  • النفط يواصل الارتفاع وسط مخاوف جيوسياسية وعاصفة أمريكية
  • رئيس «COP28» يدعو إلى تنفيذ «اتفاق الإمارات»