الهلال السقطري يحجز مقعد التأهل إلى دور الربع النهائي عقب فوزه على الصقور
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
سقطرى(عدن الغد)خاص:
أكد نادي الهلال الرياضي عبوره إلى ربع النهائي عقب فوزه على فريق نادي الصقور، الرياضي بأربعة أهداف دون رد في اطار دور المجموعات ضمن بطولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله في منطقة نوجد على ملعب ربدان الرياضي جنوب سقطرى وذلك بحضور محافظ محافظة ارخبيل سقطرى المهندس رأفت علي ابراهيم الثقلي.
وفي بداية أنطلاق صافرة الحكم ضغط الهلال السقطري بصنع عدة هجمات متفرقة على مرمى الصقور استطاع الهلال ان ينهي الشوط الأول بهدفين دون رد .
وفي بداية الشوط الثاني فرص محققه اضاعها الهلال في مرمى الصقور و حقق الهلال السقطري في الشوط الثاني هدفين اضافية لتصبح اربعه أهداف ليضمن تأهله الى دور الربع النهائي .
وابتسمت المباراة بحاز نادي الهلال فوزاً على الصقور بأربعة أهداف دون رد ويحجز الهلال بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي من بطولة الشيخ زايد 2023م .
أدار تحكيماً حكم ساحة محفوظ مبارك بو هاجر وصالح البيضاني حكم رابع عمار صعباب مراقب المباراة.
حضر المباراة السلطان علي بن عيسى آل عفرار رئيس لجنة التنمية بالمحافظة ووكيل أول المحافظة المهندس رائد محمد ناصر الجريبي ومدير مكتب المحافظ الاستاذ/ فهمي علي ابراهيم الثقلي ومدير عام شرطة محافظة ارخبيل سقطرى العقيد ركن علي محمد الدكسمي و أركان حرب اللواء الأول مشاه بحري العميد الركن محسن الحاج وعدد من الشخصيات الاجتماعية و الأمنية.
متابعات/ محمد قدومي السقطري
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
إفطارهم فى الجنة..مصطفى يسرى شهيدٌ حيٌ فى قلوبنا بطلٌ بميادين الشرف
في شهر رمضان، حيث تجتمع العائلات حول موائد الإفطار، يظل هناك مقعد شاغر في بعض المنازل.
مقعدٌ كان يشغله شهيد، يستهدي بروحه في الجنة مع الأنبياء والصديقين، بعيدًا عن الألم والمعاناة، ومن بين هؤلاء، يقف الشهيد مصطفى يسري، الذي قدم روحه فداءً للوطن في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية.
كان مصطفى يسري واحدًا من أولئك الذين عاشوا حياتهم بقلوب مشتعلة بحب وطنهم، وأحلامٍ لا تتوقف، منذ صغره كان يطمح أن ينال الشهادة، كان يكتب عن حلمه في أوراقه، ويأمل أن يلقى ربه في سبيل وطنه.
"ابني اتصاب في أحداث رابعة العدوية، وفضل 3 سنين في غيبوبة لحد ما قابل ربه شهيد،" هكذا بدأت والدته حديثها عن نجلها الذي لم يهادن ولم يهرب، بل أصر على الوقوف في مواجهة التحديات بكل شجاعة، لم يستسلم لمحاولات الإحباط التي كانت تُروج ضد رجال الشرطة.
تستكمل والدته حديثها قائلة: "ابني عاش راجل واستشهد بطل، ما قلعش بدلته وهرب، فضّل شايل المسئولية لحد ما نال الشهادة."
عزاؤها الوحيد اليوم، أنها على يقين أن مصطفى يسري في الجنة، مع الأنبياء والصديقين، وأنه سيشفع لسبعين من أهله، تكريمًا له من المولى عز وجل.
لقد كانت دماؤه تضحيات لمصر، والكل يعلم أن كل ما وصلت إليه مصر الآن هو نتيجة لتضحيات هؤلاء الأبطال، الذين قدموا أرواحهم لحماية أمن وطنهم.
مشاركة